" دعيني اقوم بالمهمة "
سمعت صوت منشار يدوي في المكان

نظرت الى مصدر الصوت لارى مايكل
و الدم يقطر منه

لقد كان ذلك المنشار يخترق ريتشارد

صوت صراخه استطيع سماعه بكل شيء
في جسدي

كنت اراه وجسده ينقسم الى نصفين و دمائه
تتنتثر في المكان

حتى سقط نصفه العلوي على الارض

" مبارك لك بقاءك على قيد الحياة "
ابتسم ستيف وهو يمسح على رأسي

" الان انتي حرة ، لكن "
امسكت سيلاڤين بوجهي
" حتى لو ذهبتي ، سوف تريننا "

صرخت بذعر تام

شعرت بتلك الرغبة ، بأن اجعل صوتي
يصل عنان السماء

لربما يتسابق مع روحي الذي قد
خرجت معه







استيقظت بفزع وانا غارقة في عرقي

كنت الهث بذعر وانا
التقط كل ذرة اكسجين في الغرفة

جسدي كله يرجف بشكل هيسيتيري

جمعت يدي وانا اغطي وجهي بيأس

لقد كانت يدي رطبة جداً بسبب دموعي
المنسابة عليها

اريد الخروج

اتجهت نحو الحديقة لأشعر بنسمة هواء
تقوم بتبريد جسدي

ملابسي قد التصقت بجسدي المتعرق 

تقرفصت على الدرجات وانا احاول تهدئة
نفسي و ضربات قلبي التي تنبض
بشكل جنوني

امسكت بهاتفي وانا ابحث عن رقمه

و دون وعي مني قد اتصلت به

اردت ان اطمئن عليه ، فصورته وهو
يقطع امامي لا تغادر عيناي

" ما بال هذا الاتصال المفاجئ ؟ "
زفرت براحة ما ان سمعت صوته الهادئ

" اشتقت اليك ، كثيراً "
لقد كان صعباً جداً ان احافظ على نبرة
صوتي دون ترنح

" اظنها ستكون اطول خمسة ايام علينا "
كان صوته مريح جداً

كنت اشعر بقلبي وهو يهدء تدريجياً

اغمضت عيناي بهدوء
" - ريتشارد .
- ماذا ؟ "

ترددت قليلاً وانا افكر ليتحرك لساني
" - اريدك ان تعدني بشيء.
- كلي اذان صاغية "

العجز Where stories live. Discover now