ترويض الاسد(الجزء الاول من سلسله حب متملك)

36-انا ام انت

ثم بعد ذلك توجة للطبيب النفسي....

-اهلا وسهلا بك ليث باشا..

-اهلا بك دكتور

-تفضل...

-جلس ليث

بعد دقائق كان ليث يرقد في كرسي مريح... عيناة مغمضة ويتحدث....

-انا الوصي عليها دكتور... حتي تصل للواحدة وعشرين عام الان هي بالتاسعة عشر ...انا لدي زوق معين باختيار النساء افضل النساء المحنكات الخبيرات الطيبات... هي لاخبرات لها.. ولسانها لاذع وصغيرة جدا اصغر مني بخمسة عشر عام... حتي عهد قريب كانت لاتهتم بمظهرها.. وحتي الان احياناً لاتهتم كثيرا لمظهرها.. رغم كل هذا اجد نفسي مشدودا لها.... جدا .. انا عندي عشيقات كثيرات او كان ذلك حتى عهد قريب الان انا لا اريد اي امراة وعقلي لايفكر بالنساء ولارغبة عندي باي واحدة... لكن الامر مختلف معها هي.. اجد نفسي مشدوداً لها وفقط .. عيناي تنظر لها فقط.. انا.. اعرف اني مذنب لكني قبلتها اكثر من مرة دكتور.. انا يجب ان يقام علي الحد لقد قبلت قاصرة انا وصي عليها وافكر بها وارغب بها .... ساعدني دكتور لاتخلص من افكاري هذة..

فتح ليث عينية ابتسم الدكتور

-هكذا فقط؟

-بعد كل ماقلتة لك تقول لي هكذا فقط؟ انا ارغب بالفتاة التي انا وصي عليها..

-هل سبق ووقعت في  الحب يا ليث ؟

-اصلا لايوجد شيء إسمة حب...

ابتسم الطبيب

-حسناً ليث الفتاة التي تتحدث انت عنها شابة وليست طفلة هذا اولا ثانيا انت لاتحتاج لعلاج لانك ترغب في قاصرة انت وصي عليها ... بل انت خائف من ان تكون قد وقعت في الحب معها...

نهض ليث

-انا ذاهب....

إبتسم الدكتور...

-انت تحبها ليث فقط اعترف ..

تحرك هو مسرعا للخارج وكلمات الدكتور ترن في عقلة.... كالجرس... لكن لا هذة خرافات...لا اساس لها من الصحه...

ليث ذهب يبحث عن ريان ...تذكر ان سوسن كان لديها منزل قديم ورثتة عن جدها واكيد ريان سوف تكون هناك ذهب مباشرة طرق الباب وانتظر ...

فتح الباب.... كانت ريان

-ليث قالتها واسرعت لعنقة...

-كنت اعرف انك لن تتركني ليث... لا استطيع البقاء وحدي خذني معك..

-إهدئي ريان

-ارجوك ليث انا ليس لدي احد، غيرك..

رحاب ورغد كن جالسات بعيدا عن فريدة وسراج  الدين ورغد تضحك على شيء قالتة رحاب حينما شاهدت نظرات رحاب المتجمدة إستغربت كان ليث معة فتاة واحد الحراس يحمل حقيبة كبيرة وقف ليث امام والدة