عندما أبصرت الحقيقة .. حقائق لا يسع اهل نجران جهلها

Start from the beginning
                                    

وهم لا يصلون مع السنة في مساجدهم أبداً وإن اضطروا كما في الحرمين فإنهم يصلون بنية الإفراد أو يعيدونها.

- صلاة الجمعة: المكارمة لا يؤدون صلاة الجمعة، معللين ذلك بأن صلاة الجمعة لا تقام إلا بوجود إمام عادل تقي وكأنه لا يوجد فيهم تقي ولا عادل وهذا طعن صريح في داعيهم فإما أن يؤدي الجمعة أو يعترف بعدم عدله وتقواه. ونجعل أحد ممن منَّ الله عليه بالهداية منهم يصف لنا كيف يصلون ظهر يوم الجمعة فيقول: "أتينا إلى المسجد وإذا بالصف الأول التجار والناس في المسجد يتكلمون ويتحدثون ثم اقيمت الصلاة في تمام الساعة الواحدة وعشرين دقيقة ظهراً بينما كانت تقام صلاة الجمعة الساعة الثانية عشر والربع في مساجد السنة، فصلوا الظهر أربع ركعات جهراً ثم خطب الإمام خطبة عامية حتى أنه يقرأ القرآن بالعامية واسمه سيدي محسن والناس يتحدثون خلال خطبته ثم انتظر قليلاً في حدود سبع دقائق ثم أقيمت صلاة العصر وكان ذلك في حدود الساعة الثانية وخمسين دقيقة تقريباً ثم انتهينا وصف الجميع للسلام على الإمام وتقبيل يده وركبته".

الصلوات في المواسم:

الصلاة ليلة السابع عشر من رجب: ورد في كتاب صحيفة الصلاة الكبرى والذي تقدسه المكارمة صـ313: "أن ليلة السابع عشر من رجب لها فضل عظيم لأن في مصباحها بعث النبي  والعامل فيها له أجر عشرين سنة يصلي فيها 22 ركعة يقرأ فيها 22 سورة من قصار المفصل".

صلاة ليلة الخامس عشر من شعبان: ورد في نفس الكتاب صـ318 "يصلي فيها 14 ركعة يقرأ في كل ركعة المعوذات 14 مرة وآية الكرسي.

صلاة الثامن عشر من شهر ذي الحجة: ورد في نفس الكتاب صـ449: "يصلى فيها ركعتين بعد زوال الشمس شكراً لله وتروى قصة تقول: قال مولانا جعفر الصادق: إن هذه الصلاة تعادل عند الله عز وجل مئة ألف حجة ومئة ألف عمرة وما سئل الله حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة.

الصلاة الغريبة ليلة الثالث والعشرين من رمضان: المكارمة يؤدون صلاة غريبة طويلة ليلة الثالث والعشرين من رمضان هذه صفتها: بعد أن يصلوا المغرب والعشاء جمع تقديم يقوم كل واحد منهم لوحده ويصلي ست ركعات أو ثمان صلاة الكفاية يسلم بعد كل ركعتين مثل صلاة أهل السنة ثم يصلي ثمان ركعات صلاة التهجد ثم يصلي اثنتي عشرة ركعة صلاة التسابيح وهذه الأخيرة لا تقرأ فيها الفاتحة ولا ما تيسر من القرآن وإنما يقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسة عشر مرة في القيام ومثلها في الركوع ومثلها في الرفع من الركوع ومثلها في السجود فالجلسة بين السجدتين وهكذا حتى تفرغ من كل ركعتين لوحدها فتسلم حتى تنتهي الاثنتا عشرة ركعة ثم تبدأ الطقوس الغريبة حيث يقولون ياعلياه سبعين مرة ويافاطمتاه مائة مرة وياحسناه مائة مرة وياحسيناه 997 مرة ثم البراءة من أعداء البيت وبعد ذلك ينبطحون على الأرض ويأخذون في التدحرج عرضاً في المسجد من أوله إلى آخره جيئةً وذهاباً عدة مرات ثم يسجد الواحد منهم ويضع خده الأيمن على الأرض ويقول يا علي ثم يضع خده الأيسر على الأرض ويقول يا فاطمة وهكذا في سرد لأئمتهم وبهذا تنتهي هذه الطقوس الغريبة، إلا أن المكرمي بعدما أصبحت هذه الصلاة مثار سخرية الآخرين اصدر تعليماته بإلغاء هذه الصلاة مؤقتاً وإن كنا سمعنا من الثقات أنها مازالت تؤدى في بعض المناطق.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 17, 2008 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عندما أبصرت الحقيقة .. حقائق لا يسع اهل نجران جهلهاWhere stories live. Discover now