الجزء السابع

Start from the beginning
                                    

تحولت ملامح روز للحزن لتقول  بدورها

"انا اسفة ماري لم اقصد ان انقل لك الخبر بهذه الطريقة  لكن هذا ما قاله لا تهتمي لذلك  لا يهم  يمكنك عدم حضور العشاء باي عزر تريدين لكن دعينا نذهب الي السوق لنشتري لكي بعض الثياب انت بحاجة اليها لم يتبقي لك سوي  ثوب واحد وانت ترتدينه الان فليقول ما يريدون   "

"لا روز انا لا اريد الذهاب الي السوق ولا حتي حضور العشاء  اخر مرة فعلت ذلك  وجدت وراء الامر مصيبة بهيئة بشرة وهي ريس  والان بالتاكيد لن اجد خير خلفها   خصوصا بعد ان قتل المختل نفسه  واتهمني انني السبب  الذي جعله يقدوم علي ذلك   انسي الامر روز هيا  بنا الي المطبخ ستكون باولا بانتظاري لقد وعدتها بمساعدتها اليوم بالطبخ وكما سأعد لك كيك الشكولا الذي طلبته "

نفثت روز الهواء   من رئتيها بضيق غبية روز الم تجدي طريقة افضل لنقل الخبر لها  لا فائدة ترجي منك ابدا انا حقا بدأت اقتنع بان وجهت نظر دارك اتجاهك صائبة تماما  والان اخبريني كيف ستعيدين الكرت الي الكساندروز دون ان يطلق النار عليك او  علي  ماري تبا لك روز "

خرجت من الغرفة لتتبع رين التي اختفت في مكان ما علي الارجح ذهبت الي المطبخ اتجهت روز ناحية مكتب اكس في الطابق الثاني تركض علي الدرج   توقفت فجأة عندما لمحت منظرا فطر قلبها  ماريا تجلس  علي وركي دارك يلتهمان بعضهما   بقبلة  وحشية ويدا دارك تتحس جسد ماريا بجرأة  اشاحت نظرها بعيدا حين احست بان دموعها علي وشك السقوط  لتدخل الي المكتب بسرعة  مواجهة الكساندروز خير لها بالف مرة من ان تواصل النظر اليهما  ابتسمي روز لما تبكين انه لا يستحق علي الاقل انتظري حتي تكوني وحدك لا تدعي احد ا يري تأثير الامر بك ما دمنا لا ننزف فلا احد يعلم اننا نتألم اجل هل تزكرت وعدك  بانك ستدفيننه للابد   والان لن تنكثي به ابدا لن ادعك تفعلين ذلك  ستحافظين عليه شئت ام ابيت

انتبهت الي كرسي الكس الفارغ لم يكن في المكتب اين ذهب اللعين بحق السماء  خرجت من المكتب مسرعة لكن لم تقام  رغبة ان تلقت لمحة خاطفة  باتجاه الكرسي الذي كان يجلس عليه دارك مع ماريا لتجده خالليا ولا يوجد لهما اثر وهذا اسعدها والمها في ان واحد اظن انهم ذهبو الي غرفتهم لكي يكملو ما بدؤه هنا دخلت  روز الي المطبخ وهي شاردة الذهن  قبل ان تخرجها باولا من حالتها تلك بسؤالها

"روز اين ماريان لم لم تحضريها معك "

"ماذا  الم تحضرلقد سبقتني الي هنا قبل قليل اخبرتني بانها اتية اليك "

"غريب لم تاتي الي هنا اذهبي وابحثي عنها  ربما قد اضاعت الطريق"


فتحت رين عينيها برعب لترمش بسرعة عدت مرات  تحاول  معرفة  الواقف خلفها يلوي زراعيها خلف ظهرها ويغلق فمها بيده  لكن الظلام كل ما تراه  فلم تعدت عينيها بعد عليه  دفعها ناحية الحائط ليرتضم صدرها به ويثبت وجهها علي  الحائط  ضاغطا عليه لتتكلم بصوت مرتجف من الخوف

HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"Where stories live. Discover now