اوقف ريتشارد القيادة ليقوم بفتح الاضاءة
التي في داخل السيارة وهو يقرب الصور منها
ويتمعنها

كورت عيناي بعيداً وانا امسد جبيني بأصابعي

" هل تشعرين بالصداع ؟ "
سمعت صوته لأبعد يداي عن رأسي
" اخبرتك انني بخير "

وبعدها بثوان قام بتشغيل السيارة و لنكمل
طريقنا

" ياله من جو مكهرب بينكما "
نطق الڤن كاسراً للهدوء المهيب الذي
كان بيننا

" لا تشعل بالك الڤن ، كلانا متعبان فحسب
من كثرة العمل "
كنت انظر له و الى ملامح وجهه الجادة تحديداً
وانا اتذكر ما حدث قبل بضعة ساعات

كان يرسل لي طناً من الرسائل و امطاراً
من الاتصالات

طلب مني اجري اكثر من تحليل و ان اقوم بأشعة
مقطعية للرأس و ان احضر النتائج معي

حتى انه تواصل مع الطبيب شخصياً

حالته لا تعجبني البتة

لكنها من الاساس غلطتي انا
انا من جعلته هكذا













" اهذا هو المنزل ؟ "
سأل الڤن بينما نحن نقترب من المنزل
بهدوء

" ان كان الموقع الذي ارسله صحيح فنعم
هذا هو المكان "
اجابه ريتشارد بينما هو يوقف السيارة

" اذا ماذا سنفعل الان ؟ "
انحنيت للأمام قليلاً وانا اقترب منهما

" سأذهب "
سرق ريتشارد هاتف الڤن و فتح باب سيارته
تاركاً لي انا و الاخر لوحدنا

" انه حتى لم يسمع الى رأينا "
تذمر الڤن وهو يسند رأسه الى يده

كنت اراه وهو يقترب من الباب بهدوء
لأشعر بإهتزاز هاتفي

انه اتصال من هاتف الڤن

قمت بفتح الاتصال لأرى ريتشارد
يضع الهاتف في جيب بنطاله

وانا بدوري قمت بفتح مكبر الصوت
" الڤن اقترب "

<END Pov>











<Richard Pov>

قمت بفتح مكبر الهاتف لأجدني قد اصبحت
امام الباب

بحثت بعيناي عن جرس لكنني لم اجد
لذلك قمت بنقر الباب متمنياً ان اجد استجابة

العجز Where stories live. Discover now