-لا لا بأس حقاً-
-انا اسف حقا ً سأذهب الان- حمل حقيبته و لكن أوقفه تايهيونغ بدفعه للاريكه و الجلوس بجانبه
-أريني اخر اعمالك اخي الصغير- صدم الاصفر ، ينظر له ، بينما الأكبر يبتسم قليلاً
هل و أخيراً تايهيونغ يعتبره أخاه ؟! و هل و أخيراً سيخرج من دائره وحدته تلك؟! هل سيصنع اصدقاء و هل سيخرج ما يكبحه من حكايات بجعبة الأصغر ، هل سيثق به ، هل و اخيرا سيعود تايهيونغ لما كان عليه؟
-ا أجل بالطبع ه هيونغ تفضل- كلمات متوتره خجله من الأكبر ، متوتر و منصدم ، اولا يعلم أن كلمات فتي الكمان ستجرحه مثلما يفعل دائماً و لكن وضع قليلا من الامل أن تلك المعزوفه قد تعجب ذلك الفنان
فتح حقيبته و اخرج كراسته و بدأ تايهيونغ بالنظر إليها و تحليلها بينما يدون ملاحظاته ، و فور انتهائها نظر للأصغر بتمعن
-تريد مني أن أعطيك النصائح للوصول إلي الاتزان الموسيقي و اللحان الجميله؟-
-ارجوك سأكون شاكر حقاً فتي الكمان-
ابتسم تايهيونغ و جلس علي مكتبه مع جونجكوك
-بدايتاً انا اسمي كيم تايهيونغ- لمعت عين الأصغر
الفتي الذي كان غامضاً للجميع الان يخبر ذلك الصغير باسمه بكل تلك السهوله ، من الجيد أن نزيل الحواجز بين بعض العلاقات التي تستحق ... -التي تستحق فقط-
ابتسم عندما لاحظ شرود الصغير
-يا ارنب؟! ماذا بك؟!-
-توقف عن مناداتي بالارنب هيونغ-
-تلك 'هيونغ' أنها جميله- ابتسم جونجكوك بسعاده
بينما يضع تايهيونغ الكثير من الملاحظات ليساعد الاصفر بصنع نوتته الجيده الاوليو فور أن انتهي جونجكوك من تعديل نوتته تحت تعليمات تايهيونغ ، طلب من أخيه الأكبر أن يقوم بعزفها
و استقبل الاخر هذا الطلب بكل سعاده و امسك كمانه و بدأ بالعزف تلك النوته التي كانت تبدو خاليه تماماً من كل أشكال الحزن ، بل علي العكس كانت مبهجه و سعيده و مليئه بالأمل بالنسبه للحن قد الفه طفل بعمل الثالث عشر
انتهي و فور انتهائها قد سمع صوت تصقيف مشجعه الصغير
-احسنت التلحين ايها الارنب- بعثر شعره. لكن نظر جونجكوك لساعه الحائط وجد أن الوقت بالفعل تأخر برفقه صديقه الجديد و اخذ حقيبته سريعا و قفز من النافذه بذات الطريقه التي دخل بها
-الهي هذا الارنب سيأذي نفسه- ضرب جبهته بيأس من تصرفات ذلك الفتي
و امسك تلك النوته الصغيره و بدأ الكتابه
-لا يعني بأنني سمحت له أن يبقي معي فأنني سافتح له قلبي و اقوم بالحديث معه عن جراحي و عن ما اقترف الزمان من ظلام بحق قلبي ، فأعتقد أن السكوت عنها مؤلم و لكن أليس الحديث سيعيد الي ما حدث ، سيكون كوضع الخل علي جروح لم تشفي بعد .. أليس هذا خطراً عليِ؟! فأنا في غني عن كل ألم قد اشعر به الآن ، ف في الازمه الاخيره قد تعرض قلبي للكثير ، اشعر بالشفقه اتجاهه ، كيف ينبض بعد كل ما مر به؟! و لمَ ينبض بالأساس ، اه تذكرت ينبض للجميله التي تجلس بقلق علي في غرفتها-
من غريب أن يدفع المرء ذاته للإستمرار في الحياه ليس لأجله بل لأجل من يحبه و يبادله ايضا، ظن أن مشاعره الجديده ستنقذه و لكنها لا تفعل
بل تزيد الطين بلاً ، ربما لأنه لم يتعمق بتلك المشاعر بعد
اعطي نفسه اجازه اليوم من عمله المحبب و من عزف الكمان ، فلا طاقه لديه للعمل أو للعزف
باله منشغل بشده في الآونة الأخيرة ، خلع قميصه ليبقي عاري الصدر و تمدد علي سريره بينما شرد ذهنه في أحداث اليوم الغريب
فتحت والدته الباب و لكن لشروده لم ينبه لها
-تايهيونغ؟!-
-ماذا ؟!- كان صوته و دون قصد جافاً مع ولدته للمره الأولي بحياته فعلمت كم من صراع يجري داخله الان ، دخلت و ساعدته علي الجلوس ، أخذته بعناق بينما هو مرتخي تماماً عليها لم يبادلها لشده ارتخائه حتي
-لست بخير صحيح-
-انا بخير- مع تلك الكلمه كانت قد بدأت الام بتحريك يديها علي ظهر الاخر العاري
-لست بخير- و قد اعترف فور إحساسه بالامان
-اعلم يا صغيري-
ظلت هكذا تلعب في شعره تاره تمسد يده المجروحه تاره حتي دخل بنوم عميق ، مودعاً يوماً كان قد طال عليه كثيراً ، تمني منذ الصباح أن تأتي تلك اللحظه سريعاً هارباً من ما كان يحدث له بأحضان تلك النبيله
__________________________________
هولا 😂♥️
كيف حالكم ♥️♥️
اتمني تكونوا بخير ♥️
سأتحدث باللغه العربيه الفصحى لانني اكتشفت بأنه يوجد من يتابعنا من البلاد العربيه الاخري و من الممكن أن يجدوا أن اللغه المصريه صعبه الفهم و اكثر ما يهمني هو سعادة من يقرأ و راحته
لذا
اهلا وسهلا بكم بالرواية ♥️
هذا شئ
الشئ الاخر هو أن شبكه الانترنت انقطعت عني في الفترة الأخيرة و لكن عادت اليوم و سأحاول التحديث بجزء اخر من الروايه غدا ، انتظروني اصدقائي ♥️
الي اللقاء
و كالعاده دمتم بخير♥️💜
I purple u💜
![](https://img.wattpad.com/cover/200516719-288-k155173.jpg)
YOU ARE READING
-Violin Boy- |KTH| مكتملة
Fanfiction-محب للوحده كنت أنا ، عاشقا للسكينه كنت و سأكون ، ما اجمل الموسيقي حين تكون هادئه ، مع الأمطار اللامعه المغريه من ثم كوباّ من القهوه ، اُليس هذا مثاليا؟ اخترت أن أكون مسالما علي أن أكون غير متحضراً فمن ذات الشجره يصنع كماناً و بندقيه ، و اخترت أنا أ...
-انا 'لست' بخير-
Start from the beginning