الحلقة السادسة عشر

12K 288 3
                                    

الحلقة السادسة عشر

جزء من حلقة سابقة :
يارا : عمرو انا جاتنى فكرة
عمرو : فكرة ايه
يارا : فكرة هتحل المشكلة دى ، هى فيها مُجازفة وخطورة شديدة ولو منجحتش كل حاجة هتبوظ بجد
عمرو : يعنى بدل ما تكحليها هتعميها
يارا : هى ممكن تنجح وساعتها هنتجوز بس لو فشلت بقى .............
عمرو : ايه طيب الفكرة اللى هتودينا فى داهية دى
يارا : ...........................
*_____________________________________________**___________________________*
يارا : انا ممكن احكى لـ خالى وهو يساعدنا ويبقى وكيلى
عمرو : بس دى مُجازفة زى ما قولتى وممكن خالك يحكى لـ ابوكى وممكن ساعتها كل حاجه تبوظ
يارا : خالى مبيحبش بابا وممكن يوافق عند فيه
عمرو : مش شرط يا يارا يوافق ده جواز مش لعبة
يارا : طب بُص انا ممكن اروح احكيله على اللى حصل من اول ارتباطنا لحد مشكلة عمو واحكيله على تصرفات بابا واشوف رد فعله
عمرو : بس متجبيش سيرة الجواز الا لما تشوفى رد فعله
يارا : اوكى
عمرو : خدى بالك يا يارا
يارا : ok don't worry
عمرو : هتروحيله امتى
يارا : now
عمرو : يا سلام على الناس العمليه
يارا : تعالى يالا وصلنى عند البيت عشان اخد عربيتى واروحله
(. روح عمرو يارا لبيتها .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت يارا ....
(. وصل عمرو يارا للبيت وطلعت فوق تغير هدومها وفوجئت بـ أسامة .)
يارا : انت بتعمل ايه هنا
أسامة : وحشتينى
يارا : لو سمحت بقى يا أسامة متظهرش فى حياتى
أسامة : انتِ كنتى مع عمرو فى بيته بتعملى ايه
يارا : اهااا انت بقى اللى بعت بلال
أسامة : بصراحة انا بعت بلال على اساس ان يحصل مشكلة بينه وبين عمرو مكنتش اعرف انك فوق بس سبحان الله طلعت مترتبة
يارا : اوعى تكون فاهم انى بخاف من بلال او من اى حد غيره تبقى عبيط ، انا مبخافش من حد لانى مبعملش حاجة اخاف منها فـ متحاولش تهددنى بانك هتقول لشخص معين اى حاجه عنى سواء true or false
أسامة : واظن برضه انتِ عرفانى كويس وعارفة انا مجنون ازاى وممكن اعمل
يارا : مانت لو مكنتش مجنون مكنتش اتحجزت فى مصحة نفسية
(. بص أسامة لـ يارا نظرة كلها غضب .)
أسامة (بيحاول يتمالك اعصابه) : طب بما انى مجنون وبما انى كنت فى مصحة نفسية فـ لو قتلت عمرو بتاعك ده يبقى ساعتها مفيش قانون هيحاسبنى صح
يارا : لو قربت من عمرو انا اللى هقتلك
أسامة : لما نشوف انا ولا انتِ (ومشى)
(. دخلت يارا البيت واتصلت بـ عمرو .)
يارا : احنا لازم نروح القسم حالاً
عمرو : ليه يا يارا حصل ايه
يارا : أسامة جه هنا وهددنى انه هيقتلك
عمرو : لما بتجيبي سيرة أسامة ده بحس انى فى فيلم عربى
يارا : يا عمرو بطل استهتار بقى هنروح نقول انه هددك بالقتل ويمضى على عدم تعرض
عمرو : بس هو مهددنيش
يارا : بس هددنى انا
عمرو : يا يارا يا حبيبة قلبى اللى زى أسامة ده بيقول بس مبيعملش
يارا : يا سلام
عمرو : صدقينى اللى يقول مبيعملش واللى بيعمل مبيقولش
يارا : ماشى يا عمرو اوكى هو ممكن يسكت لما نتجوز
عمرو : انا نفسى أسامة بتاعك ده يتعرضلى وشوفى انا هعمل فيه ايه
يارا : ربنا يستر بقى انا هنزل كمان شوية هروح لـ خالى
عمرو : اوكى متنسيش تطمنينى اه صحيح انا هسافر اسكندرية دلوقتى وهرجع بكرة
يارا : ليه فى حاجة
عمرو : لا مفيش هروح اشوفهم عشان مش هسافر الخميس كالعادة
يارا : اوكى طمنى عليك لما توصل (وقفلوا المكالمه)
*_____________________________________________**___________________________*
فــى الاسـكنـدرية ....
