الجزء الثامن عشر

Start from the beginning
                                    


هكذا اذا "لا لن افتح الباب فجر المنزل برمته ان شئت "


"لما تفعلين هذا بي اللعنة افتحي الباب اللعين "


"الكس ارجوك انا متعبة كما انني جائعة انت لم تترك لي خيار سوي هذا "


"تبا حسنا ساسمح لك بتناول بعض الطعام لكن افتحي الباب اولا "


"عدني انك ستدعني اكل ثم ارتاح لساعتين علي الاقل "


أفتحي الباب"


"لن افعل قبل ان تعدني "


"تبا حسنا اعدك "


اخذت نفسا عميقا لتمسك بمقبض الباب تعلم يدا انه سينكث بوعده حال فتحها اياه لكن لا ضير من  تشاكسه قليلا فا فرصة كهذه لا تعاش كل يوم مع الكس  ادرات قفل الباب لينفتح معها اخرجت رأسها منه لتجد ان الحمام فارغ وبابه مفتوح لم يكن موجودا هل يعقل انه غضب من عدم فتحها للباب خرجت بخطوات متباطئة دون ان تصدر صوتا اخذت منشفة لتلفها حول جسدها  دخلت الي الغرفة لتقف تنظر اليه مدهوشة وهو يتناول قدح من القهوة يركز نظره كليا علي حاسبه المحمول   سالته وهي تتقدم لتجلس علي طرف الفراش

"ماذا تفعل "

اجابها بنبرة جافة

"اعمل "

يعمل قبل قليل كاد ان يفجر قنبلة امام باب الدش لجعلها تخرج من خلفه والان يمثل بانه مشغول بعد خرجت  نهضت من محلها لتلتف حوله نظرت الي شاشة محموله لتجد بعض صور لملفات  موودة علي سطح المكتب لم يكن يكذب انه يعمل حقا سمعته يحدثها بذات نبرته

"الطعام هناك عندك ماذا تفعلين هنا لا اريد ازعاجا   "

صرت حاجبيها بانزعاج لتقول له

"اردت ان اري منظر الطعام من هنا كيف سيبدو "

ابتعدت عنه بسرعة  وقد انكمشت ملامح وجهها لتجلس علي الكرسي امام الطاولة التي وضع بها الطعام رمقته بنظرة اخيرة متفحصة  انتظرت مطولا لكي ينزع عينيه من حاسبه حتي يرمقها بنظرة لكنها كانت تنتظر ان يتحول السراب الي ماء امسكت بالشوكة لتاكل كل ما وجد امامها دون ان تعي ما هو لن تستغرب ان وجدت انها غضمت جزءا من الصحن او الشوكة نفسها  لتصبح الطاولة خالية من كل شيء وصحنها يلمع  تحت  ناظرها  ارادت ان تكسر الصمت الذي  حل بينهما ولكن ماذا ستقول له

"الكس الا تريد ان تتناول  طعامك "

انتظرت رده  لكن لم يجبها وبدلا عن ذلك   تجاهلها تماما  وكانها ليست موجودة حسنا سيد الكساندروز كلوري    تصرف معي هكذا ولنري ان كنت  ستجد طعام تاكله اخذت حصته لتتناولها ايضا  حتي افرغت  صحنه تماما وتناولت كاس عصيره ايضا  نهضت  بسرعة لتذهب تبحث لها عن شيء ترتديه  فتحت باب الخزانة كانت خالية من  كل شيء  يلبس  والان هل ستظل  بالمنشفة هكذا وثيابها مزقها وغدها البارحة  اغلقت باب الخزانة لتتكئ عليه  قليلا قبل ان تعود الي كرسيها مرت اخري لقد مرت ثلاث ساعات لعينه وهو لم ينطق بحرف  معها   رغم محاولاتها المتكررة معه حتي تخرجه من صمته المزعج ذاك .حسنا لقد تخطي الوضع حد احتمالها  سارت نحوه لتغلق  شاشة  حاسبه  بقوة حتي اصدرت صوتا  قالت له بغضب

HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"Where stories live. Discover now