" امي مابك ؟ "
اقترب كين وهو يحتضن والدته التي افترشت
الارض وهي تستسلم لتلك الدموع

" انهم - بخير "
نطقت وهي تضم ابنها لها

" من هم ؟ "
سألها ابنها لكنها اكتفت بالصمت












<Casey Pov>

بعد ان ابتعدنا من المكان توقف ريتشارد
بينما كل واحد مناً سارحاً في خياله

" لقد كانت روز صحيح ؟ "
سألت لكن حالتهما لم تكن افضل من حالتي

لقد كنا نعلم انها و كين على قيد
الحياة ، الا ان رؤيتهما كانت امراً اخر تماماً

على رغم فرحتنا بمعرفة ذلك الا ان
هناك شعورغريب يصاحبنا

وكأننا لم نرغب برؤيتهم

لم نرد ان نلتقي وتعود لنا تلك الذكريات

انا اعلم تماما كلا من ريتشارد و الڤن
لا يريد ان يتذكر ما كان عليه سابقاً

و اليوم جزء كبيراً من ذكريات قد تم
اعادة تنشيطه

" ريتشارد لنتبادل "
فتحت باب السيارة باغياً بأن اقودها ،
فكلاهما كان غارقاً في عالمه

استجاب ريتشارد لي دون اعتراض لأقوم
بتشغيل السيارة التي ارتدت لباس الهدوء
متجة الى منزل الڤن

بعد نصف ساعة اوقفت السيارة
امام منزل الڤن لأتنهد

كلاهما لا يزال صامتان

علي فعل شيء معهما

" لا يعجبني حالكما "
نطقت قائلة ، لكن لا استجابه لألتف نحوهما

" هل ستبقون هكذا ؟ "
سألتهما لكن لا رد منهما

القيت بنظري عليهما
" سأقول كلامي مره واحدة وعليكما ان تعيا ما اقوله "

" لقد تغيرتما "

" لقد قلبتما صفحة قديمة و بدأتما بأخرى جديدة ،
صفحتكما تلك قد احترقت الى الابد "

امسكت بوجه الذي بجانبي وانا اخاطبه
" الفن انت تغيرت و في العام المقبل سوف
تصبح مهندساً معماري وتساعد مارك في عمله "

نظرت للذي يجلس في المقعد الخلفي
" و انت يا ريتشارد ، لقد تبقى لك بضعة
اشهر و ستصبح طبيب من جديد "

العجز Where stories live. Discover now