كريمة : انت متأكد ان مفيش حاجة
عمرو : يا ماما والله مفيش حاجة انا رايح معسكر تبع الكلية فقولت اجى اطمن عليكم
كريمة : امال ليه قلبى بيقولى غير كده
عمرو : بيقولك ايه
كريمة : انت لسه بتفكر فى يارا
عمرو : ايه علاقة ده بانى جيت النهاردة
كريمة : انا عيزاك تنساها
عمرو : هو خلاص الامل مات
كريمة : يا ابنى يارا بنت كويسة بس مش من توبنا ولا عيلتها تنفعلنا
عمرو : تمام
كريمة : انا نفسى تخطب لميس بنت خالتك
عمرو : طب اديني فرصة انسى يارا
كريمة : انت لازم بالك ووقتك ينشغلوا بـ واحدة تانية ساعتها قلبك كمان هينشغل بيها ، لميس طيبة وبنت حلال وبتحبك اوى
عمرو : ربنا يسهل يا ماما
كريمة : يعنى اطمن ابوك
عمرو : لا لما ارجع من المعسكر اللى انا رايحه ده نبقى نتكلم فى الموضوع ده تانى
كريمة : احنا لسه هنتكلم تانى
عمرو : هنتكلم تانى وتالت وعاشر لان ده جواز يا ماما مش لعبة
*_____________________________________________**___________________________*
فـى بيت خـال يـارا ....
منير (خال يارا) : انتِ مسافرتيش لـ ابوكى
يارا : لا
منير : انا الفترة دى كلها بقول انك فى الامارات عشان كده مبتسأليش
يارا : انا كان عندى problems كتير اوى يا خالو واتشغلت فيه
منير : اكيد ابوكى هو اللى وراها
يارا : مش بالظبط
منير : طب فى ايه يا بنتى فهمينى
(. حكت يارا لـ منير حوار عمرو من اول ما عرفوا بعض مراراً بـ موقف ابوها واخيراً موقف عمها .)
منير : يعنى ابوكى مرضيش ينزل يقابلهم
يارا : للاسف وخلى عمو محمد قابلهم وبوظ الجوازة
منير : اما رجل قليل الادب صحيح ، طيب ليه مش خلتيهم يقابلونى مانا موجود اهو
يارا : بابا صمم انهم يقابلوا عمو
منير : ابوكى طول عمره رجل مُستهتر ومبياخدش باله من تصرفاته
يارا : دلوقتى يا خالو المشكله انهم عايزين يجوزونى بلال ابن عمى بالعافيه وانا مش عايزة اتجوزه ، عايزة اتجوز عمرو ومن الناحية التانية اهل عمرو حلفوا انهم مش هيناسبوا عيلتى تانى
منير : والله عنده حق ، معلش يا حبيبتى كل شئ نصيب
يارا : انا عايزة مساعدتك يا خالو
منير : مساعدتى فى ايه
يارا : عايزين انا وعمرو نكتب كتابنا عشان انا متجوزش بلال وعشان يبقى امر واقع لـ اهالينا وكنت عيزاك تبقى وكيلى
منير : ازاى يا يارا تتجوزى من ورا ابوكى
يارا : يا خالو ده جواز على ورق مجرد قسيمة جواز عشان منضيعش انا وعمرو من بعض
منير : بُصى انتِ باللى حكتيه ده عندك حق بس برضه مينفعش انا مرضاش بنتى تعمل فيا كده
يارا : يا خالو متحطنيش فى مقارنه مع اى حد لانى ظروفى مُختلفه تماماً عن اى بنت
(. بعد نقاش طويل اتنهد منير تنهيدة طويله ورجع دماغه للخلف وسرح .)
