-لمَ و اللعنه عدتي؟!-

Start from the beginning
                                    

تاركاً إياه يجلس بوسط الطريق ينظر إلي يديه بحيره ، ماذا فعل ليبقي وحيد ، ما ثمن هذا لشخصاً مثله

وقف بعد مده من جلوسه الذي ألم ركبتيه بالفعل و قاد قدميه للمنزل

-يا له من يوم مليئ بالاحداث ، من كان يتوقع أن تكون بذات مدرستي ، كيف علي أن اواجه هذا؟! و كيف لي ان أواجه تلك المشاعر الجديده-

تلك الأفكار كانت تشغل باله حتي وجد نفسه أمام المنزل ، دخل البيت و وضع الحقيبه بجانب الباب ، وجد والدته تنظر له بتوتر

-والدتي؟! ماذا بكِ ، أ انت بخير!!!-

-لدينا ضيف عزيزي؟!-

-من هنا ؟! لما انتِ متوترة هكذا- بحنان امسك يد والدته و قبلها ، اخذها بعناق مهدئاً ايها

-انه انا تايهيونغ- ذلك الصوت و تلك الرائحه ، صوت الكعب العالي يضرب تلك الارضيه الخشبيه كان يتزامن مع دقات قلبه و التي تسارعت بشكل مريب مع اقترابها منهم

نظر إليها ، تأملها بأعين يأسه ، ضعيفه و مهلكه ، و لكنه تمالك ذاته أمامها و استبدل تلك النظرات بأخري غاضبه

-ماذا تفعلين بمنزلي جيني؟!- صوته الهادئ يشبه هدوء ما قبل العاصفه

-اتيت الي هنا عندما شاهدتك علي الانترنت ، انت مشهور هناك حقا-

-لا املك حساب ، انتِ لم تجاوبي، لمَ و اللعنه أنتِ هنا- ضغطت والدته علي معصمه لكي يهدئ قليلاً و لكن رؤيتها يجلب الكثير و يعيد إليه مشاعر قد دفنها منذ سنين ، لم َ لا تريده التقدم ، أو الوقوع بحب اخر ، لمَ عادت

-ف فقط ا أردت ا اصلاح مع حدث- نظر لها بينما يحاول كبح غضبه

-تايهيونغ ، لم استطع نسيانك ، انا ا احبك ، ل لنعد لبعضنا و لننسي ما حدث- مع كل كلمه كانت تقترب ، بات علي حديثها الصدق

-امي ادخلي غرفتك للقليل من الوقت ارجوكِ- صوت هادئ ، كان بأساً بشكل ملحوظ كما لو أن بداخله يصرخ لمَ عادت و بعد سنين من نسيانها و أخيراً قلبه بدأ ينبض لأحد اخر ، عادت كي توقفه و تعيده لذات الحفره التي كان بها أو من الممكن اسوء ، فقد تكون عادت لأقاعه مجددا

-اعتني بنفسك- نطقت والدته و بخطوات خائفه علي صغيره قد ذهبت الي غرفتها ، أما هو فقط كان ينظر إليها بشتياق

لا الومه حقا ً من كان يظن أن من عشقه قلبه يبادله الان

و لكن هل سيستسلم عقله لها كما فعل قلبه الان

-تقولين انك تبادليني تلك المشاعر الان؟!- فور رؤيتها لنظرته إليها و التي كانت تلمع في هدوء و اشتياق ابتسمت بأمل و اخيرا حبيبها و الذي أحبته متأخراً سيصبح ملكها و بجانبها

-Violin Boy- |KTH| مكتملةWhere stories live. Discover now