HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"

الجزء السادس عشر

"انتهي الاجتماع العائلي تستطيعون الذهاب

التفت نحو رين وروز اللتان كانت حالتهما ليست مستقرة البتة فكلاهما قد تلقت خبرا يمكن ان يفتك بهما ان لم تتعاملا معه بالطريقة الصحيحة  نده علي باولا واخبرها بان تهتم بالفاتاين حتي الصباح برفقة كيسي وهذا ما فعلتاه بكل سرور نقلتاهما الي غرفتهما   بعد انصراف الجميع ليبقي دارك والكس وحدهما يرمقان بعضهما بنظرات لا يفهمها عداهما

"العين حي يرزق الكس ما تفسيرك لكل مايجري هنا "

سال دارك الكس بعصبية  ليمرر يديه خلال خصل شعره حتي يهدء من نفسه

"لم اقتنع يوما ان اخاك هذا مختل اكثر من اليوم ار]ت الطريقة التي كان ينظر بها الي ماري وكانه رميو ينظر الي جوليي...ط

صرخ به الكس مقطعا اياه بعينان تقدحان شرار

"هذا يكفي ... اتبعني"

سار بخطوات واسعة خارجة القصر لتفح الرياح البارد وجهه القاسي المعالم اغمض عينيه ليخفي الالم الذي لاح داخلهما  لا يصدق انه يغار علي امرأة تبا انه  غارقق بلعنتاها لدرجة جعلته يتمني اعادة اخاه الي الموت الذي اتي منه  لقد كانت ترتجف كالورق علي الشجر خائفة او مرتعبة  كم تمني اخراج مسدسه وافارغه بريس لانه جعلها ان تمر بهذا الوضع لا احد يحق له ايلامها عداه لا احد يق لها اسعادها حتي وان كان المدعو زوجها   استدرد تحكمه بنفسه حين سمع خطوات دارك تقترب من  ليقول له بصوت ثابت

"ساذهب  الي مقر المنظمة ابقي انت هنا مع الفاتاتين واحرص ان يراه ريس علي الال ليس قبل ان يتفضل ويشرح سبب موته المزعوم "

اجابه دارك بصوت خافت

"انت لا تحملل فكرة ان تكون ريس مرة اخري الي متي ستستمر في نكران انها لا تهمك  الكس ان كل ما تفعله معها هو جزء من خطتك فقط انهيها رجاءا الكس خذها من هنا وارحل بعيدا  او اطلق النار عليه فان لم تفعل اليوم ستفعل لاحقا لكن سيكون الضرر اكبر بكثير "

أجابه ببرود وهو يركب سياته

"لا اريد ان اسمع  حرف اخر من هذا الهراء عد الي الداخل وافعل ما امرتك ان اقترب اي لعين من غرفتهما عدا باولا او كيسي اطلق النار  عليه "

شغل محرك السيارة ليختفي بسيارته خلف بوابة القصر عاد دارك الي الداخل ليتوجه الي الغرفة سمع صوت ماريا يخاطبه من الخلف قائلا

"دارك توقف "
التف اليها ليريها تخطو باجاه بخطي مسرعة وهي تحمل اوراق بيدها  وما ان اصبحت محاذاته حتي سالته بعينان دامعة

"ما هذه الاوراق دارك لما ارسلتها الي "

تكلم ببساطة وهو يمعن النظر في ملامحها المتالمة دون اكتراث