يارا : يا خالو يا خالو روحت فين
منير : افتكرت حاجه كده من ٢٢ سنة
يارا : حاجة ايه
منير : جدك اللى هو ابويا مكنش موافق على جواز امك من ابوكى وامك هددته انها هتجوزه غصب عنه ، طبعاً خوفنا من الفضايح ووافقنا على الجوازة ، الزمن بيعيد نفسه
يارا : بابا حتى مش مدينى فرصة اضغط عليه مش عايز ينزل خالص ، القسيمة دى هتحمينى بس من انى اتجوز بلال او اى حد غير عمرو بليز يا خالو وافق عشان خاطرى
منير : مش هقدر
(. عيطت يارا .)
منير : متعيطيش
يارا : كنت فكراك هتساعدنى بعد ما كل الناس اتخلت عنى (وخرجت يارا من بيته)
منير : يا يارا يا يارا استنى بس
(. حكى منير لـ سمية مراته حوار يارا كله .)
سمية : المفروض توافق وتروح تكتب كتابها
منير : ليه بتقولى كده
سمية : لانها عايزة تكتب كتابها يعنى جواز حلال انت بقى بتقف فى طريقها يعنى ممكن تتجوز عرفى وبعدين يارا يتيمة وشافت كتير مستخسر تجوزها لواحد بتحبه ده بجانب انك بتمنع انها تتجوز غصب عنها ده غير ان البنت لجأت ليك وطلبت مساعدتك وده معناه انها مبتعملش غلط
منير : وافرضى عمرو ده اى كلام
سمية : يبقى تسأل عليه او على الاقل تقعد معاه وانت اكيد هتقدر تفهمه
منير : ربنا يسهل
بعد شوية منير لـنفسه >> انت متستحقش الا كده يا اشرف ، استهتارك واهمالك لبنتك وصلها لكده ، لا عمرك رعيت وحدتها ولا الحزن اللى انت سببته ليها ، فعلاً انت متستاهلش الا كده وانا مش هحرم بنت اختى من اللى بتحبه كفايه عليها اتحرمت من امها واتيتمت وهى لسه عيله واتحرمت من ابوها واخوتها وهما لسه عايشين انا هكتب كتابها واللى يحصل يحصل
(. كلم منير يارا وطلب منها يقابل عمرو وبالفعل قابله وارتحاله جداً واتفقوا ان كتب الكتاب يوم الخميس بعد صلاة المغرب .)
*_____________________________________________**___________________________*
يــوم الـخـمـيـس ...
العصر اتصلت يارا بـ ريم ....
يارا : هتجى كتب الكتاب
ريم : لا
يارا : اخص عليكي يا ريم ليه كده
ريم : عشان مش مُقتنعه باللى هتعمليه
يارا : ريم انا هقولك كتب الكتاب فين عايزة تجى يبقى هتفرحينى بجد مش عايزة يبقى براحتك
(. اديتها العنوان وقفلت الخط ، وبعد كده عمرو اتصل بيها .)
عمرو : انتِ فين
يارا : فى البيت
عمرو : طب اجهزى هعدى عليكي
يارا : فى حاجة ولا ايه
عمرو : اه فيه شوية وهكون عندك اجهزى واستنينى (وقفل عمرو الخط على طول)
*_____________________________________________**___________________________*
فى الامارات ....
رباب : انا مُصممة على السفر
أشرف : تانى
رباب : بقولك ايه هسافر يعنى هسافر
أشرف : انا تعبت وزهقت وخلاص فاض بيا
رباب : وانا برضه زهقت زيك بالظبط قرفت من العيشة معاك
أشرف : متحاوليش تستفزينى يا رباب والله همد ايدى عليكي
رباب : يا سلام
أشرف : متخلنيش اعملها واحنا كبار كده
رباب : انت بتهددنى ، انت ......
(. قام أشرف ضربها قلم .)
أشرف : ما تخرسى بقى ، سنين بسمعك وبطاوعك عشان المركب تمشى سنين وانا مستحملك عصبيتك وانعرتك الكدابة ايه يا شيخة معندكيش احساس مفيش رحمة
رباب : انت بتضربنى ودينى ، ودينى يا اشرف وحياة ولادى لاخليك تدفع تمن القلم ده غالى اوى والله لاندمك
أشرف بعصبية شديدة : اسكتى بقى ارحمينى وارحمى نفسك
رباب : طلقنى مش عايزة اعيش معاك طلقنى
(. أشرف شاف ولاده واقفين فـ نزل من البيت من سكات .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى اسكندرية ....
