البارت السابع والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

شهم.. شو خل ارجع اگعد اشرفلي

جهاد.. لا لا الله عليك
سكتت والقرأن بس امشي

شهم.. ديلا فضني

رجعت للبيت گلت المياس تصب الغده ومن شفت الفرحه بعيونها وتذكرت جهاد وتصرفاته لمن عرف راح ارجع ويا تأكدت من نفسي شگد جنت غلطان وظالمهم ويايه

خلصنه الغده سألت مياس عن نهى لأن ردت اشوفها قبل لا اصعد بس للاسف چانت نايمه

رحت لغرفتي نمت گبل من التعب لأن مدا انام هالفتره زين .. حسيت على صوت موبايلي يدگ رسائل

عاينت الساعه بلاربعه إله خمسه .. اخذت الجهاز شفت رقم بالوتساب فتحت البرنامج وانصدمت بصور مياس بالشارع وعماد لازم ايدها

گمت على حيلي اگلب بالصور مثل المخبل واحس عقلي طفر من راسي .. فجأه انحذف الوتساب من الرقم

دگيت علي ع السريع طلعلي مغلق هنا اني تخبلت صدگ وبعد ما گدرت اسيطر على اعصابي

طلعت ع السريع اصيح مياس شفتها دتصعد الدرج جايه تگعدني .. عطت حيل

شهم.. ميااااااااااس تعالي بسرعه

صاحني ورجع للغرفه .. ظليت جامده بمكاني صافنه وخايفه بنفس الوقت لأن شكله چان ميبشر بخير بحيث اعصابه چانت واضحه على ملامحه الحاده

نزيت من مكاني من سمعته صاح

شهم.. وينننننننننننننچ

صعدت بخطوات بطيئه لأن مدا اگدر احس بجسمي من الخوف بحيث بالگوه وصلت للغرفه

طبيت لگيته داير ظهره مدري شديسوي بس حس عليه عاينلي بخزره وفات من يمي رگع الباب حيل فززني من مكاني

مياس.. بتردد : ش ااا شبيك شهم !!

شهم.. خليت الموبايل بوجهه امرر بالصور : شنو هذني ؟؟!

فتحت عيوني من الصدمه لمن شفت صوري ويا عماد وهو لازم ايدي يمكن بالسبع صور وكل صوره چانت توحي الشي مختلف عن الثاني

رفعت راسي صافنه بوجها محتاره شلون اشرحله الموضوع .. دنگت منه خايفه شفته قابض ايده من العصبيه عرفته ديحاول يسيطر على نفسه حتى ليأذيني 

مياس.. شتريد احچيلك

شهم.. شوكت طالعه بدون علمي !!!

مياس.. بالفاتحه مالت نهى الله يرحمها تحديداً ثاني يوم بلليل لمن تخربطت واخذوك ايهاب وجهاد للمستشفى

شهم.. وليش طلعتي ؟

مياس.. انكسرت الممه مالت نونه وچانت جوعانه كلش ومحد يمي فـ اضطريت اطلع اشتريلها ومن دا ارجع شفته لهذا الميتسمه

شهم.. لتقطرين بالحچيييييييييي

مياس.. رجفت من صوته : على كيفك عفيه والله گلبي راح يوگف

مياس قلب الشهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن