هوسوكْ انسَحبَ برفقةِ جيمينْ الذِي سمعَ كل شيئٍ عندَ نزولهِ متوجهينَ نحوَ وجهةِ جونْ .
زوجاتْ الأمراءْ لم يكنَّ متفاجئاتْ بلْ انهُ امرٌ عادِي بالنسبَة لهمْ لذاَ اتصلتْ جيونْ بتوأمِ زوجهاَ حتىَ تبلغهاَ بالقدومِ غداً ليلاً لاختيارِ شريكِ ابنتهاَ الوحيدةَ روزلاينْ .
بينماَ يونغِي كانَ قدْ قرأَ أفكار أمهِ عندماَ نزل للفطورِ فعلمَ مالذِي سيحدثُ غداً .
اما تايهيونغْ كانَ يتمشىَ في الغابةِ نحوَ وجهتِه كونهُ ارادَ المشيَ فحسْب ، أحسَ بوجوُد شخص يتبعهُ وهو لمْ يترددْ بالالتفاتِ .
<تايْهيونغْ>
كنتُ اسيرُ نحوَ الآكاديميّة عبرَ الغابَة كانَ الجوٌ ينذرُ بسقوطِ المطرِ فعرفتُ انه يومٌ مشؤوم أكملت مسيرتِي بهدوءٍ الحيواناتُ الصغيرة منتشرة سناجبٌ اعلى الشجرِ و ارانبٌ تجرِي علىَ العشبْ و العصافيرُ تطيرُ هنا و هناكَ جامعةً لقوتهاَ اليومِي ، حتَى احسستُ بحركةٍ خلفِي كانتْ كفيلة بجعلِي ايقِن انَ احداً ما يَتبعنِي و لم اترردْ بالالتفاتِ ، عقدتُ حاجبايْ بقوةٍ اعنِي مالذِي يفعلهُ شيطان فِي مملكة مصَاصِي دماء الاَ يخافُ ان أقتلهْ ؟ المْ اقل لكمْ انهُ يومٌ مشؤومْ ، تقدمَ نحوِي بسلاسةٍ و بطئٍ معَ ابتسامتِه الجانبيةِ تحملُ ورائها الحقدُ الذِي استطِيع رؤيتِه فِي عينيهْ
<تَايهيونغْ>
تَايْ بسخرية ؛ اوهوهْ انظروا منْ لدَينا هناَ ~.
تقدمَ حتىَ لم تعدْ تفصلهم سوىَ انشاتٍ قليلَة ثمَ اكملَ ؛ فريسةٌ طَازجة اتتْ بقدميهَا نحوَ عرينِ مُفترسهَا .شارلِي ؛ هلِ الخفاشُ الصغيرُ يهدد بأكلِي ؟ وددتُ الضحكْ حقاً لكنَ وضعِي لا يسمحُ ليِ ، اسمعنِي ايهاَ العفِن اتيتُ لابلاغكمْ انكمْ علىَ وشكِ الهزيمَة و الحربُ قادمَة لذاَ حضروُا انفسكم للسحقْ . انهىَ كلامهُ الذِي لمْ يعجبْ تايهيونغْ بتاتاً كيفَ لا و هوَ تعرضَ للاهانَة و التقلِيل من شأنِه و فِي مملكتِه أيضاً هذا غلطْ لن يُحمد عقباهْ .
ضحِك تَايهيُونغْ بقوةٍ و قدْ اجزمَ ذلكَ الشيطَان انهُ مجنُون ، بثانِية تحوَل كل ذلكَ الاستهتارْ الىَ حدّة فأصبحتْ هالة سوداءَ تحيطُه معَ بروزِ أضافرِه حالكة السواد التِي تنافسُ السيفَ بحدتِها و تغيرِ لون عيناهْ منْ ازرقٍ ملائِكي الىَ أحمر دمويٌ قاتِم و لا ننسىَ أنيابهُ اللامعةِ البارزة منْ شفتاهْ التِي شحِبَ لونهاَ القرمزِي و تضخمْ حجمهُ .
أنت تقرأ
𝐒𝐖𝐄𝐄𝐓 𝐁𝐋𝐎𝐎𝐃 - متوقفَة
Vampire- ما اللعنَة التِي تقُولها جُون !. جُونغكوك : ظننتك تُجيد السمع ؟ لابأس سأُكرر ، إماَ أن تكُون ملكِي أو لَن يحظَى بِك غيرِي ما دُمت حيٌ أرزَق عزِيزي . جونغكوك المُهيمن . - الروايَة امبرَغ .
chapter 06
ابدأ من البداية