" اهلا ، تفضل "
كان ينظر لي بإبتسامة عريضة وهو يفتح
لي الباب

شعرت وكأن ماء بارد صُب على قلبي

انه بالفعل على قيد الحياة

ذلك الشقي امامي الان

" اهناك مشكلة ؟ "
سألني بينما انا اتساءل في نفسي

الا يتذكرني ؟!

لقد كنا معاً لسنوات ، اهو يتظاهر بنسياني ؟

" لا يوجد مشكلة "
اجبته لادخل الى المنزل

" اعذرني على حال المكان ، فلم اكمل
اعداده بعد "
سبقني هو بينما يسحب كرسيا و يضعه
بالقرب من مكتبه

كان واضحاً انه حول المرأب الى ورشة صغيرة

جلس هو على مكتبه بينما يشير الى
الكرسي

اقتربت منه وجلست على الكرسي بينما
انا اتأمله

ملامح وجهه هادئة جداً 

" حسنا ، اخبرني ماهي المشكلة التي لديك ؟ "
سألني لانظر مباشرة الى عينيه

انه بالفعل لا يعرفني

مالذي حدث له ؟

" لدي مشكلة مع هاتفي لقد سقط مني
لكن لا يبدو عليه اي كسر لكنه اصبح
يعمل بشكل ابطأ "
مددت يدي الى جيبي لاخرج هاتفي
و اناوله اياه

" ايمكنك فتحه من فضلك ؟ "
اخبرني لأبتسم وانا اقوم بفتح الهاتف

انه مهذب جداً ، ما كان لكين ان يقول
شيء كهذا لي

اعطيته الهاتف لأسهب عيناي به

انه لا يتذكرني فحسب ، هو قد نسي
كين ايضاً

كين الذي امامي مختلف تماماً

" اظن ان هناك خلل في تركيب
الجهازمن الداخل ، سأقوم بفتحه "

لكنه يملك ذات النظرة كين السابقة عندما
يرتبط الامر بالاجهزة

ربما قد تم غسيل دماغه او شيء ما

لكن من قبل من ؟

هل بقي هناك شخص من العصابة وقام
بمحو ذاكرة كين ؟

نظر لي ليخرجني من شرودي
" ها قد اصلحته كانت هناك قطعة صغيرة
مكسورة و قمت بإستبدالها "

العجز Where stories live. Discover now