رغد: خير ان شاء الله اجة دوري بالمواضيع،  لا تضوجين مريم بعدين يجي دورج اليوم فارس عنده هواي مواضيع، لكل واحد من عدنا ينطيه موضوع -ضحكت-

فارس: تعاي بغرفتج وبلا كثرت حجي.

رغد: جاية، صعدنا كعدنا بغرفتي يي شنو موضوعك، بس لا جذب ردت تضوج مريم؟

فارس: غير تسكتين و تنطيني مجال حتى احجي، بس تسألين

رغد: صدك اني هواي أسأل لو هم ما يتحملون، لا اكيد هم؛ يي كول شنو الموضوع

فارس: رغد اذا اني اخوج الي تحبيني غلطت بحقج و عفرت غلطي، و رب العالمين اخذ حقج مني و اني تغيرت عن قبل تسامحيني او لا؟

رغد: يي اكيد اهم شي انو تغيرت و عرفت غلطك، شنو يعني مثلاً

فارس: ادري مثلاً قابل صدك اني شنو عندي وياج يا غبيه بس هو مثلاً؟

رغد: هو هذا موضوعك؟

فارس: عبود رايدج

رغد: شسوي له

فارس: يعني تسكتين اكمل كلامي لو شلون، رايدج تلعبين وياه طوبه، رايدج زوجة له رايد يخطبج.

رغد: سكتت «لئن بابا يعرف رأيي»

فارس: ها شو سكتي ما مستعجل على الرد بابا كال اذا كان ردج يي او لا مو هسه نرد عليه شوي نختبر صبره

رغد: اذا ما مستعجلين خليني افكر.

فارس: اخذي راحتج لئن هذا زواج مو لعبه.

عبود: رجعت للبيت و هسه يلة رتاحيت، حتى من انتظر اكو شي انتظره مو انتظر على لا شيء.

رغد: بعد يومين من سؤال فارس كلت لماما، و ماما كالت لبابا اني موافقة لكن مر اسبوع و ماكو شي جديد.

عبود: مر اسبوع و ماكو خبر لا من فارس ولا ابوه، اني بالصيدلية اسولف مع أحمد و فكرة ليش ما اروح اشوف ابو فارس، خاف صاير عندهم شي لا سمح الله  رحت للمستشفى رحت لغرفة ابو فارس دكيت الباب

ابو فارس: تفضل

عبود: السلام عليكم

ابو فارس: و عليكم السلام ورحمة، شلونك عبدالله

عبود: بخير اذا انتم بخير

أبو فارس: الحمد لله بخير، و نسأل عنك مختفي.

عبود: لا عمي اني موجود  بالبيت، و شغل لكن منتظر الرد منك

ابو فارس: منتظر الرد مني لو من فارس؟

عبود: لا عمو اكيد منك لكن، اني حجيت مع فارس حتى مو من تفتح الموضوع انت يعارض، او تصير مشاكل حجيت وياه و فهمته بكل شي صار، و يصير، و راح يصير.

ابو فارس: ههه عرفت انت ليش سويت هيج و من فتح الموضوع فارس سويت نفسي و كأنو اني وياك ما حاجين.

عبود: خير ان شاء الله عمي و النهاية شنو ردكم

ابو فارس: مو انت حجيت مع فارس انتظر الرد من فارس.

عبود: بس عمو

ابو فارس: يله عن اذنك عندي؛ شغل ضروري انتظر فارس اني طلعني من الرد.

عبود: اووف هسه شلون اتصل على فارس و اسأله لو شلون  اتصلظ الوو شلونك فارس

فارس: اهلا عبدالله الحمد لله بخير، انت شخبارك

عبود: اكون بخير لو رديت عليه  صار سبوع ماكو خبر منك؟

فارس: بابا كال لا ترد عليه الة من هو يكول لي، عبود هسه اني مشغول اعتذر منك ما اكدر انطيك الجواب، مو لازم اشرح لك يلة باي،« حتى اسويهة عليه دوخة»

عبود: الوو، الوو فارس؛ سد الخط يعني هم ما فاتحين الموضوع مع رغد  لو شنو ليش هل تاخير بس كال لازم اشرح لك معقوله لا، بس هي رغد مو وافقت معقوله يغيرون قرارها؛  اليوم اذا ما اخذ منهم الرد ما انام لو يي لو لا، و فضو السالفة أنتظر صارت الساعة بـ٧ رحت لهم للبيت دكيت الباب.

رغد: كنت اسقي بالحديقة باليل اندك الباب، رحت فتحت عبود هسه جاي! ابوي و فارس جوة شنو تريد؟

عبود: اريد فارس و ابوج الي راح يموتوني.

رغد: دقايق اصيح لك فارس.

عبود: رغد رغد قبل ما ترحين فارس حجة وياج بموضوع؟

رغد: ما اعرف تقصد يا موضوع، اعرف شنو يقصد بس غلست.

عبود:  لا هيج ماكو شي روحي صيحي لي فارس.

رغد: دخلت بابا هذا عبدالله بالباب

ابو رغد: يي بابا طالع له ادخلي انتي؛ طلعت اهلا عبود تفضل

عبود: دخلت شوي و اجة فارس جاب عصير كعدنا بعد السلام و الكلام؛ و ثنينهم مغلسين  ولا كأنو اكو واحد منتظر منهم جواب؛ يي فارس فاتحت اهلك بالموضوع الي كلت لك عليه؟

فارس: يي

ابو رغد: يي و قرارنا من بعد رأي رغد.

عبود: شنو غيرو رغد عليه؛ و هو شنو رأيهة؟

ابو فارس: فارس شنو كالت رغد

فارس. لا -بحزن-

القلادة الفضيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن