عضيت على شفتاي وانا اومئ له بالنفي

" لمن سيذهب الى منطقة ****** فالقطار
على وشك الانطلاق بعد خمس دقائق ، الرجاء
التوجه الى السكه رقم عشرة "

" مع الاسف علي ان اذهب الان فهذه وجهتي "
اخبرني وهو يقوم بالامساك بيدي وهو
يضعها على المنديل

" انتبهي على نفسك ، وايضا خذي هذه
بطاقتي تحسباً ان احتجتي الى شيء "

اخذت البطاقة التي اعطاني اياها لاراه يلوح
لي وهو يتجه الى قطاره

تلك العينان الخضراء يستحيل ان اخطأ
وانسى صاحبها

القيت بنظري على البطاقة لتخرج دموعي
اكثر

" كين جيلين "

سقطت على قدماي وانا انظر للقطار
الذي ركبه يغادر بهدوء

لقد تغير كثيراً

لقد قص شعره و قام بتغيير طريقة
لبسه ، انها اول مره اراه بشيء غير
الكنزة ذو القبة العالية

وشمه ظاهر بوضوح على عنقه ،
و وجهه يبدو مختلفاً بلا النظارة

لكن لما لم يتعرف علي ؟
ام انه يتظاهر بنسياني ؟

شعرت بهاتفي يهتز لأرى ان المتصل
هو محامي روبن

تمالكت نفسي قليلاً لأضع الهاتف على اذني

" - اخيررااا اجبتي ، لقد اتصلت عليك كثيراً.
- لقد حدثت اشياء كثيرة منعتني "

" ما بال صوتك ؟ هل كل شيء على ما يرام ؟ "
سألني ولقد بان في نبرة صوته بعض القلق

" - دعك من صوتي الان ، ماذا حدث مع
قضية السيد كونر ؟.
- لقد لاحظت انك قد تأخرتي لذلك تحدثت
مع القاضي وطلبت منه منحك بعض الوقت ،
فأنت لا تتأخري الا لسبب "

" - شكرا لك سأتي حالاً اليك .
- انتظرك ، بالمناسية لديك موكل صعب
التعامل ، كوني مستعدة لردة فعله فهو غاضب "

ابتسمت بخفة لاجيبه
" اعلم ذلك "

اغلقت هاتفي لأقوم بمسح دموعي وجمع
شتات نفسي

يجب ان اخبر ريتشارد و الڤن بذلك

لكن الان لدي قضية علي ان اعمل عليها












" توقف هنا من فضلك "
اخبرت سائق التاكسي لأعطيه نقوده
واخرج من السيارة وانا اركض

العجز Where stories live. Discover now