بارت 27 الجزء الثاني

Comenzar desde el principio
                                    

- اللعين لقد نام وأنا بقيت حائرة في ماذا حصل

ضحكت ماريا عليها وأردفت بلهع

- إيثان يا إلهي

التفتت فينا بسرعة وخوف من أخيها وأنه سمعها تلعن لتتنفس الصعداء أنه ليس هنا لتنظر لماريا بغضب وماسي تضحك على تعابير وجهها المرتعب

بمجرد وصول جاك ومايا للمنزل وجد مايكل يجلس وهو ينتظره أستاذنت مايا وصعدت لغرفتها حتى تتركهما بشأنهما جلع جاك سترته وجلس وقال بلطف

- مايكل ما سر هذه إلابتسامة

ضحك مايكل بسعادة وقال

- أخي بعد ذهابك وافق إيثان على زفافي

- مبارك لك أخي

ثم تنهد بعمق فهو لم ينسى حديث إيثان أو تهديده إليه وقام بأخبار مايكل كل شي الذي لم يستغرب كثيرا بل أردف بجدية

- جاك كنت أعرف أن ذلك ما سيحصل مستحيل أن يسمح إيثان بأبتعد توم عنه هو لا ينظر له على أنه أبن غيره وقام بتربيته بل إنه إبنه من دمه ولحمه ولو مرات سنوات فتأكد أن حب إيثان لتوم لن يتغير

رد بغضب والعجز أصابه

- وأنا أخي هل سوف أتحمل بقاء طفلي بعيد عني عندما سمعت خبر أختفه اليوم عقل لم يبقى برأسي

نظر مايكل لأخيه بيأس ليسوا بقوة إيثان ولن يكونوا وقال بحسرة

- والحل أخي حتى توم نفسه لن يتخلى عن إيثان فهو أول شخص فتح عينيه وأراه أمامه كان كل شي له وبالمعني الأصح عائلة كاملة

- لنفترض أن توم وافق أن يترك إيثان ويأتي للعيش معي

- إذا حصل ذلك سيكون جيد حقا لكن لا أظن أنه سيحدث أخي علاقة توم بإيثان ليست مجرد أب وطفله بل هي أكثر من ذلك بكثير أنظر لنا نحن مثلنا صحيح بالبدابة أبتعدنا عن بعض لكن بالنهاية عدنا كما في السابق وأكثر

نظرة الخيبة أحتلت عيناي جاك ليردف بمرارة

- لكن هذا ليس عدل أخي

ليس بيده شي لفعله من قبل أن يعرف أن توم يكون أبن أخيه كان دوما يستمع من فينا عن علاقة إيثان بتوم وكيف لا يحب أن يحزنه أحد ودوما يأخد رأيه بكل ما يفعله لم يعامله على أنه غريب عنه بل عامله كأبنه تماما ولم يقصر معه بشي وحتى أرسله سنة كاملة لخارج البلاد بعد أتمامه مرحلته الثانوية من أجل رحلة سياحية يريده وقام إيثان بتأجيل دخول توم للجامعة من أجل الرحلة وعندما عاد بدأ توم دراسته لسنة الأولى بالجامعة جلس مايكل بجانب أخيه وأردف بتهوين

- العدل هو أن توم يأتي لزيارتك وتراه ولا تهتم بأنه يعيش معك أو لا

أومي جاك له صحيح يكفيه رؤيته له وتكلم معه هذا أفضل من عدم رؤيته طول حياته

لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي){سلسلة عشق طفلة}Donde viven las historias. Descúbrelo ahora