" كيسي مالذي تفعليه هنا ؟ "
دخلت الى محل التصليح السيارات
لأرى ابي هناك

" اين ريتشارد ؟ "
سألته وانا احاول اخفاء جرحي بوضع
خصلاً من شعري عليه

" انه هناك ، داخل الورشة "
اخبرني لاتجه بسرعة الى هناك

وجدته اسفل سيارة بيضاء لأقترب منه
" ريتشارد هناك شيء علي اخبارك به "

" كيسي انا اعمل الان "
اخبرني لأرى يده تلتقط زرادية سوداء
ونصفه العلوي مختبئ اسفل السيارة

" ريتشارد انه امر مهم جداً "
اخبرته لكنه لا رد من الاخر

" لن يجيبك ، فعليه تسليم هذه السيارة اليوم "
سمعت صوت الڤن لأبحث عنه بعيناي

" انا هنا في الاعلى "
رفعت رأسي لأرى الڤن متعلق
بقضيب حديد وهو يصلح الاضاءة المكان

تنهدت لأمسك بفخذي ريتشارد واقوم
بسحبه واخراجه من اسفل السيارة

كان يمسك بسلكين بين يديه و يضع المفك
بين اسنانه ليوجه عيناه نحوي
" ماذا ؟ "

كنت اتنهد حينها بسبب سحبي لجسده
الضخم وانا انظر له
" لقد رأيت كين "

اخبرته ليتنهد ويعيد نفسه اسفل السيارة

" - لقد اخبرتك الا تفكري بالاحلام التي
ترينها كثيراً .
- ريتشارد هذا ليس حلم "

قمت بسحبه مجدداً وكم هو ثقيل بالنسبة لي
" ريتشارد انا متأكدة من انني رأيته "

اخرج المفك من حصار اسنانه وبدأ هو بلف
السلكين الذي يمسك بهما معاً ليجيب قائلاً
" مالذي رأيته ؟ "

ابعدت يداي عن فخذيه لأجلس على الارض
" لقد سقط هاتفي وتحطم لان احدهم قد
داس عليه و تبين ان كين هو ذلك الشخص
و قد قام بتصليحه ، وكما تعلم فكين
ماهر في هذه الاشياء "

كنت ارى ريتشارد منغمساً في عمله ، فهناك
عقده بسيطة امام حاجبيه تدل على تركيزه

" و ايضا لقد رأيت وشمه الذي على
عنقه و مكتوب عليه اسم العصابه "

لما هو صامت هكذا ؟

" الا تستطيع تصديقي ؟ هل انا مخبوله
في نظرك ؟ "
صرخت بسبب تجاهله لي تماماً

رفعت رأسي وانا انظر لألڤن
" الا تستطيع تصديقي انت الاخر ؟ "

نظر لي وهولا يزال مقلوباً
لارى شعره الاسود يتدلى و جبينه يبرز
" كنت سأصدقك لكن لا تزال صورته
وهو يطلق على نفسه تترد في ذهني "

العجز Donde viven las historias. Descúbrelo ahora