عماد : ارجوك ياشريف إسمحلى إتكلم مع تالا وبعدها أنا هفهمك كل حاجة
شريف : للاسف ياعماد اختى دلوقتى مش هتسمعك ولا هتفهمك وهى فى الحالة دى سيبها شوية لحد ماتهدى
انا مااقدرش اضغط عليها ومتنساش انها كلنت هتعمل حادثة لكن ربنا ستر
عماد : صدقنى ياشريف أنا قولت اللي قولته من غيرتى عليها ياشريف بحبها جداااا وخوفت يكون قلبها مع غيري ياشريف ،ولما شوفتها فى المستشفى مااستحملتش وكنت هموت من قلقى وخوفى عليها
انا اخدت اجازة من الجامعة لانه مااستحملتش فكرة انها مش موجودة فى الجامعة
صدقنى ياشريف انا معرفش إمته وازاى حبيتها ، ارجوك ياشريف تساعدنى انا بعشقها ياشريف انا مستحيل ابعد عن تالا وتالا مش هتكون لحد غيري
شريف : كان يستمع لكل كلمة قالها عماد بتركيز شديد شعر بصدق مشاعره
فقال بتنهيد : سيبها ياعماد دلوقتى ترتاح وانا هتكلم معاها وهحاول اصلح اللي انت هببته بغباءك
عماد : مش عارف اشكرك ازاى ياشريف بجد وعقبالك ياشريف لما تحب ووقتها انا مش هسيبك
شريف بضحك : ياعم اخلص منكم الاول
عماد بطريقة مسرحية : ياريت ياشريف اختك شكلها هتعلمنى الادب الاول
وضحك الاثنان على هذه الدعابة وبعدها استاذن عماد ورحل على وعد من شريف انه سيحاول اصلاح سوء التفاهم بينه وبين تالا
أما تالا فبعد ان انتهت من حديثها توجهت لغرفتها فهى كانت متماسكة أمام شريف وعماد والان تنهار باكية فى غرفتها مما حدث
نعم الان اعترف قلبها بحب عماد ومع كل كلمة كانت تقولها لعماد كانت تتألم ولكن كرامتها اهم من الحب هذه هى وجهة نظرها
سمعت طرق علي باب غرفتها فمسحت دموعها وتظاهرت بالثبات
تالا : ادخل
فتح شريف الباب ووقف بطريقة ضاحكة : انا شريف ياتوته ينفع ادخل
تالا : طبعا ياآبيه اتفضل
شريف : القردة عاملة ايه دلوقتى
تالا ضحكت : وقالت القردة حلوة جدااا وعاوزة تاكل موز
ضحك شريف وتالا سويا
توقفت تالا عن الضحك
تالا بتوتر : هو ....هو الدكتور عماد مشي خلاص
شريف بمكر : ايوة ياتالا مشي خلاص
تالا : مااتكلمش مع حضرتك في حاجة تانية
شريف : هو كان عندنا علشان موضوع محدد والموضوع ده انتى رفضتيه فهيستنى إيه تانى
تالا فى نفسها : حتى محاولش يصلح موقفه ولايدافع عن نفسه استسلم من اول صِدام بينا للاسف خسارة افكر فيه
شريف استطاع ان يعرف مايدور بعقل تالا فقال : على فكره هو حاول يفهمك وجهه نظره ولكن انتى رفضتى تعطي فرصه يدافع بها عن نفسه وقفلتى الموضوع
تالا بحزن :كده افضل يا آبيه
شريف: وانا مش هغصبك على حاجه ولا هفرض عليكى رأي لكن عاوز اقول لك نصيحه يا تالا مش عيب الانسان لما يغلط يعتذر ده ما يقلش من قدره بالعكس انا عماد كبر في نظري جدا لانه دخل البيت من بابه كان ممكن يستنى لحد ما ترجعي الجامعه ويحاول يتكلم معاكى ويعتذر لك والموضوع ينتهي انما هو اعتذر لك قصادي واعترف بغلطته لكن هو له عذره ان كل ده نابع من غيرته وخوفه عليكى وعلى فكره يا تالا عينيه كلها حب ليكى لكن انت تعاملت مع الموقف بشيء من العند
كان ممكن يتعالج بطريقه ثانيه لكن انتى إتسرعتى في الحكم عليه
وبعدين تعالى هنا ياهانم : تالا انا شفتك وانت على السلم بتحاولى تسمعينا و شوفتك وانت واقفه في المكتب تقدري تقولي لي ده كله ليه ايه السبب يا تالا
تالا ...........
************
واشرقت شمس يوم جديد بعد مرور ليله طويله غريبه على جميع الابطال فمنهم من بات قلقا على حبه ومنهم من بات مجروحا لجرح من يحب ومنهم من يفكرب بلقاء الغد ومنهم من يدرس الخطوات الجديده للمهمه
****
لم يسلم نور من عتاب والدته الذي نجح ان يجعلها تسامحه واستعد كلا من نور والديه للذهاب لمنزل حياة لطلب يدها وانهى شريف واكرم اعمالهم وعادا مبكرا للمنزل من اجل هذا الموعد ولقد استعدت هناء لهذه الزياره
وجاء الموعد المحدد وذهب نور ووالديه الى فيلا الصياد ومعهم عبد الرحمن الذي اصر نور على اصطحابه لانه لابد له ان يتحدث معه فهو منذ يوم الحفله وهو يحاول لقاؤه ولكن عبد الرحمن مشغول بعمله او بالاصح بمراقبه روجيدا فمنذ رأها في ذلك اليوم في الطوارئ وهو يشك بها وقام بمراقبتها دون ان تشعر او هكذا خُيل له
أنت تقرأ
حياه بلا حياه
Romanceالمقدمة لم يكن يُدرك انه سوف يلقاها بعدما فقد الامل في العثور عليها ظناً منه انها ذهبت بلاعودة لم يكن يعرف انها أُجبرت علي ذلك للحفاظ علي حياته،وكانت صدمته عندما عرف انها لم تتزوج غيره كما كان يظن ،وانها حافظت علي عهدها معه،كم لعن الظروف التي جعلته...
