الفصل 🌸 الرابع 🌸 والعشرون

59.5K 1K 104
                                    

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ 🌸

بقلمي هاجر محمد 🌸 حبيبة 🌸

الفصل 🌸 الرابع 🌸 والعشرون 🌸

...................................................................

تحولت عينيه إلي الأحمر القاتم من هول ما سمعه منها وتأكيدها علي أنها ابنة هذا الشيطان الذي سلب حياته وحولها إلي جحيم ليفقد كل سيطرته علي نفسه وهو
يمسكها من كتفها ثم جذبها اليه بقوه كادت تختلع كتفها من شدتها وهو يهز رأسه يمينا ويسارا بنفي وعدم تصديق ثم هدر بنبره غاضبه مكتومه :- إنتي أكيد بتكدبي عليه... أو عايزه تعاقبني علي اللي عملته فيكي. بس أنا أنا كنت عايز أحميكي
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
نظرت إليه بنظره جامده وهي ترد بثبات مصطنع :- أنا بقولك الحقيقه أنا بنته.. أنا بنت لوس

لم تكمل كلمتها وأسكتها بلطمه قويه علي فكها الأيسر سقطت علي أثرها أرضا وجعلت الدماء تنزف من فمها وأنفها
كل هذا لم يؤثر فيه كان كالمغيب وهو يصرخ عليها بانهيار :- ما تقوليهاش تاني وإلا هيكون أخر حرف يطلع منك إنتي مستحيل تكوني بنته مستحييييل

لم تتوقع صبا أنه سيصل إلي هذا الحد من الجنون لكن شاء أم أبا هذه هي الحقيقه رفعت عينها إليه بحزن و:- دي الحقيقه ولو عايز تكمل انتقامك وتقتلني إقتلني

انحني أوس إلي مستواها وجذبها من شعرها بقوه و:- شكلك فعلاً عايزه كده
صرخت صبا وهي تمسك بيده لتمنع من ضغطه علي خصلات شعرها وهو يجرها ويمشي بها بسرعه لتصرخ مره أخري بنبره مختلفه وهي تتوجع وتمسك بأسفل بطنها و:- آ آوس آوس أ أنا. ااااااااه

ارتخت قدمها علي الارض ليتقوف آوس وقبل أن يصدر منه أي شيء آخر فتح عينيه علي مصرعيهم وهو يري خطا من الدماء تتبعه بعينه ليري أثره عند صبا
عند هذا الحد فاق من حالة الجنون التي كانت بها ففي النهايه هي صبا قلبه
انخفض أوس إليها بخوف ورفع رأسها بين ذراعيه و:- صبا.. صبا م م مالك
ضغطت صبا علي شفتيها السفليه وهي تغمض عينيها بوجع وتمتمت بخفوت :- أ أ أنا حامل .. ااااه الح الحقني ياأوس م م مش عايزه ا ا ابننا يروح
تردد صدي الكلمات (حامل _إبننا) في أذنه ومع صوت صراخها المستجير هذا انتفض بسرعه وهو يجملها بسرعه ثم اتجه بها مسرعا الي المشفى....

..................................................................................

في مدينة باريس......
وصل آدم ورحيق إلي جناح في احد الفنادق الفاخره دلف آدم ومعه رحيق التي تلتزم الصمت البحت وبالكاد يخرج منها حروف متقطعه بين الحين والآخر
أما عن آدم فكان يحاول بكل الطرق أن يجرها في الحديث ليخرجها من حالتها
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
في جناحهم الخاص دلفا الإثنين سويا.. أحضر آدم الحقائب وفتح الحقيبه الخاصه برحيق وظل يعبث بها حتي وجد ما كان قد وضعه لها فابتسم بخبث ثم نظر إليها وهو يلوح لها بيده :- محتاجه تاخدي دش وتغيري أكيد صح
لم تبدي رحيق اي ردة فعل ونظرت فقط إلا يده التي يحمل بها إحدي الملابس النسائيه ثم مدت يدها وأخذت شيئآ أخر ودلفت إلي المرحاض بدلت ملابسها ثم توضأت وخرجت
وما إن فتحت الباب لتخرج حتي رأت آدم يقف متكأ أمامها حاولت أن تتخطاه لكنه منعها، ظلت تنظر إليه
للحظات ثم أشارت بحاجبيها و:- إيه؟؟

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة Where stories live. Discover now