جلال : مالك يا كريمة
كريمة : زعلانه على عمرو
جلال : ماله عمرو
كريمة : كان نفسى اجوزه يارا
جلال : احنا مش كنا خلصنا من الموضوع ده
كريمة : الواد بيحبها
جلال : بكرة ينساها
كريمة : ما نحاول كمان مرة عشان خاطر عمرو
جلال : انا مش هقلل من كرامتى عشان خاطر اى حد كفاية اللى حصل
كريمة : خلاص يا حاج مضايقش نفسك والله ما اقصد بس مش عارفة ليه حاسة ان قلبى مقبوض مشغولة على عمرو
جلال : انتِ هتقلقينى ليه
كريمة : ربنا يسترها معاه ان شاء الله
جلال : تحبى نسافرله القاهرة
كريمة : زمانه سافر المُعسكر
جلال : اهو المُعسكر ده قلقنى جداً شوفى عمرو بقاله قد ايه فى الكلية سواء طالب او مُعيد وعمره ما راح مُعسكر
كريمة : قصدك ايه
جلال : خايف تكون يارا رايحه المُعسكر ده وهو راح عشان يبقى جنبها او معاها ، كده عمره ما هينساها
كريمة : ربنا يريح باله ويسترها معاه
*_____________________________________________**___________________________*
فى القاهرة .......
(. يارا كانت جهزت وعمرو عدى عليها وخدها .)
يارا : احنا رايحين فين يا عمرو
عمرو : دلوقتى هتعرفى
يارا : اوكى
بعد فترة من الصمت ....
يارا : يا حبيبي عرفنى احنا رايحين فين
عمرو : خلاص وصلنا
(. ركن عمرو عربيته .)
عمرو : انزلى يالا
(. نزلت يارا وهى مش فاهمه اى حاجه ، خدها عمرو ودخل بيها كوافير .)
عمرو لواحدة فى الكوافير : هى دى
يارا : هو فى ايه يا عمرو
خد عمرو يارا على جنب ....
عمرو : مش قولتلك انى هعملك كل اللى بيتعمل لاى عروسة ، انا حجزتلك هنا فى الكوافير واشتريتلك فستان هو مش فستان فرح بس لونه ابيض وشكله حلو
(. يارا معرفتش تقول ايه لـ عمرو من كُتر فرحتها الكلام راح .)
يارا : بحبك اوى
عمرو : وانا بمووت فيكي
(. ساب عمرو يارا فى الكوافير وجهزت ولبست الفستان وعمرو جه خدها من الكوافير وراحوا على المسجد اللى هيتكتب فيه الكتاب وكان منير وسمية فقط فى انتظارهم ، بعد كتب الكتاب اصر منير انه هو اللى هيروح يارا بنفسه عشان يطمن عليها ، وبالفعل روحها بس بعد ما يارا اتأكدت انه مشى نزلت لـ عمرو اللى كان مستنيها تحت .)
عمرو : كنت خايف اوى متعرفيش تنزلى
يارا : هو بس كان عايز يطمن انى مروحتش معاك متنساش انه فاهم ان جوازنا على ورق
عمرو : اهااا عشان كده
يارا : هو احنا رايحين فين
عمرو : مشوار صُغير
(. خد عمرو يارا لـ مركب فى النيل وكان في انتظارهم ريم وماجد ومروان ومجموعة من اصحاب يارا وعمرو ، يارا فرحت جداً وعبرت عن فرحتها بانها حضنت عمرو لاول مرة وكانوا مبسوطين جداً ، عمرو كان عامل لـ يارا فرح مُبسط عشان يفرحها ، رقصوا slow سوا وقطعوا التورته سوا وعاشوا ليلة من الف ليلة وليلة وسط اصحابهم ، وعلى الفجر كانت الليلة خلصت وكل واحد روح بيته .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى شقة عمرو ....
(. دخلت يارا شقة عمرو وتفاجأت بـ ورد وشموع فى كل مكان ، تفاجأت كمان ان عمرو فرش الشقة بٓ عفش جديد -اوضة نوم وانتريه- يارا كانت مبسوطة جداً بكل المفاجئات الحلوة دى لدرجة ان دموعها نزلت منها غصب عنها بس رغم ده كله يارا كانت قلقانه جداً .)
عمرو قرب من يارا : مبسوطة
يارا بعدت عن عمرو : اوى يا عمرو بجد انت عملت حاجات مكنتش فى بالى خالص
عمرو : مالك يا حبيبتى
يارا : مفيش
عمرو : انتِ خايفة
يارا : i think ان احساس القلق والخوف فى ليلة زى دى عادى صح
(. سحب عمرو يارا من ايدها وخلاها تقعد على كنبة الانتريه .)
