حبيبتي بكماء

الحلقة الاولى

مُنية : محمد عندي تمرين صعب ساعدني في حله

ابتسملها بـ هدوء

محمد : تعالي وريني

حطت الدفتر قدامه وقعدت تشوفله

محمد : وينه ؟ التمرين

ما ردت عليه وقعدت تشوفله وفي عيونها حزن غريب

اخيرا تكلمت

مُنية : حقا بتسافر بعييد ؟

اتفاجاء محمد من سؤالها لأنه ماتكلم معاها في هالموضوع لانه مازال ع السفر
قاللها ببصارة

محمد : اي بنسافر بعيييد بيش معاش اتقوليلي كل دقيقتين محمد قيمني محمد طلعني محمد قرييني

مافهمت بصارته وبدت عيونها تدمع

مُنية : بترفعني معاك ؟

تذكر انه مايقدر ع فراقها هذي اميرته الصغيرة وحزن بعد تذكر هالجزء الحزين من سفرته

محمد : من قالك إني بنسافر ؟

مُنية : سمعت جدتي تهدرز مع ماما بسفرك

مسح ع راسها

محمد : بنسافر لفترة مؤقتة بيش نقرا وبنرجع

مُنية : واني ؟

محمد : بتقعدي مع جدتي وبعد نكمل قرايتي بنروح وبعدها بنرفعك لأي مكان في العالم

مُنية : مانبييييش يامحمد من بيهتم بيا زيك من بيحبني هلبا زيك كان مشيت  ؟

حس بخنجر انغرس في صدره

محمد :
" أميرتي الصغيرة الي نحبها اكتر من روحي كيف بنبعد عنها اه ماتعرفش هالكلمات الي قالتها شن دارت فيا ، مشش عارف كيف بنتحمل فراقها "

بدت تبكي
مد يده ومسحلها دموعها وحاول يبتسم

محمد : مُنية يااميرتي معاش تبكي جدتي و امك وبوك و بِنان ( اخت مُنية الصغيرة ) وصحباتك كلهم بيكونوا معاك مابتكوني وحيدة اني بس الي بنكون وحيد

قالت بسرعة

مُنية : ارفعني معاك

ضغط ع قبضته اكتر

محمد : ياريت يااميرتي... لكن مانقدرش بس بعد انروح....

وقبل لا يكمل كلامه لوحت مُنية دفترها وقاطعاته بنهر من الدموع

مُنية : ماتمشيش ماتمشيش ماتمشيش

محمد : مُنية

مُنية : انت قلت انك بتهتم بيا يوميا ماتمشيش لا لا لا

وقعدت تبكي من كل قلبها

وكل ماحاول يمسح ع راسها بعداته عنها وغمت وجهها وكملت بكاء

سمعو الجدة وسعاد  صوت بكائها

رفعت الجدة مُنية وطلعت من الدار

قعمزت سعاد جنب محمد
سعاد : خيرها ؟
تنهد
محمد : ماتبينيش نسافر
سعاد : متعلقة بيك هلبا
محمد : وحتى نا بس الله غالب
ابتسمت سعاد
سعاد : الله غالب
وطلعت

قعد محمد بروحه ويفكر في مُنية وكيف بيقدر ع فراقها

تابع الحلقة الاولى

بعد فترة تأزمت حالة الجدة وتوفت وحزنو هلبا عليها لدرجة مُنية عزلت نفسها عن الناس وحاولو كلهم يطلعوها من عزلتها لكن ماقدرو ماعدا محمد الي كانت مره مره تهدرز معاه وبعد أيام جاء موعد سفر محمد

ماقدرش يودع أميرته الغاليه مُنية فكتبلها رساله و حطها في دارها وسافر