عبود: ثاني يوم اجوي أعمامي، و أحمد و ابوه تغدينة.

أبو رغد: أتصلت على أخواني، حتى يجون للگعدة.

عبود: أتصلت على أبو رغد قبل ما نطلع، و طلعنة من البيت الساعة ٣:٣٠ الظهر ،و وصلنا ٣:٤٥الطريق ازدحام، دخلنة أعمامهة موجودين و ولد عم ابو رغد، اني اتفقت وي أعمامي شنو يطلبون عادي اني الي ادفع، اني عفت الكلام لعمي الجبير، بعد السلام و الكلام كال لهم شنو تأمرون إحنا حاضرين.

أبو رغد: عمي راد يحجي شكد يطلب، اني حجيت، عبدالله تكفل بالعملية، و كل التكاليف، و بنتنة الحمدلله سالم، ما تريد اي فصل و أكيد هو مو قاصدهة.

عبود: اتفقنا ماكو فصل، شربنا جاي و أعمامي كاعدين يسولفون  بقينة يمهم نص ساعة، كال عمي يلة نستأذن و مدحهم لئن ما أخذو فصل و طلعنا

فارس: راح عبدالله و أهله، أعمامي بقو يحجون ليش ابوي طيح الهم الفصل، راحو اقاربنا، بقو بس أعمامي

رغد: عماتي، و زوجات أعمامي، و خالاتي، و البنات، من عرفو اجوي العصر و كلهم شلون شلون؟ مثل ما كال لي بابا كلت، طلعت حتى اشتري عبرت بدون ما انتبه، و عبدالله كان ما نتبه، و دعمني و نقلني للمستشفى، خاف اموت ما كال لأهلي من أطمن عليه و كدرت أمشي، رجعني للبيت و كال لأهالي باجر يجيب أهله و يفصلون.

عبود: بعد يومين، اطلع لشغل و عرفت أحمد حالياً معجب ببنت، و كال ما صارحها فوراً اروح اخطبها، و بعده متردد. سبحت و بدلت و اخذت المسدس مالهم و طلعت، بس هسه الساعة بـ2 الظهر كلت صار هواي اني ما رايح البيت أحمد دائما هو يجيني، و خطيه اهله دوم يجون امر لهم، لحد العصر اروح لبيت رغد تصلت على احمد موجود بالبيت وصلت دخلت يمهم.

أحمد: هلا ولله نورت البيت اليوم.

عبود: ههه منور بأهل بيته

أحمد: يي عبود من لگة أصحابه نسى أحبابه موو؟

عبود: وين ناسيك مو يوميه اشوفك بالصيدلية!

أحمد. هاي وحد، و تجي للبيت شي ثاني، المسدس رجعته لو لا؟

عبود: المسدس اليوم ارجعه، سولف لي انت وين وصلت؟

أحمد: بشنو وين وصلت؟!

عبود: كلت لي شفت بنت بهاي المنطقة عاجبتك، ما عرفت عنها شي مزوجة لا

أحمد. هاا، يي عرفت ما مزوجة، و عمرها ٢١ و فاتحت امي بالموضوع حتى تروح تخطبها لي، فرحت و هذا الأسبوع تروح امي تشوفهم رأيهم، و بعدين نروح نخطبها ان شاء الله

عبود. ان شاء الله تكون من نصيبك، و يومها لألي

أحمد: تسلم، يي ان شاء الله

عبود: مر الوقت سوالف اني و حمودي، صارت ساعة ٤ ونص حمودي هم يلة اني أروح البيت رغد ارجع المسدس.

أحمد: خذ راحتك

عبود: يلة عن اذنك

أحمد: الله ويك

عبود: طلعت صعدت بالسيارة، مو لازم اخذ بأيدي شي عيب اروح ما ماخذ شي اخذت فاكهة و حلويات بقلاوة، كنافه،......
و كاكاو لرغد اذكر هي تحبه بس شلون انطيه الهة، وصلت دكيت الباب،طلعت لي بنت صغيره اعتقد رتوجة كبرانه!

رغد: بابا و فارس كاعدين بصالة، و اني و ماما و مريم و رتوجة بالمطبخ ندك الباب رتوجة حبيبتي اطلعي، هاا بالمناسبة رتوجة كبرت و تفتهم هسه عمرها ٦ سنين ونص

ريتاج: شتريد عمو

عبود: انتي رتوجة صحيح؟

ريتاج: يي عمو اني ريتاج بس انت شلون عرفت؟

عبود: خرررب شكد تشبه رغد بهاي الصفة، على كل كلمه احجيها لازم تسئل؛ العصفورة كالت لي رتوجة، بابا و جدو موجودين؟

ريتاج: يي عمو، موجودين بس شنو تريد منهم

القلادة الفضيةWhere stories live. Discover now