البارت العشرون

Comenzar desde el principio
                                    

سُفيان وبدء الغضب يسيطر عليه خوفا من انها تسيبه: سيبك من كل ده وقوليلي مين اللي قالك الكلام ده
جويريه بسخريه: مش مهم مين اللي قالي المهم اني عرفت والغشاوه اللي عيني دي اتشالت
سُفيان بسؤال وهو خايف من اجابتها: هتعملي ايه يعني خلاص عرفتي وخلاص اقفلي عل الموضوع ده

جويريه: مستحيل الموضوع ده يتقفل وبالنسبه بقا لهعمل ايه ف اول حاجه اني همشي من البيت ده مستحيل اقعد مع واحد قاتل ف بيت واحد

سُفيان غمض عينيه بالم من كلمتها.. لتاني مره تجرحه بكلامها لتاني مره تتهمه بان قاتل هي متعرفش هو عمل كده ليه.. مش عارفه ان ده كان حقه وهو كان لازم ياخده
كان لسه هيرد عليها بس سمع جرس الباب
فقالها: هشوف مين وهرجع اكلمك
فردت جويريه وقالت جواها بالم: خلاص يا سُفيان

سُفيان فتح الباب
وبمجرد ما شاف ليل قدامه خاف انه يكون جه عشان ياخد جويريه تحققت مخاوفه دي لما ليل قاله: جويريه فين اتصلت عليا وقالتلي اجي.. انت عملت ايه ف اختي

سُفيان كان هيرد عليه ولكن منعه صوت جويريه من وراها وهي بتقول بالم وصوت باين عليه العياط: انا جاهزه ياليل يلا نمشي
لف سُفيان بسرعه واتجه ليها وقالها بتوهان وخوف وكان عامل زي الطفل الصغير اللي خايف ان مامته تمشي وتسيبه : هتمشي تروحي فين انتي هتفضلي قاعده هنا معايا ومش هتروحي ف حته

جويريه والدموع في عينيها زي الموضوع صعب عليه صعب عليها هي كمان: مش هينفع الموضوع انتهي لحد هنا
سُفيان وصوته ابتدا يعلي: الموضوع مبدأش عشان ينتهي.. انتي اتكلمتي سبيني انا كمان اتكلم
جويريه بعتاب: هتتكلم هتقول ايه عندك مبررات للي انت عملته ومازالت بتعمله
سُفيان بصلها بصمت ومردش
فقالت جويريه ببكاء: شوفت بقا!!

كانت هتمشي من قدامه بس منعها ايد سُفيان اللي حطها عل دراعها وقربها منه وقالها بغضب: مش هتمشي من هنا ياجويريه انتي فاهمه

وهنا اتدخل ليل اللي كان بيتابع اللي بيحصل بصمت ومكنش راضي يتدخل بس مستحملش غضب سُفيان عل جويريه ومسكته ليها بالشكل ده
فوقف ادامه وحاول يشيل ايد سُفيان من عل دراع اخته وهو بيقول بهدوء: سيب ايدها يا سُفيان

سُفيان زقه بايده التانيه وقاله بزعيق: ملكش دعوه متتدخلش وااحد ومراته بيتكلموا انت مالك
ليل وهو بيحاول يهدي نفسه: مالي ونص كمان دي اختي ودي اللي فاضل ليا من عيلتي

سُفيان بغضب: كان يوم اسود يوم ما عرفت ان ليك اخت ودخلت حياتنا
ونظر لجويريه اللي لسه ماسك دراعها وقالها بغضب: وانتي مش هتمشي من هنا وهتفضلي معايا

هزت جويريه راسها ببكاء ونظرت ل ليل عشان ينجدها منه وليل تقبل نظرتها بكل صدر رحب
وشد ايد سُفيان من عل دراعها بقوه وخلاها تقف ورا ضهره وقال بهدوء: انا مش ف نيتي ابدا اني افرقكم.. بس هي اللي بتسنجد بيا وواجبي ناحيتها اني اساعدها وهي لو مواققه انها تقعد معاك انا همشي بهدوء وكان مفيش حاجه حصلت

البريئه والوحش Donde viven las historias. Descúbrelo ahora