-توقف عن الحديث لنفسك بمثل تلك التراهات و ارتدي ملابسك سنذهب اليوم اللي عمتك و انت لن ترفض و ستجلس مع ابنها جوني و تلعب معه-
فتح الباب سريعا معترضاً عن ما قالته والدته
-امي ارجوكِ انا لا احبه وهو لا يطيقني لما العذاب له و لي؟!-
-انسي ستذهب الي هناك غصباً عنك و انظر الي جانب الجيد، اخته جميله- غضب الاخر لعدم تقبله لاخت جوني الثرثاره بالنسبه له
-امي اللعنه لا اريد الذهاب-
امسك والدته اذنه بغضب تشد بقوه علي اذنه بينما الاخر يتلوي من الألم
-تلعن امامي ايها العاق.. هيا الي الحمام و ارتدي ملابس جيده ولا تجعلني اغضب هناك-
-حسنا حسنا اتركي اذني- و ما هي الا لحظات لتترك اذنه و تعاود بامساك شعره
-قص ذلك الشعر انه يخفي وجهك و تبدو كالفتيات-
-اتركيني امييي- تركته لتخرج بينما تتمتم بالشتائم للاصغر
كان دوما لا يطيق الثرثره و كل ما هو صاخب، كما لا يطيق اولاد عمته ؛ واحدا صاخبا بشده و الاخري معجبه به و تريده لنفسها بينما هو لا يؤمن بالحب و قلبه كالحجر
يعتقد ان هكذا سيشارك حياته و جسده و روحه مع شخصاً اخر، و لما يفعل ذلك هو يريد نفسه كلها و حياته كلها و لحظاته مع نفسه تكفيه فلا يعتقد ان من الجيد تضيع تلك اللحظات بالغزل الرخيص لحبيبته او ايا كان ما ستاخذه منه
ارتدي بذلته السوداء و عدل خصل شعره الناعم فوق جبينه محاولا جعلها تغطي عينيه
نظر الي كمانهُ الذي دوما وجده غاليا علي قلبه و الوحيد الذي يستحق مشاركته لحظاته الهادئه
-اسف حبيبتي سانشغل عنك اليوم و لكن في المساء سنذهب لتهدئه بعض العامه بعزفنا الهادئ و السكين حسنا روحي-
عندما يقول لكمانهُ روحه فهو لا يبالغ فان كان ذلك الكمان غير موجود لكان الان يعاني من وحدته التي اختارها هو
![](https://img.wattpad.com/cover/200516719-288-k155173.jpg)
YOU ARE READING
-Violin Boy- |KTH| مكتملة
Fanfiction-محب للوحده كنت أنا ، عاشقا للسكينه كنت و سأكون ، ما اجمل الموسيقي حين تكون هادئه ، مع الأمطار اللامعه المغريه من ثم كوباّ من القهوه ، اُليس هذا مثاليا؟ اخترت أن أكون مسالما علي أن أكون غير متحضراً فمن ذات الشجره يصنع كماناً و بندقيه ، و اخترت أنا أ...
-انت رزين كوالدك-
Start from the beginning