نزلت دعاء إلي منزلها بحزن عليها ولكن فرحه في قلبها فهي تشعر بشيء ما تتمني أن يكون صحيحا
☆☆☆☆☆☆
أما في الأعلي عند ميادة
فتحت عيناها مباشرة فور خروج دعاء من الغرفه
دمعت عيناها فهو ليس معها ولا بجوارها
يعاقبها علي شيء لم تقصد فعله
هكذا اردفت في داخلهابكت حينما تذكرت تجاهله لها و ابتعاده عنها
لكنها عزمت علي انتظاره
ستنتظره اليوم و تحادثه
ستشتكي منه اليهأغمضت عيناها بسبب شعورها بالنوم
فهي لا تعلم لما أصبحت تنام بكثرة هذه الأيام
☆☆☆☆☆☆
في مكان آخر تحديدا في غرفه مي
كانت جالسه علي فراشها وهي تمسك كتاب تقرأ فيه
كانت جالسه تقرأ باستمتاع حتي قرأت اسم حازم كان شقيق البطل
لتتوقف عن القراءه
وتشرد بمعشوقها الذي ياسرها من نظره واحده
أغلقت الكتاب وهي شارده بما حدث منذ أسبوعفلاش باك
بعد ان خرجت مي من عند حازم ذهبت إلي المنزل وهي لا تري أمامها من كثرة الدموع التي تملأ عيونها
أخذت تدعي الله أن تكون والدتها نائمة حتي لا تراها بهذا المظهرو كان أبواب السماء مفتوحه ...فهي قد وجدت والدتها نائمة وليست في انتظارها ككل يوم
دلفت إلي غرفتها
ابدلت ملابسها وتوضات لتصلي فرضها
دعت الله كثيرا أن يصلح حالها
و ان يهديه إليهافهي تعشقه ولا تستطيع الابتعاد عنه
لكنه بارد و لا يشعر بها
يعاملها بجفاء حاد ويحزنها كثيرا
تمددت علي الفراش بتعب ...دقائق وخلدت في النوم من كثرة الإعياءفي صباح اليوم التالي
استيقظت في الصباح على صوت طرقات مزعجه بجوارهالتفتح عيناها العسليه بغضب
وجدته شقيقها المحب للمرح يمسك بيده شيء بلاستيكي ويخبط عليه
مي بغضب:ايه اللي بتهببه ده
اميربضحك :قومي يابت بقي عمال اصحي فيكي من الصبحأغلقت عيناها مرة أخري وهي تردف :بس يا بابا واطلع بره خليني أكمل نومي
أردف أمير بخبث:ده انا حتي كنت جاي اقولك علي خبر بمليون جنيه
اردفت هي :قديمه
امير :بتكلم بجد يا بت
اعتدلت سريعا وهي تردف بفرحه:ايه ..أيه ..قول بقي ..ما تقول يا أخي
قالت جملتها الأخيرة وهي تضربه يغيظامير وهو يمسك يدها وأردف بصدمه مصتنعه:بت انتي بتمدي إيدك عليا
جاءت ان تتحدث مرة أخري ليضع يده علي فمها يمنعها
وأردف :وربي لو اتكلمي لسيبك واطلع
لتهز رأسها بغيظ منه
بعد ان أزال يده من علي فمهاليردف هو بابتسامه :حازم
تبدلت معالم وجهها فور الاستماع لاسم معشوقها
من الابتسامه إلي الحزن
لكنها حاولت إخفاء ذلك فاردفت:ماله حازم
امير :كلمني يا اوزعه في موضوع كتب كتابكم
![](https://img.wattpad.com/cover/206799828-288-k511726.jpg)
YOU ARE READING
تائهه بين عشقك وقسوتك
Romanceدلف الي غرفتهم بهدوء و خطوات بارده وهو يضم يده إلي صدرة وقف أمامها يطالعها بهدوء يعلم أنها مستيقظة وهذا واضح من ارتجاف عيونها وجسدها أردف بهدوء :فتحي يا مياده لم تستيقظ بل ظلت علي وضعها أحمد :لو كنتي نايمه مكنتش عيونك رمشت فمتعمليش الحركات دي علي...