14- الشيطان بالفعل يخطط لمصائب جديده

ابدأ من البداية
                                    

" با فتى انها كارا !!" قال لوى يبدو مذهولا قليلا ...رجعت للوراء لكى ارى بوضوخ ما الذى تفعله بالاعلى ... كارا كانت نائمه على وجهها على السياره قدميها تتدلى من الحافه ... هذه ال اغغغ!! ..

ثم و قبل ان نتخدث بدات السياره تتحرك ... اللعنه يوجد رجل بالسياره وبدا القياده ..

" انتظر !! توقف " بدانا نصرخ بصوت عالى للردل لكنه لا يسمعنا ... ركضت بسرعه و الفتيان ورائى و ركبت سيارتى التى كانت قريبه انا و الفتيان باسرع ما لدينا .. و بدات اقود بسرعه و انا ازمر للاحمق الذى يقود سياره المطافى و يسمع موسيقى بشعه بصوت عالى جدا ... يبدو ان كارا استيقظت لانها جلست و قدميها مازالت متدليه من الحافه و حكت عينيها ببطئ و تثائبت ثم تظرت حولها ... ابتسمت كارا و كانها فى الملاهى !! هذه الحمقاء ارجو ان لا تقفز !!... لوى اخرج راسه من النافذه و نادى عليها ... كارا نظرت له وابتسمت ثم لوحت له بيدها ... عضضت على شفتاى لان هذا ليس وقتا للضحك ابدا ... اخيرا توقفت السياره امام مبنى ضخم به الكثير من سيارات الاسعاف و خرج الرجل من سيارته و ذهب ... ركنت سيارتى و نزلت بسرعه الفتيان ورائى ..

كارا كانت تجلس على الحافه قدميها تتدلى و تارجحها قليلا بينما الهواء يجعل شعرها يتطاير قليلا خلفها و يجعل التنوره ترتفع قليلا لكن من الجيد انها تمسك بها و الا كان الان لدينا مشهدا جيدا لملابسها الداخليه ... التى لونها اسود .... لا تسالنى كيف عرفت لونها .

" كارا كيف بحق اللعنه استطعنى ان تصعدى للاعلى ؟؟" سالها هارى يبدو فى حيره و كانه يحل مساله حسابيه صعبه جدا .

" بالصاروخ " قالت كارا و هزت كتفيها و كان هذا اوضح شئ فى العالم .

ضحكنا ضحكه صغيره ...

" و من اين احضرتى الصاروخ ؟؟" سالها نايل جميعنا نرفع راسنا للاعلى لكى نستطيع رؤيتها فالسياره ضخمه .

" من... ال... اهممم ...هذا سر كبير " قالت كارا و عينيها واسعه و كانها تسرد قصه رعب .

"امم حسنا و الان كيف ستنزلى ؟؟" سالتها و انا اعقد حاجباى فى تفكير .

" بالباراشوت " قالت كارا بنفس طريقتها المبتهجه .

ضحكت ..." و من اين ستاتى بالباراشوت ؟؟" سالها نايل .

" اوه بال.. اه ... انا لم افكر فى هذا " قالت كارا و هى تعقد حاجبيها فى تفكير ايضا ثم تقهقه .

" اممم حسنا اقفزى و انا سامسك بكى " قلت لها و ذهبت لاقف امامها ولوى كان يقف ورائى قليلا .

ايا كان رجعت كارا للوراء قليلا ثم تقدمت و قفزت من على السياره و انا مددت يدى لامسك بها لكن بطريقه ما مرت كارا من جانبى و كل ما حصلت عليه هو ان قدمها قد اصتدمت بوجنتى المتورمه بالفعل ...احتاج وجها جديدا ..امسكت بوجههى و ترنحت للوراء قليلا و لوى هة الذى امسك بكارا و كارا قبلته على و جنته قبله سريعه مما جعل وجه لوى يصبح لونها فاتحا من الاحمر ..هاه ..!؟!؟

(the Naughty girl and the bad boy)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن