استقبل مهاب ضيوفه مرغما فقد جاء اكرم ومعه اخوته ووالده للاعتذار عما بدر منه واصلاح علاقته بزوجته
بينما كانت زينه نائمه بغرفتها ولم تعلم بمجيئهم
مهاب:اهلا ياجماعه منورين.. تشربو ايه لحد ما الغدا يجهز
والد اكرم:تسلم ياولدي.. احنا جايين نهدي النفوس ونرجع بنتنا لبيتها
مهاب:ولما هي بنتكم.. ازاي تنضرب وتتهان ببيتك ياحج؟
والد اكرم:انا مكنتش موجود واظن اختك موجودة وتقدر تسألها انا ازاي بعاملها انا والحجه يا مهاب وابني غلط وانت خدت حق اختك.. يبقي خلصين
اكرم بحدة:لا مش خالصين كل الرجالة بتضرب نسوانهم كنت متعصب شوية ومحستش بنفسي
مهاب ببرود:وانا كمان كنت متعصب شوية.. بس كنت حاسس بنفسي لاني لما مبحسش بنفسي ممكن اقتل اللي قدامي يا أكرم ومباخدش بالي.. ولعلمك اخواتي التلاته ليهم راجل يترد عليه لو غلطوا.. مع انهم متربيين كويس وبيراعو بيوتهم
قاطع نقاشهم دخول زينه ترتدي قميص بيتي قصير ويبدو عليها النوم... كانت تبحث عن ابنتها الصغيرة ولم تدرك وجودهم الا عندما رأت ملامح مهاب المرعبة.. اختفت من امامهم مسرعه بينما استأذن مهاب منهم
اكرم بشماته:يروح يلم مراته بدل ماهو عامل عليا دكر
والد اكرم بحدة:لم لسانك ياكلب.. الست في بيتها ومعندهاش خبر بوجودنا احنا  طبينا عليهم فجأة.. وانت غلطان والغلط راكبك وبتكابر

صعدت زينه مسرعه تعلم ان مهاب لن يمرر الامر بسهولة وجدته يدخل الي الغرفه والغضب يبدو عليه بشدة
مهاب:انت اتهبلتي نازله تحت بقميص نوم
زينه بخوف شديد:انا معرفش ان في حد في البيت كنت نايمه وصحيت علي صوت طفله بتصرخ فكرت ندا حصلها حاجه.. والله معرفش ان في ناس
مهاب وهو يمسك يديها بقوة:اقول للناس ايه دلوقتي مش عارف المك.. مش مالي عينك ها... ردي
زينه بملامح متألمه :سيب ايدي بقولك معرفش معرفش
تركها مهاب بعنف ليختل توازنها وتقع بقوة.. تفاجأ مهاب.. بينما صرخت زينه بخفوت... الحقني يامهاب انا اتخبطت..
في احدي المستشفيات بالمنيا ينتظر الجميع خروج الطبيبه
الطبيبه:ان شاء الله خير احنا هنولدها بس هنفتح قيصري لانها نزفت كتير ومش هنقدر نستني ولاده طبيعية
مهاب:مش مهم.. حتي المولود مش مهم المهم زينه
الطبيبه:ان شاء الله الاتنين هيكونو بخير يادكتور مهاب متقلقش
والدة زينه بتعجب:هو حصل ايه مش لسه شهر علي ولادتها
هدي وهي تنظر باتجاه مهاب:محصلش حاجه يام مازن هي تعبت فجاة وان شاء الله تقوم بالسلامه.. وبعد ماتقوم ربنا يحلها
بعد عدة ساعات افاقت زينه لتبحث بيعينيها عن طفلها لتجد هدي تحمله بمحبة وتقربه اليها
هدي:سمي الله يابنتي وشوفي ابنك
زينه :هو كويس ياماما؟
هدي :زي الفل الله اكبر.. اطمني ياحبيبتي
حملت زينه ابنها لتبدأ في البكاء بقوة.. بدأت والدتها في الشعور بشئ بينها وبين مهاب
نادية :مش هتطمن علي مراتك يا دكتور مهاب
مهاب :حمد الله علي سلامتك يازينه
زينه :فين بنتي نداء؟
هدي :في البيت مع عمتها متخافيش.. المهم سلامتك يام مراد
زينه:متشكرة ياماما.. بس بعد اذنكم محتاجه انام لاني تعبانه
هدي بتفهم:حاضر ياحبيبتي يلا يامهاب هنروح نجيب لبس زينه وشنطة النونو ونرجع...

وصفولى الصبر 2Where stories live. Discover now