الحلقة السادسة والعشرون

Start from the beginning
                                    

ادهم: حاضر يا ليلي هطلقك

وفعلا تمت اجراءات الطلاق بينهم وانتهت قصه الحب وبقت ماضي
ادهم بيروح مرتين او تلاته في الاسبوع يشوف ابنه ويلعب معاه ليلي بتقعد تتفرج عليهم من بعثيد وتتمني في صمت
ادهم شرط علي ليلي انها تعيش في شقتهم علشان قريبه من شغله

مره اتصلت بيه اخر الليل علشان كريم تعبان راحلها بسرعه واخدها المستشفي واتحجز الولد وهما جنبه قاعده وهو جنبها ومن تعبها نامت علي كتفه
صحيت كان هو صاحي بيلعب في شعرها اتعدلت وبصتله
الشوق كان باين في عنيه وعنيها
شوق مالوش اول من اخر
قامت بعيد ووقفت جنب الشباك واتفاجئت بيه وراها وبصتله وحطت ايديها علي صدره علشان تبعده عنها
مسك ايديها وحطها وري ضهرها وشدها ليه
ادهم: قوليلي ان انا مش واحشك
قوليها يا ليلي
ليلي ما نطقتش وادهم انتقم من شفايفها
كانت ملحميه طويله عنيفه
ايديها حوالين رقبته بتشده ليها وهو رافعها من الارض
قد ايه اشتاقلها
ابنه بقي عنده 6 شهور وهيا سيباه قبل ما تولد بشهرين
8 شهور بحالهم وهيا بعيده عنه
ادهم شالها ورايح ناحيه الكنبه وناموا عليها
فكت زراير قميصه بس للاسف الباب خبط وعلي دخل واول ما شافهم ليلي اتنفضت وبعدت وعلي اعتذر وخرج
ادهم: ليلي ما تبعديش
ليلي: انا اسفه اللي حصل ده غلط
ادهم: اللي حصل ده صح انا بحبك وما بطلتش احبك
ليلي: احنا اتطلقنا والموضوع خلص
ادهم: هردك تاني
ليلي: لا يا ادهم اسفه ارجوك مش هفتح الموضوع ده تاني
خرج ادهم وسابها كان علي بره
ادهم ماشي: ابقي وصلها البيت ممكن؟
علي: ممكن بس انت رايح فين؟
ادهم: في اي داهيه بعيد عن هنا
سابهم ومشي وعلي روحهم البيت واي محاوله انه يتكلم معاها وقفتها
ادهم وليلي بيتقابلوا بس بيتجنبوا بعض
ليلي خايفه تضعف فبتحاول تحط مسافه بينهم وفي نفس الوقت بتفكر تقرب
ليلي غيرت شكلها تماما وعملت نيو لوك جديد قصت شعرها وخلته كاريه فرنساوي قصير جدا وعملت خصلات فيه
جددت مكياجها وكل حاجه فيها
ادهم زارها واول ما فتحتله تنح قدامها
ليلي: ايه شكلي وحش قوي كده
ادهم: لا مش وحش بالعكس بس انتي قصيتي شعرك؟
ليلي: فيها ايه؟ تغير
ادهم: انا كنت بحب شعرك
ليلي: عارفه
ادهم: عارفه وقصيتيه؟؟
ليلي: يمكن اكون قصيته علشان كده؟
ادهم : ماشي يا ليلي براحتك

