الجزء الرابع

Start from the beginning
                                    

لم تحس الابعدها بشي ارتضم بوجها بقوة لقد لكمها لم يصفعها هذه المرة لقد لكمها لينسحب الضوء من عينيها شيئا فشيئا ليحل محله ظلام دامس فاقدة للوعي في ارضية المطبخ

جلس دارك علي حافة الفراش بعد ان حطم كل شيء تقريبا في غرفة روز التي وقفت بركن الغرفة تراقبه برعب وجسدها يرتجف كالهلام

سار اتجاهها ليمسك وجهها بين يديه صارخا بوجهها

"هل تعلمين ما الذي فعلته روز هل انت مدركة اي كارثة جلبتها الان لنفسك "

علت صوت شهقات بكائها لتجيبه بصوت متقطع بين بكئها الهستيري

"انا لم اعلم اقسم لم ارها لقد اخذت الهاتف دون ان ارها انا لم اعطها ايها "

جزبها اليه ليعود ليضرب رئسها بالحائط خلفه للحظة ظنت انها فقد الوعي

"هل تظنيني احمق ام غبي حتي اصدق كذبتك هذه روز تظهر كاميرات المراقبة بوضوح انك سلمتها الهاتف بيديك هاتين هذا ان تركنا سبب جلوسها في المطبخ والمسكنات التي بحوزتك "

"انا لم اقصد ...."

انزل يديه ليقبض علي مرفقيها ضاغطا عليهما وكانه يريد  كسرها

"روز ان قصدت ما فعلته ام لا فلم تتركي خيارا امامي سوي ان اطلق النار برأسك اللعين الان او ان تنتظري الكساندوز حتي يتفرغ لك واقسم انه سيسلخ جلدك عن جسدك قبل ان ينحر عنقك بسكين غير حادة اختاري الان "

دب الرعب في اوصال  روز تاركة لدموعها مجالا لتهطل كالامطار فوق وجنتيها  تعرف انه سيطلق النار عليها حتي يحميها من غضب الكساندروز فبالتاكيد سيقتلها بابشع طريقة ممكنة لمخالفتها اوامره وتخطيها احدي قوانينه  لكن ايضا تعلم ان دارك لن يسامح نفسه ابدا اذا قتلها هو فبرغم من  ما حدث بينهما في الماضي الا انها تري الخوف الان في عينيه الخوف من ان تختاره هو ليقتلها سيفعل ذلك فقط  ليثبت انه قادر علي فعل ذلك لذا ستفعل ما يمليها عليه  قلبها اللعين لتبتسم من بين دموعها وهي تبعده عنها
"هل  تريد مني اصدق انك خائف علي مما سيفعله الكساندوز  معي  لا اظن ان ما فعلته يستحق ان يعاقبني الكساندروز عليه ام انك تنفذ اوامر ساقطتك  "

اللعنة هي ميتة لا محال تعلم انها تلعب بالنار هي في وضع يسمح له بقتلها بلمكة ان اراد ومع ذلك سكبت مزيد من البنزين علي النار لتري وحشها المرعب  يكشر عن انيابه  لن يخيفها ستواصل ما بدأته

"قبل قليل توعدتني بانها ستجعلك تطلق النار علي  لم اكن اعلم انك ستاتي لتنفذ  اوامرها بهذه السرعة حقا بدأت افكر في ان اشتري كلب يشبهك  لقد ابهرتني حقا  ساقطت."

تلقت صفعة بظهر يده قبل ان تكمل جملتها الوغد تسبب لها بضرر حقيقي في ملامح وجهها والدماء بدأت تتدفق من فمها  ليكشر بابتسامة  جعلت قلبها يتجمد من الخوف

HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"Where stories live. Discover now