اخذت نفساً عميق
" ما ان تعود من بريطانيا ، لا تتركني ابداً "

لما هو صامت ؟

" - كيسي .
- نعم "

" اهناك خطبٌ ما ؟ "
وكأن ريتشارد يشعر بي

نعم ، هناك الكثير

اغمضت عيناي لأرى صورته في
الحلم وهو ينظر لي
" انتي السبب "

ذلك الشخص لم يكن ريتشارد

ريتشارد لن يوجه لي كلام قاسياً هكذا

اريد ان اخبره ، لكنني اعلم انني سأجعله
يقلق ولن يستطيع التركيز على مذاكرته

" لا ليس هناك شيء "

شعور مؤلم ان تكذب على الشخص الذي
تحب وانت في امس الحاجة اليه

" - اذا اخبريني كيف حال مارك ؟ ، علمت
انه مريض .
- نعم هو مريض لكنني لم ازره بعد "

" - اذا لما لا تبقين في منزله ؟.
- لا استطيع والا سألتقط عدوى "

سمعت ريتشارد يهمهم لأساله
" ريتشارد لما اقترحت علي هذا الاقتراح ؟ "

صمت هو لبعض الوقت ليقول
" اشعر بأنك خائفة "

هل انا جداً واضحة في تصرفاتي
ام من سهل عليه قرأتي ؟

" خائفة ؟ ربما اشعر ببعض الوحدة
لان امي ليست بالجوار لكن استطيع
تحمل ذلك "

لا استطيع اخباره عن حقيقة ما اشعر
به الان ، عندما يعود سأخبره

سمعت صوت تمتمة ، اظن ان هناك
شخص يتحدث مع ريتشارد

" - كيسي ، علي ان انهي المكالمة ، لدي
تطبيق عملي الان .
- اوه اسفة لم اكن اعلم انك مشغول "

" - كلا على الاطلاق ، لكنني كنت انتظر
دوري بينما اتحدث معك فحسب.
- اوه جيد ، بالتوفيق اذاً "

كنت سأقوم بإنهاء المكالمة لكنه اوقفني
" كيسي "

" - ماذا ؟ .
- تستطيع مراسلتي متى ما اردتي فسأحرص
على رؤية رسائلك في اقرب وقت "

" حسنا "
وهكذا انهيت مكالمتي معه

اظن ان ريتشارد علم بأنني اكذب

تنهدت وانا اشعر بالرياح تصطدم بي

ليست فكرة سيئة ان ذهبت وزرت
مارك ، لا اظن ان العدوى ستصيبني
ان لم اقترب منه

العجز Where stories live. Discover now