راحت مره زارت شغلها القديم وزارت اصحابها
وهيا ماشيه فكرت تعدي علي ادهم
عندادهم قاعد علي مكتبه والباب خبط
# محمود: في واحده بره عيزاك
ادهم: مش رايق لحد
محمود: بتقول الموضوع مهم
ويدوب ادهم هيتكلم دخلت وقعدت وحطت رجل علي رجل
ادهم: خلاص يا محمود متشكر اتفضل انت
خرج محمود
ادهم: عايزه ايه يا دولي وجايه هنا ليه؟
دولي: وحشتني قولت اجي اشوفك
ادهم: انجزي وبطلي استعباط عايزه ايه مش فاضيلك
دولي قامت وراحت ناحيته وهو لف بالكرسي وخلاه ناحيتها
وطت عليه قوي وسندت علي دراعات الكرسي ووشها في وشه
دولي: من هنا ورايح يا حبيبي لازم تفضالي لان انا شريكتك في المشروع الجديد انا اصلا المشروع الجديد فهمت بقي يا قلبي
هنا الباب اتفتح والاتنين بصوا ناحيه الباب وكانت ليلي شافتهم قريبين قوي من بعض
دولي ابتسمت ورجعت لورا
دولي: اوبس كلاكيت تاني مره
اسيبكم مع بعض واجيلك بعدين باي يا قلبي
ليلي: استني انا مش ناويه اقعد
دولي: لا هجيله في وقت تاني
مشيت وبعد ما مشيت ادهم واقف قدام ليلي عايز يبررلها اللي حصل ويدوب هينطق
ليلي: انت حر في اللي تعمله انا كنت بزور اصحابي وقولت اعدي عليك مش اكتر ولا اقل
ودلوقتي بعد اذنك
ادهم: استني انا مفيش حاجه بيني وبين دولي
ليلي: ولا في ما يفرقش معايا
ادهم: هيا كانت جايه علشان تبلغني انها شريكتي في مشروع جديد داخلينه مش اكتر
ليلي: علشان كده كانت واقفه فوقك
ادهم: مكانتش فوقي كانت سانده علي الكرسي بس
ليلي: انت مش مضطر توضح حاجه بعد اذنك
ليلي مشت ودموعها سابقاها
دولي تاني في حضنه تاني
ادهم راحلها البيت اخر النهار وحس فعلا ان مقابلتها ليه اختلفت
كانت بتضحك.وتهزر لكن حاليا بتتجنبه
كانت في المطبخ وهو جه وراها
ادهم: انا لسه بحبك وزي ما قلتلك قبل كده ولا قبلك ولا بعدك
ليلي من غير ما تبصله: وعلشان كده كل شويه بلاقيك في حضنها
ادهم لفها ليه ومسكها وخلاها تبصله
ادهم: انتي ما شفتينش في حضنها ومتقنعيش نفسك بحاجة محصلتش
وياريت تصدقيني لما اقولك مافيش حاجه بيني وبينها
النهارده جت علشان تبلغني او تضايقني انها شريكتي وبتتعمد تعمل حركات زي دي
ليلي: وانت ليه بتستحملها؟ لما بعدتهاش عنك؟ لما ديما مخليها جنبك؟
ادهم: انا مش مخليها جنبي
ليلي: امال ايه؟ فاكر لما كنا علي البحر وكانت بتتعمد تقرب منك او تنام فوقك او تمسك ايدك وانت كنت بتسمحلها
ادهم: ليلي ما تخلطيش الامور ببعض الوضع ساعتها كان مختلف
ليلي: بجد كان مختلف؟ اه كنت عايز تضايقني! يعني انت عارف انها بتضايقيني ومازلت برضه مصر تخليها قريبه؟؟؟
ادهم: واخر الحوار ده ايه؟ انتي عايزه توصلي لايه؟ انا تعبت
ليلي: انت مش واخد بالك ان احنا خلاص وصلنا
ادهم: قصدك ايه؟
ليلي: قصدي ان احنا مطلقين يا ادهم وانت حر في حياتك ودلوقتي اطلع اقعد مع ابنك قبل ما تمشي
ادهم سابهم وخرج ورزع الباب وراه
هو فعلا ليه بيبررلها؟ هيا خلاص بقت طليقته مش مراته؟ ليه مش متقبل ده؟
خلاص لازم يقفل صفحه ليلي من حياته ويبدأ حياه جديده! هوعمره ما كان شخصيه رومانسية او من النوعيه دي لازم يرجع يعيش وكفايه انتظار لحاجه مش هتحصل

حبيبى المجهولWhere stories live. Discover now