ابتسامته كانت لطيفة

اكان لكين ابتسامة كهذه ؟
ابتسامة بريئة لا يخالطها احساس بندم ؟

كنت الاحظ دوماً ذلك الذبول عليه لكن
لم اسأله ولم ارد ان اتدخل في حياته

لكن الان اشعر وكأنه قد ولد شخص جديداً

" اهناك خطب ما ؟ "

لا اريده ان يعرفني ، لا اريده ان يتذكر
ما كان عليه

حياته الان افضل بكثير دون ذلك الجحيم

" انت بخير ؟ "
شعرت بيده على كتفي ليخرجني من شرودي
مجدداً

" سأحضر لك بعض الماء "
ذهب هو متجهاً الى باب في زاوية الغرفة
لأقوم بجمع رأسي بين يداي

تنفست بعمق لأخرج محفظتي ، وضعته
له المال و اخذت هاتفي

وهممت بالخروج ، فكين ذكي و سيلاحظ
ان هناك خطب بي

و قبل ان اخرج خطر في بالي شيء

< END Pov >










" امي تعالي الى هنا و - "
عاد كين الى ورشته لكنه توقف ما ان رأى
المكان خالياً

" اين ذهب ؟ "
نطق وهو يحرك عيناه في المكان

" ماذا هناك كين ؟ "
اقتربت الام وهي تدخل الورشة

" لقد اتى زبون الى هنا و قد بدأ
متعب و يسرح كثيراً وكنت اريد مساعدتك "

" من الغريب ذهابه هكذا "
اجابت الام ابنها وهي تستند على الباب
بينما الاخر اتجه الى مكتبه

" لقد وضع المال و ذهب "
بينما الابن غارق في التفكير ، قد لفت
انتباه الام شيء يلمع على الارض

اقتربت منه لتلطقته ، لكنها تصنمت حينها

" ماذا بك يا امي ؟ "
اقترب كين وهو ينظر لما في يد امه

" القناع الاسود ؟ "
كان يقرأ ما كتب على القلادة ليأخذها
من يد امه

" لايكن ؟ ، هل اسمه لايكن ؟ "
كان كين يقلب القلادة بين يديه بينما الاخرى
ركضت مسرعة نحو الباب لتفتحه

كانت عينها تبحث في كل مكان لتقع
على تلك السيارة التي فرت هاربة بعيداً

يدها اليمنى قد اطبقت على ثغرها المفتوح
بينما عينها تنزف عينيها دموع مجهولة الهوية

العجز Where stories live. Discover now