رغد: يي فهمت

عبود: طلعت ثنين ممرضات بالباب، مرحبا ممكن قبل ما تدخلون أنطوني الموبايلات اخذتهن و دخلن

أحمد: ليش اخذت الموبايلات؟!

عبود: حتى ما تتصل على أهلها.

رغد: دخلن الممرضات

الممرضة1: شلون حالتج

رغد: الحمدلله تمام

الممرضه2: انتي محظوظه بخطيبج

رغد: ليش شبيه

الممرضه2: من كنتِ بالعمليات هو كاعد و بيده قلادة و شفته من بعيد يبجي

رغد: ممكن تخلصن شغلجن و تطلعن برة، وحدة بدلت لي و لبستني الحجاب، و حدة غيرت لي المغذي و طلعن.

عبود: طلعن الممرضات، رجعت لهن الموبايلات، و انطيتهم افلوس و راحن دخلنا اني و أحمد

رغد: دخلو أحمد و عبود، صفنت من يوم شفتكم ما شفت الخير بس بعد الزوج الثالث، الي سافر صار سنتين، -ابتسمت- من كل قلبي

عبود: دخلت انتبهت لهة ابتسمت! خير إن شاء الله

رغد: ولله اكول من يوم شفتكم انت، و أحمد و الزوج الثالث بعد ما شفت الخير.

أحمد: اني شنو دخلني!

عبود: امسحها بوجهي حمودي، هههه

رغد: انت الي اخذت عبود بهذاك اليوم، و ما خليتني أعرف ليش، و لا عرفت وجهة الحقيقي حتى امسح الماضي كله مو ابقى و اصير

عبود: رغد بس؛ ما حبيت تكمل و يعرف أحمد، هي مرة بحالة نفسية، أحمد تتعشى لو لا.

أحمد: يي ليش لا

عبود: سويت طبق الرغد، و الباقي عفته الأحمد، تفضل احمد كاعد على الكرسي، و اخذت الطبق لرغد، الي ماخذه دور الصامت أكلي.

رغد: ما ريد.

عبود: ليش انتي ما متعشيه، و خسرتي هواي دم.

رغد: ما ريد و ابتعد من عندي الله يخليك«اختنكت ردت ابجي»

عبود: أعرفها من تضوج رادت تبجي، عفتها رحت كعدت يم احمد، اتصلت امي! الو هلا يمة، يي الحمد لله هسه صارت زينه، هااا... شنوو... مثل ما كلت لج... بس هسه كولي بات... الله وياج

رغد: شبيه فز من هذا الاتصال؟

أحمد: شكو شنو صاير؟

عبود: تقربت منه و حجيت بصوت ناصي، امي تكول فارس اجة العصر اجة و هدد امي، و هسه اجة يدك الباب، كلت لأمي تكول لهم يبات يم صديقة

أحمد: اهااا، يلش يشك بيك، ما يكول نخطفت

عبود: قبل اني هددته اذا تعرف رغد، اسوي شي ما يعجبهم.

أحمد: و هسه شلون إلى متى تبقى بدون أهلها؟

عبود: خلي يفكرون مخطوفه، و الفجر اتصل عليهم، صار سنه اني بدونها، خليهم يحسون بية يوم واحد.

أحمد: اني لازم اروح، لئن شخص واحد يبقى، عبود لا تلح وياهة مبينة ضايجة، و دير بالك عليها

عبود: لا عادي مو الة احجي وياهة، شوفتها كافي، الله وياك

أحمد: سلامتج رغد، و مابيج غير العافيه، يلة عن اذنكم

رغد: الله يسلمك، الله وياك؛ بس لو اعرف شنو حجو، شنو كالت له امه بالإتصال؟

عبود: طلع أحمد اني وهي ثنينة ساكتين، صارت الساعة بـ12 اخذت الأكل، دقايق و اجي، نزلت احميه الهة بال بالميكرويف

رغد: راح ما اعرف وين، انتبهت القلادة يم الرف بصف السرير، اخذتها؛ و اتذكر كلام الممرضات، يعني صدك اني أهمه، لعد ليش هيج سو بية، لو صدك يحبني جان من البداية خطبني، ما تركني هيج؟!  ولو هو أصلا ما يعرف شنو الحب، يعرف بس يلعب على بنات الناس، ما اعرف شلون وقعت بيه، بالرغم اني اعرف اكو هواي من هذا النوع، الحقيرين دخل هو فلتت من ايدي و وكعت بصف السرير بالكاع.

القلادة الفضيةWhere stories live. Discover now