حسناء كانت تتحدث الي جلال..

-ونحن كيف نعرف..نواياة...؟؟. هو هددني اذا لم اخبرة انة سوف يقوم بطردكم اعطاني فقط ستة ساعات

-معناها اخبرية بمكانها اصلا نوال ماتت والفتاة لاتعرف اي شيء عن الماضي... وماسمعتة انا ان ثريا الصياد ماتت صاحت حسناء

-ثريا هانم ماتت؟

-اجل

-ربما تكون اخبرت ليث بماحدث...

-اكيد لن تخبرة..وحتى اذا اخبرتة هو لن يشوة سمعت عمتة يا حسناء اخبرية بمكانها...

-ربما تكون ثريا تركت بعض الاموال لرحاب كي تكفر عن زنب انها ابعدتها عن والدها؟؟

-لا اعتقد ذلك.... لماذا تترك لرحاب اموال وهي لديها ابناء اخوان هم واخويها ورثتها..

-انا لم اقل تركت ميراثها لها لان ذلك. مستحيل قلت بعض الاموال البسيطة

-لا اعتقد... اتصلي بة واخبرية مكانها يا حسناء لاتدخلينا في حرب مع ليث الصياد
نحن لسنا ندا لة جدة نفسة كان يصنع لة الف حساب

-يمكننا ان نبعدها عن المكان نهائيا نرسل من يرعبها فتهرب وتترك المدينة وبهذا نرتاح نحن منها

-الفكرة ممتازة ياحسناء لكن هل نمتلك نحن زمن لتنفيذها؟؟

-سوف اتصرف انا حالا...

في تلك الاثناء ليث كان في الجامعة يبحث في ملف رحاب عن عنوان منزلها.. الشمس كانت قد غربت..

رحاب وهي عائدة للمنزل من العمل مع الخالة شادية فجأة سيارة قطعت الطريق عليهما.. ورجليث اثنين امسكا برحاب صرخت هي برعب والخالة شادية اصبحت ايضا تصرخ اقلق احد الرجلين فمها بينما امسك الثاني رحاب ووضع سكين علي عنقها... شهقت برعب

الخالة شادية كانت تقاوم شارع منزلهم كان ضيق وفرعي ويخلو من المارة

الرجلين كانا ملثمين وصوت الذي تحدث بعث الرعب في قلب رحاب

-سوف تذهبين من هنا تتركين هذة المدينة الان ... بعد ان تعودين منزلك تجمعين اشياؤك وتختفين نهائيا.. وان عدت سوف نزبحك في فراشك... رحاب كانت تشعر بالرعب...هم ماذا يريدون منها؟

-.من انتم ماذا تريدون مني...؟؟

-اقلقي فمك هذا..ونفذي ماقلناة لك... دفعها الرجل لتسقط على الارض واسرع كلاهما للسيارة الخالة شادية اسرعت لها... كانت تبكي وترتجف برعب

تمارة التي فتحت الباب لهما... صاحت

-مالامر ماذا هناك؟

رحاب جلست تبكي....وتبكي برعب..

شادية تروي لتمارة

التي قالت

-نبلغ الشرطة هيا يارحاب اكيد هنالك قانون يمكنة حمايتك

-انا لا اعرف من يريدني ان اترك مدينتي ومنزلي انا لا اعداء عندي...

-سنذهب للشرطة يا ابنتي كما قالت تمارة

-انا سوف اترك المدينة لهم.. لا اريد اصلا البقاء بعد امي

-منذ متي كنت انهزامية يا رحاب؟

-لست انهزامية لكن ماما ماتت ربما خيرا لي تغيير المدينة

-لا يارحاب...انت لن تذهبين ونحن اهلك يا ابنتي

-انا اعرف ان موت خالتي هو الذي يؤثر عليك يارحاب وانك بعد ان تتجاوزين الحزن سوف تعود رحاب القديمة

طرقات في الباب .. وذهبت داليا الصغيرة للباب فتحتة وجدت امامها شخص طويل جدا لدرجة انها رفعت رأسها لتتحدث معة.....

-مرحبا ....

-اهلا.. من انت؟

ابتسم

-انا اسأل عن جارتكم رحاب هل تعرفين مكانها...؟ او متي تعود لاني طرقت بابهم ولم اجد احد

وضعت يدها علي وسطها في تحفز للعراك لم يرهبها ليث رغم الهيبة التي تطل منة

-وانت ماذا تريد من اختي رحاب؟

-رحاب اختك؟؟-وانت ماهو دخلك بالامر؟ فقط اخبرني تريد ماذا منها

ضحك ليث

-اريدها شخصيا وليس حارسها القصير طويل اللسان..

حاولت اقلاق الباب بوجهه فمعها وصاح

-اللعنة يافتاة.. والله فعلا انت اختها.. دليني عليها.. في الحال

-انا لا اخاف ايها العملاق المتخلف

-عملاق متخلف؟؟

-اجل وماذا تظن نفسك؟؟

-داليا من بالباب...؟

-عملاق متخلف يسأل عن رحاب

تقدمت بسرعة من الباب شابة في بداية العشرينات.. وسيدة بعمر الخمسين كانت السيدات الاثنين مثل النمرة الحارسة

بصوت واحد صاحت كلاهما

-من انت؟ وماذا تريد منها؟

-هل يمكنني ان افهم ماذا يحدث هنا؟

هكذا قالت رحاب ... التي وقفت في الباب..

تلاقت عيناها مع عيني ليث

-هل جئت لتطمئن انني ساترك المدينة؟ كان لابد من ان اعرف انك خلف الامر ؟لا اعداء لي غيرك.. اطمئن انا ساترك لك المدينة... وسوف اذهب اصلا الجامعة تركتها صاحت تمارة

-هذا هو الذي ارسلهم لتهديدك؟

-اصلا لايمكن ان يكون احد غيرة

بغضب تحركت تمارة لة

-انت لن تستطيع طردها من مدينتها ايها الغبي... الحاقد اللعين هنالك شرطة سوف نبلغ الشرطة ...

جرت داليا الصغيرة للداخل وهي تقول

-ساحضر لكم حبل اقبضوة انتم الثلاثة ياماما حتي احضر الحبل ونربطة للشرطة

تحدث ليث اخيرا

-هل يمكن ان اتحدث مع احد عاقل..؟؟ احضروا لي شخص عاقل استطيع التفاهم معه في منزل المجانين هذا ...

تابعوني

بلييييييزز فوووت وكوووووومنت

حبي واحترامي💗💗

ترويض الاسد(الجزء الاول من سلسله حب متملك) Where stories live. Discover now