جلس سيد لاي على مكتبي
" ماذا بك يا كيسي ؟ لقد اصبحت تنامي
كثيراً اثناء العمل و وجهك يبدو عليه الارهاق "

ابعدت يدي لأنظر له
" الكوابيس لا تفارقيني مؤخراً "

" يبدو انك مرهقة هذة الايام ، اذهبي
الى منزلك و حاولي ان تسترخي "
اخبرني بإبتسامة هادئة وهو يربت على
كتفي

اومأت له بنعم لألتقط حقيبتي وحاجياتي
" شكراً لك سيد لاي ، اراك يوم الاثنين "

اتجهت نحو سيارتي وانا اشعر بصداع
شديد خاصة في مقدمة رأسي

لم اعد انام بشكل جيد هذه الايام

و العصابة لا تترك لي حلماً حتى تحوله
الى كابوس مرعب

تنهدت وانا اقوم بتشغيل السيارة
و اتذكر ماجرى قبل يومين

لقد اتت الي المتدربة لأقوم بفحص
تقريرها عن القضية التي استلمتها

كنت بخير حينها

حتى وقعت عيني على نوع الجريمة

" ابتزاز الاشخاص و اجبارهم على
السرقة من المارة "

منذ ان قرأت تلك الجملة حتى اضحى
جسدي يرتجف

ومن وقتها وانا كل تفكيري بالعصابة

لما ؟

اوقفت سيارتي امام المنزل لأخرج منها

" لقد عدتي مبكراً كيسي "
التفت الى مصدر الصوت لأرى
جاكلين تقوم بسقي نباتاتها

" نعم ، انا محظوظة بكون سيد لاي مديري "
اقتربت منها  لاردف
" ماهي اخبار ريتشارد ؟ "

" تعلمين انه غارق في المذاكرة ، فأختبار
قبوله بعد بضعة ايام "
اجابتني جاكلين لأهمم لها بتفهم

" - اهو يراسلك ؟ .
- نعم لكن لا يجيبني الى متأخراً .
- اذا انا استئذن ، اراك لاحقاً "
لوحت مودعة لها لأتجه الى منزلي

دخلت المنزل لأغلق الباب وانا
استند عليه ، المكان هادئ جداً بلا وجود
امي به

امل ان يكون مارك بخير ، فقد اصابه
جدري الماء قبل يومين

وامي قد تبرعت بالذهاب و الاعتناء به

اتجهت نحو الاريكة بتثاقل ، و كم
انا متعبة

القيت بجام جسدي عليها واغمضت
عيني دون حراك

العجز Donde viven las historias. Descúbrelo ahora