ربتت ميس على يدها بخفة تحثها على عدم القلق بزيادة فتبتسم شمس بخفة و من ثم أجلستها على السرير:

شمس: انا سوف اذهب لكي اجلب لكِ وجبة العشاء من أجل موعد الدواء قد أقترب، لن أتأخر و ربما يأتي آدم لكي يجلس معكِ.

هزت رأسها ميس مما جعل شمس تخرج من جناحها و تتجه نحو غرفة آدم، طرقت الباب ثم فتحته لتطل برأسها ناظرة في أرجاء الغرفة لكنها لم تجده، أستغربت لتغلق الباب و تذهب بأدراجها إلى الأسفل نخو المطبخ بالتحديد، سألت الخادمة:

شمس: هل طعام أمي جاهز؟!.
الخادمة: نعم انه جاهز سوف أتي لكِ به حالاً.
شمس:شكراً لكِ، لكن ألم تري آدم في الأنحاء؟!.

نفت الخادمة مردفة:

الخادمة: لا، لم أره أبداً منذ أن كان يلعب بكرة القدم مع أحد الحرس في الحديقة الأمامية.
شمس: حسناً، شكرا لكِ مجدداً، اعطني صينية الطعام بسرعة لو سمحتِ.
الخادمة: حاضر.

جلبت الخادمة صينية الطعام ل شمس لتأخذها منها و تصعد عائدة نحو جناح ميس، أردفت بينما تدلف الجناح:

شمس: أسفة يا أمي يبدو أن آدم لا يزال يلعب في الخارج لهذا لم يأتي إلى هنا، سوف أطعمكِ وجبة العشاء خاصته و تأخذي الدواء و من ثم تنامي حتى يحصل جسدكِ على الراحة الكافية، فغدا سوف أزيد التمارين قليلاً.

غمزت بعينها لتجعل ميس تنفخ خديها بأنزعاج لتقهقه شمس عليها بخفة و تبدأ بأطعامها، لكن القلق ينهش صدرها بشراهة على آدم، أنهت ميس طعامها و أخذت الدواء ثم جعلتها شمس تنام، أخذت الصينية بين يديها و غادرت الجناح بهدوء، نزلت لأسفل ثم أعطت الخادمة الصينية و خرجت إلى الحديقة الخلفية تبحث بأنظارها عن آدم لكنها لم تجده، إزدادت نبضات قلبها عنفاً و ذهبت ركضاً نحو تجمع الحرس، نادت على أحدهم ليركض المعني عليه بسرعة نحوها و أنظاره للأرض و قال بأحترام:

الحارس: نعم يا سيدتي؟!.
شمس: لقد كان هناك حارس يلعب مع آدم كرة القدم أين هو؟!.

همهم الحارس قليلا ثم تحدث بسرعة:

الحارس: لقد كان حازم هو من يلعب مع السيد الصغير، سوف أبحث عنه حالا ً و أستفسر عن الأمر.
شمس: بسرعة.
الحارس: حالاً.

ركض الحارس نحو زملائه و سألهم ليعود بسرعة نحو شمس:

الحارس: سيدتي لقد خرج حازم بصحبة السيد الصغير للخارج منذ عصر اليوم، لكنني فكرت في التواصل معه و وجدت أنه قد ترك جهازه و سلاحه على الطاولة قبل خروجه و لم يخبر أحداً إلى أبن هو ذاهب.

أتسعت عينا شمس بشدة و قالت بسرعة تخرج هاتفها من جيبها:

شمس بغضب متوتر: أعطني رقم هاتفه بسرعة.
الحارس: حالا.

بدأ الحارس يعطيها رقم حازم و ما أن انتهت شغلت برنامج التتبع و التجسس، بدأت تهز قدمها برعب من الوضع لتجد الأشارة تتحرك بسرعة و الوجهة غير محددة، قالت بغضب للحارس:

|| شمس الصقر ||™2019 سيتم تعديل الأحداث قريباً Kde žijí příběhy. Začni objevovat