*44*

65.3K 2K 567
                                    

صلو على رسول الله🌸🌸🌸








مط هو جسده بتعب من ثم نظر لساعة يده ليجدها الثامنة مساءا اللعنة هل هو هنت ما يقارب السبع ساعات وقف يحرك جسده الذي قارب على التصلب من ثم تحرك باتجاه الجناح وقف قبالة باب الجناح و هو يتنهد بتعب فها هي تبدأ لعبة القط و الفأر معها و لكن مهما كثرت مشاكلهم يبقى يحبها بل يموت بالهواء الذي تتنفسه اتعتقدون ان بجفاءه معها يعاقبها هي ...لا و الف لا بل هو عقاب اشبه بجحيم ملعونة بالنسبة له...!!؟

فتح الباب ليصل لانقه رائحتها المخلوطة برائحته ليبتسم بهدوء و قد بدأ بالبحث عنها بعيناه و لكن الجناح كان معتم تقريبا و هادئ جدا بدأ بدخول غرف الجناح غرفة غرفة و لكن لم يجدها..

عقد حاجباه بتعجب هل يعقل انها بالاسفل و بالفعل ذهب هو لصالة الجلوس ليجد الجميع يشاهدون احد البرامج التلفزيونية عدا عماد و امل ليسأل زينب بهمس: زينب اين امل؟

زينب و قد حاولت السيطرة على نفسها : ل..لقد ...اسمعني جبار

من ثم خرجت من الصالة تشير به بان يلحقها و يالفعل لحقها و عندما للحظ نظراتها المضطربة علم هو ان هنالك شئ غير مطمأن ابدا..!

ليسأل بقلق: تكملي زينب رضي الله عنك لقد بدﻻ قلبي بالقلق!

زينب بتوتر: اسمعني عبد الجبار و لكن اهدأ و با تنفعل...امل مختفية منذ ساعات الظهر و عماد يبحث عنها و يحاول ايجادها قبل ان تعلم و لكن الان الساعة الثامنة و لا اعلم خبر عنهما و قلت يجب ان تعلم..

كان يناظرها و كأنه يناظر كائن فضائي يتحدث بكلام غير مفهوم لينطق ينبرة كالفحيح: ماذااا....لما لم اعلم عن هذااا

لينهي كلامه بصراخ ضاربا الحائط الذي بجاني زينب بقوة لتجفل هي ...و لم يبقى جبار ثانية مكانه ليتوجه كالبرق تجاه باب القصر و هو يتصل على عماد و لكنه للعنة لا يرد اتصل مرة اخرى و لا يرد نظر لاحد الحراس الذي يقف على الباب الخارجي من ثم مسكه من ياقة بدلته يرفعه عن الارض يسأل بنبرة مرعبة: اين عماد؟؟

الحارس برعب: ..لل...ل.لا ا..علم اقسم..

و لم يكمل الحارس كلامه عندما تلقى ضربة قاضية من يد جبار بوجهه ليتركه هو محاولا الاتصال مرة اخرى و الحمد لله لقد اجاب لينطق جبار بصراخ من المؤكد ان اصاب الصمم لعماد : اللعنة عليك ايين انتت؟؟!

عماد بهدوء زاد غضب الاخر : دقيقة و اكون امامك

و بالفعل دقائق و رأى جبار عماد يدخل بسيارته لساحة القصر و خرج من سيارته متوجها لجبار الذي يناظره بعينان حمراء و صدر منتفخ غضبا لينطق جبار بهدر مخيف: كل هذا يحصل دون ان اعرف

نظر عماد للارض باسف من ثم وضع يده بجيب بدلته ليخرج ورقة بيضاء مطوية يمدها لجبار ليناظر جبار الورقة يتعجب و هو يأخذها: ما هذه

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن