التفتت نحوه تحدق به بتقزز و استحقار لتدفعه عنها بقوة هاتفة بشراسة

آيات : حقير و واطي وفاكر كل البشر زيك ..... ده انت لسة قاعد مع جوزي و حاطط ايدك فى ايده ولا صحيح اللي زيك معندوش اصل ولا مروءة

ميشيل بإبتسامة : اللي زيي ..... متنسيش اني انا و طائف عينة واحدة

آيات بشراسة : اخرس ... متجمعش طائف معاك فى نفس الجملة

ميشيل بإعجاب : و اخلاص كمان ..... انتي عارفة ان محدش كان يتجرأ يتكلم معايا كده .... بس انتي ..... ثم طالعها بنظرة شملتها من رأسها الى اخمص قدميها قائلاً بنبرة ذات معنى .... انتي غير .... و هتبقى غير الكل بس لو قبلتي نكون سوا .. و اوعدك هتكوني الtop و محدش هيقدر يقولك لأ

آيات بثبات و غرور : عرضك الحقير مرفوض سوري بس مقبلش اكون مع شخص عنده عقدة نقص و بيبص للي فى ايد غيره

نظر لها بإعجاب لتبادله هى النظرات بأخرى تحمل تحدي و تصميم ...... و فجأة قاطع تلك النظرات صوته الجامد

طائف : آيات ؟؟؟؟ في مشكلة ؟

تحولت نظراتها الى احتياج و اطمئنان و همت بالاجابة ليسبقها صوته البغيض هاتفاً بثقة اغاظتها

ميشيل : مشكلة و انا موجود ... معقول تشكك فى حسن ضيافتي !!!!!

طائف و قد ارتاب من نظرات زوجته نحوه ليتوجه نحوها محيطاً اياها بذراعه بإحتواء

طائف بتهديد خفي: لو في شيء ضايق آيات او داس لها على طرف فأنا ممكن اشكك فيك شخصياً... ثم اكمل بإبتسامة مصطنعة .... اعذرني بس كله الا آيات

ميشيل بوقاحة موجهاً نظره نحوها : عاذرك فعلاً دي تستحق تحرق الدنيا عشانها ...... عن اذنكم

فور رحيله خانتها قدماها لتوشك على السقوط ارضاً لكن التقطتها يداه .. ينظر نحوها بقلق و توجس

طائف : آيات مالك ؟ تعبانة ؟ ... عملك حاجة ؟ لمسك ؟

تشبثت بذراعه بكلتا يداها تنظر للأمام بإضطراب و خوف

آيات بهمس : الراجل ده مش سهل ... مجرد الكلام معاه رعبني منه .... ثم وجهت انظارها نحوه برجاء ...... طائف خلينا نمشي انا مبقتش مستحملة افضل هنا لحظة كمان

طائف بغضب : هنمشي بس فهميني عملك ايه ؟ حاسة بحاجة ؟ نروح مستشفى؟

حركت رأسها نفياً لتردف

آيات : معملش حاجة يا طائف انا اللى حسيت نفسي تعبانة و كلامه معايا خلاني اتوتر مش اكتر .... نروح بس و مع شوية راحة هكون احسن

نظر نحوها بشك و ريبة و اومأ بعدها ليتحركا معاً الى الخارج حيث يتواجد الجميع يإنتظارهم ..... اعتذر طائف منهم للرحيل لينهض آسر و لينا معه متجهين جميعاً كلاً الى منزله

شيطان العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن