-كانت ستكون ندمة ذات ذكري جميلة-

Start from the beginning
                                    

قد وقع صغيرها من اول نظره؟! ايعقل؟ و لكن قد استوطن قلبها مشاعر الخوف أكثر من الفرح ، فأخر مره قد شعر بتلك المشاعر قد قتلت نفسه القديمه

-تايهيونغ هل تذكرك ب .....-

قاطعها يصوت شبه عالي و غاضب -ارجوكِ لا تذكريني بها-

-لن اتحدث عنها اهدئ ، ما اسمها و اين تقطن و كيف قابلتها ؟؟ اين مظلتك ايضا؟!-

-لا اعلم ولا اعلم ، قد قابلتها اليوم و اعطتها المظله-

-لا تعلم من هي حتي ؟! لمَ لم تسألها تايهيونغ-

-امي قد استوطن قلبي الخوف و الهلع ، لا اريد ان احبها ، و فرصه مقابلتي لها مجددا ضئيله ، سأنهي تلك المشاعر سريعا دون أن تتعمق فهذا ضد مبادئي التي قد ذقت زرعاً في تكوينها لا اريد ان اموت مجددا فقد كان ذلك مرعبا ً-. تحولت ملامحه التي كانت هادئه و لكن متعبه الي اخري خائفه و هلعه ، أخذته والدته بحضنها

-اهدئ يا صغير اهدئ-

-اشعر بالصقيع- ... استشعرت والدته حرارته لتجدها قد ارتفعت لتهلع الي المطبخ و تأتي به بطبق و قطعه قماش ... ساعدته علي تمدد و في الوقت الذي كانت تبلل تلك القطعه قد نام

لمحت والدته تلك الجواهر العالقه بطرف عينيه و قد كان يكابح لعدم وقوعها و لكن فور اغماض عينيه قد أطلقت لتسقط

نظرت والدته له بحزن فلابد و أن ماضيه عاد الي ذاكرته و بتعب قد استسلم للنوم لعله يهرب من ذلك ، وضعت تلك القطعه من القماش علي جبينه ليتجعد حاجبيه بألم

ظلت والدته تهتم به حتي هدأت الحراره و اصبحت طبيعيه

-أهي نزله برد ام نزله حب يا صغير؟!- تحدثت بينما تمشط شعره للخلف مهدئه اعصابه

في اليوم التالي استيقظ و لكن قد فوت حصتين ، جلس علي سريره بتعب ، وجد نفسه عاري الصدر و في حاله يثري لها .. كان يشعر كما لو أن حدهم قام بقزف رأسه ضد الحائط ، و كان الألم فوق طاقه تحمله و لكن اول ما طرأ في عقله هو قلق والدته لذا لن يخبرها و بأقدام و جسد قد سيطر عليهم الخمول تحرك الي الحمام
و ما هي إلا ثواناً حتي شعرت والدته بتحركه و تهلع إليه

-Violin Boy- |KTH| مكتملةWhere stories live. Discover now