عمرو : اسمعينى يا احلى بنوتة فى الدنيا ، انا اتجوزتك عشان متضعيش من ايدى وعشان نفسى نبقى فى بيت واحد مع بعض نفسى تبقى مراتى ، انا اتجرأت وخدت الخطوة دى مش عشان الجواز نفسه ولا عشان اللى فى بالك ، هقولك حاجه انا عارف انك مش هتصدقيها بس والله انا ما بكدب ، الموضوع ده اخر حاجه هفكر فيها لان انتِ اهم عندى مليوووون مرة من اى حاجه تانية وطالما انتِ بقيتى مراتى وبقيتى معايا يبقى اى حاجة تانية تجى على مهلها وان مجتش متشغليش بالك يعنى
يارا بتنهيدة ارتياح : ربنا يخليك ليا يا حبيبى
عمرو : قومى بقى غيري هدومك وتعالى عشان نتعشى ونتفرج سوا على الـ tv
يارا : اوكى
عمرو : يارا ممكن اطلب منك طلب قد كده
يارا : اوكى
عمرو : هو ممكن حضن كمان من الحضن بتاع المركب
(. اتكسفت يارا جداً من عمرو فـ راح هو حضنها ، بعد كده دخلت يارا تغير هدومها .)
___*___*___*___
يارا قاعدة على طرف السرير بالفستان لسه وبتكلم نفسها >>
انتِ عملتى كده يا يارا حباً فى عمرو ولا انتقاماً من ابوكى ، فعلاً اتجوزتى عمرو لمجرد انك زهقتى من بعدكم وعشان نفسك يجمعكوا بيت وتبقى مراته ولا عشان تنتقمى من ابوكى ومن اهماله ليكي واستهتاره ، يا ترى هتقدرى تعيشى مع عمرو حياة طبيعية وانتِ كان هدفك الانتقام من ابوكى مش الاستقرار ، اى نعم انا بحب عمرو وبحبه اوووووووى كمان انا بعشقه بس جوازى منه مكنش هدفه الحب كان هدفه الانتقام ، ربنا يسامحك يا بابا على كل اللى عملته فيا واللى وصلتنى ليه
_*_*_*_*_
كان عمرو قاعد بره على كرسى الانتريه وبيكلم نفسه >>
ليه يا عمرو عملت كده ؟ ليه حبك لـ يارا خلاك تتصرف كده ، افرض موت هيكون وضع يارا ايه انت كده فعلاً بتورطها ، ليه اتجوزتها من ورا اهلها ، افرض ابوها عرف هيعمل فيها انا كده ممكن أأذيها او اسببلها مشاكل ، يارب سامحنى على انانيتى فى حب يارا بس والله انا بحبها بجد ومش قادر ابعد عنها عشان كده اتجوزتها ، يارب انا معملتش حاجه غلط ولا حرام بس كان لازم اعمل كده ، انا مش مُلزم اتعس نفسى واحرم نفسى من البنت اللى بحبها عشان خاطر الكبار مش طايقين بعض ، يارب استرها معانا واسعدنا وديم علينا فرحتنا وسعدتنا ، يارب انا مش عايز من الدنيا كلها الا يارا
_*_*_*_*_*_
قام عمرو خبط الباب على يارا ...
عمرو : حبيبتى خلصتى
يارا : لسه
عمرو : طب يالا عشان نصلى الفجر قبل الشروق
يارا : حاضر ثوانى بس
(. خرجت يارا وصليت هى وعمرو الفجر فى جماعة ، بعد الصلاة عمرو باس جبين يارا وقال دعاء .)
عمرو : يالا عشان ناكل
يارا : لحظة بس هدخل الـ toilet
(. دخلت يارا الحمام ، وعمرو بيجهز سفرة العشا وفجأة الجرس رن ، خرجت يارا من الحمام مخضوضة .)
يارا بقلق : مين
عمرو : فى ايه يا حبيبتى انتِ قلقانه كده ليه انتِ مراتى
يارا : انا خايفة يكون مامتك او باباك
عمرو : لا ايه اللى هيجبهم دلوقتى استنى هشوف مين
(. بص عمرو من العين السحرية و ........................................... .)

رجل ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن