البارت الرابع عشر

Start from the beginning
                                    

وعندما وجدها راشد هكذا جذبها من شعرها وقال بعنف: يلا ياروح امك انا هقعد اتحايل كتير
جويريه بصراخ: لا لا مش عايزه اروح معاك سبني والنبي سبني
صفعها راشد بشده ووقعت جويريه ارضا بسبب قوه الصفعه
مهران بقسوه: مش عايز اسمع صوتك يااما هقطعلك لسانك ده
انهي كلامه ثم جذبها من شعرها مره اخري
وعندما وجدها تصرخ مره اخري كمم فمها بيده لكي لا ينتبه احد من الجيران عل صوت الصراخ...

خرج راشد بجويريه
وعندما راتهم ندي حاولت ان تبعد يد ذلك الرجل عل فمها وقد نجحت ف ذلك
فقالت لراشد بصوت عالي: سيبها ياحيوان ملكش دعوه بيها
كمم الرجل فمها مره اخري ف لم تستطيع التحدث اكثر من ذلك

اما راشد ف اتجه اليها وهو مازلك يمسك جويريه
وقال لها باسف مصطنع: مكنتش ناوي اعمل كده بس انا مبحبش قله الاب انهي كلامه ثم صفع ندي بعنف وقال لها: مش راشد الانصاري اللي يتشتم يابنت.....

ولحسن حظ جويريه وندي ان عدي وسُفيان حضروا ف تلك اللحظه
وبمجرد رؤيتهم لراشد والرجل الذي معه اتجهوا سريعا اليهم
اتجه عدي الي الرجل الذي يمسك ندي وبدء ف العراك معه
اما سُفيان فهو اتجه الي راشد وقام بلكمه بعنف
ترك راشد جويريه من آلمه بسبب لكمه سُفيان الشديده

نظر سُفيان جانبه ووجد عدي مازال يتعارك مع الرجل الاخر ولقوه بنيه هذا الرجل كان هو المسيطر
وكان عل وشك ضرب عدي
فاتجه اليه سُفيان وبدء ف ضربه
هو وعدي
وبعد فتره قليله سقظ هذا الرجل عل الارض من شده ضرباتهم ف سُفيان قوته  ليست هينه ابدا

زاد الرعب ف قلب راشد من هذان الرجلان الذان ظلوا ينظروا اليه بغضب شديد ولعن بداخله عل انه لم يحضر رجال اكثر معه فهو قال لنفسه انه سيحضرها بسرعه ولن يواجه الي مشاكل لانه كان عل علم بعدم وجود عدي بالمنزل

اتجه عدي اليه اولا ثم امسكه من قميصه وقال وهو يلكمه اللكمه الاولي: دي عشان اتشطرت عل ستات
لكم لكمه ثانيه وقال: ودي عشان مدت ايدك عل مراتي
لكم اللكمه الثالثه واكمل: ودي عشان شتمتها

كان عل وشك ان يلكمه اللكمه الرابعه ولكن اوقفه سُفيان وهو يضع يده عل كتفه: كفايه كده ياعدي سبهولي انا وروح شوف والدتك

تركه عدي ثم اتجه الي والدته والتي بجانبها ندي وتحاول افاقتها
اما سُفيان ف هو وقف امام واشد بكل هيبه ولم يتحدث
ليقول راشد بجمود مصطنع ولكن بداخله خائف جدا: هندمكم عل اللي عملتوه ده والله لاندمكم ومكنش راشد الانصاري لو مخدتش حقي وجويريه هاخدها لو عملتوا ايه هخدها

اتجه اليها سُفيان وقال بصوت هادئ ولكن مخيف: وريني اخرك.. وجويريه لو شوفت حلمه ودنك مش هتاخدها جويريه تخصني انا  فاهم يعني تخصني  انت مش قدي عشان تلعب معايا واسال عليا لو متعرفنيش .. انا اقدر بتليفون واحد ارميك زي الكلب ف السجن واتاكد ساعتها انك عمرك ما هتشوف النور تاني فاهم ولا تحب تشوف عملي

البريئه والوحش Where stories live. Discover now