حسنا سأستحم اولا ثم اذهب

<END Pov>









<Richard Pov>

كنت انظر لهاتفي و الكثير يدور
في رأسي

لما كانت تكذب ؟

" ريتشارد للمره الثانية اخبرك
بأنه قد حان دورك "
رأيت احد المسؤولين يقف امام باب
غرفة التطبيق

وقفت على قدماي وبدأت بالتوجه
الى الغرفة

تردد في رأسي صوتها
" اريدك ان تعدني بشيء ، الا تتركني ابداً "

عقدت حاجباي بحيرة ، مالذي جعلها
تتفوه بهذه الكلمات ؟

<END Pov>





<Casey Pov>

ها انا امام منزل مارك

ترجلت من سيارتي لاتخذ خطوات
متسارعة الى منزله وانقر الجرس

" من ؟ "
سمعت صوت امي وهي تقترب من الباب

" - كيسي .
- ءانتي حمقاء ام ماذا ؟ "
فتحت امي الباب وهي تعاتبني

" ياله من استقبال يا امي "
اقتربت منها لاحتضنها لكنها تراجعت
بضعت خطوات للخلف

" ماذا ؟ "
سألتها بإستفسار لتجيبني
" - قد تصيبك العدوى يا حمقاء.
- لكنك اخبرتني انك قد اصبتي بالمرض
من قبل وانك لن تصابي بالعدوى "

اجابتني وهي تمسك بجبينها
" اي نعم انا لن اصاب لكنني قد احمل
الفايروس و انقله لك و خاصة انني
كنت بجوار مارك قبل ان افتح لك الباب "

عبست وجهي بحزن
" لكنني اشعر بالوحدة من دونك 🥺 "

" اوه كيسي لقد حطمتي قلبي ،
هيا اخرجي من هنا قبل انا اقوم بدفنك "
اجابتني بكل غضب وبنبرة صوت جميلة جداً

بجميلة اعني انها قد استطاعت ان تصل
الى نوتة صوت عالية جداً

" لن اخرج فهذه فرصة جيدة لأتلقط
صورة ممتازة لاخي "
ضحكت بخباثة وانا اركض مسرعة
الى غرفة اخي

" - انه بارد .
- تحمل قليلاً مارك "
فتحت الباب لأرى مارك يتذمر وهو عاري
الصدر و والدي هناك يضع الدواء على
البثور التي في ظهره

اقتربت منهما بهدوء وانا اخرج هاتفي

كان مارك في حالة يرثى لها ، شعره
مبعثر و جسده قد امتلاء بالبثور و وجهه
قد اصفر

العجز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن