(البارت الرابع)

Comincia dall'inizio
                                    

فجاه قطع تساؤلاتها صوت محمد الغاضب الذي اخفى الصوره عندما علم بوجودها :الم يعلموك والديك ان تطرق الباب؟!!.

:انا ا س ف .

قالت كلمتها تلك وبدات الدموع تتجمع من عينيها لاكنها لم تود ان يراها محمد تبكي فهربت متجهه الى المكان المطل على الشلال تبكي بغزاره نعم هي لم ولن تود ان يذكرها احد بوالدها القاسي ووالدتها المتوفاه تذكرت عندما كانت صغيره /

في الماضي #

:ماما ماما ماااااما

اتكئت على قدميها:حبيبة ماما ... لازم تطرقي الباب لو بدك تدخلي اي غرفه تمام؟.

مرام: ماما انا انسى.

:حاولي .... لانه الناس يكرهوا الي ما يطرق الباب .... وانا مابي احد يكره حبيبتي مرام.

مرام:حسناً .... اتعرفين وعدني مهند ان يعطيني هديه رائعه في عيد ميلادي ..... اتشوق لمعرفه ماهي.

:انا بعطيك هديه افضل.

مرام بضحكتها الطفوليه:ماما تغار من مهند ههههه ماما تغار من مهند.

:انا ما اغار.

مرام بعصبيه طفوليه نفخت خدودها وقالت : بلى

:حسنا حسنا انا اغار لاني احبك مووووت.

مرام:تحبيني اكثر من بابا؟!

:ههههه ياروحي احبكم الاثنين.

مرام:وانا احبك انتِ وبابا ولاني بحبكم بسمع الكلام وبطرق الباب قبل ما ادخل.

:شطوره حبيبتي مرومه.

الحاضر#

مرام ظلت تبكي بجانب الشلال وصوت والدتها يتكرر في بالها ... حاولت قدر المستطاع تنسى وتعيش حياتها من جديد لاكن لا حياة لم تنادي

ظلت تتحسر وتبكي حتى غلبها النعاس ولا تعلم ان ذالك الشخص يراقبها وهو حزين يظن انها تبكي بسببه .... نعم انه فارس (خال مرام) عندما راى فارس ان المسكينه نامت ذهب وحملها يود اخذها الى شقتها لجعلها تنام براحه على سريرها وظل يهمس بهدوء وهو يحملها مثل الاميرات"لا تقلقي انا وهو سوف نحميك منذ الان بكل ما اوتينا .... لن يمسك احد بسوء ..... سنسعى فقط لتعويظك عما فات عليك .

محمد قعد يتحسر بروحه يحس انه اخطى في ردة فعله مع مراد (مرام) انتبه عليها لما تجمعت الدموع بعينيها هو بالحقيقه ما يعرف حقيقة المها وحسرتها .... محمد ما يعرف شكثر المها بكلامه .... ما يعرف انها ما تبي تتذكر الي صار .... ما يعرف انها تبي تفقد ذاكرتها وتعيش بسعاده مالو طلب صعب اليس كذالك؟! في الحقيقه هذا الشئ الوحيد المشترك بينها وبين محمد هو ايظا يتمنى لو يفقد ذاكرته وينسى ما حدث معه.

قسوتك جعلتني افعل ذالكDove le storie prendono vita. Scoprilo ora