*41*

49.8K 2.1K 468
                                    

الاغنية اختياري انك تشغلها و التشغيل من عند النجمة لنجمة التانية
مش رح تنقص من جمال الفقرة بس زيادة لمسة جمالية حرية الاختيار لك....قراءة ممتعة💋














نعم انه هو انه الشخص الذي عذبها طيلة التسعة الاشهر الذي عاقبها بابشع الطرق لقلبها و على ماذا ؟؟؟ على خوفها عليه و لكنها لا تعلم انها كادت تعابه ليس بابشع الطرق بل باكثرها تدميرا لقلبه و هو بعدها عنه فداس على قلبه بقوة و هو من ابتعد و لكن السؤال القوي هل هكذا تخلص قلبه من حبها؟؟؟؟

**
كانت كفة يدها قد وضعت على صدره و على قلبه بالتحديد لتشعر بدقاته الهادرة و ذلك الدفئ الذي امتد لها منه و تلك الرائحة  التي باتت تعرفعا و تحفظها اكثر من  اسمها و هيبته التي احاطت بها كطبقة حامية و عازلة عن اي اذى قد يصيبها ...

ادارت رأسها تناظر كفة يدها الاخرى يعينان قد اغرقت بالدموع و التي كانت قد اختفت بين يده الكبيرة الدافئة حتى يدها قد اشتاقت له و اشتاقت عندما كان يلامس وجهها بنعومة بها و تلتف يداه حولها يحتضنها بقوة و حب اشتاقت كثيرا لان يفعل ذلك..

رفعت رأسها تريد ان ترى وجهه فلقد اشتاقت له حد الجحيم و اول ما قابلها لحيته البنية التي كبرت بشكل كبير و ذلك الانف الارستقراطي الحاد و عيناه الخضراء التي تناظر فارس بشراسة و هنا قد توقف بها الزمن عيناه .....يا اللهي كم اشتاقت لعيناه تلك العينان التي كانت تناظرها و كأنها الامرأة الوحيدة على الارض التي كانت تناظرها بحب كبير لم تراه باعين احد تناظرها بكل المشاعر الجياشة التي سحبتها بقوة لتقع هي ايضا بحبه و ها هي تناظره بنفس النظرة التي كان يناظرها به من قبل!!!!!

و بدون وعي منها ندهت بهمس ضعيف: جبار

لم يصل له بسبب الموسيقى العالية  و هي تعلم انه لم يصله و لكن شهقت بصدمة و قد سقطت دموعها على وجنتاها البيضاء عندما امال رأسه لتقابل عيناه الخضراء التي كانت تتغزل بها و لكن....اين نظرة الحب و الشغف التي بعيناه؟؟!!

لماذا عيناه و كأنها قالب زجاجي خالي من المشاعر هذه النظرة ليست لها هي متأكدة من ذلك اللعنة جسدها كله قد تجمد بسبب نظرته ..!

و دون وعي منها بدأت تدفع نفسها تريد ان تفلت و لكن التفت يده حول خصرها ليجذبها بعنف تجاه جسده لتضع يداها على صدره ترتكز و عيناها الرمادية تناظره بصدمة و عدم تصديق و خاصة عندما مال رأسه ليهمس بجانب اذنها بنبرة جافة: اثبتي يا هانم...!

ليقشعر جسدها كله اثر هذه النبرة التي شعرت انها تخرج شرار ناري داخل اذنها ...!! ماذا يحصل لماذا هو هكذا هل هو فعلا جبار لماذا تكون من كائن حنون عاشق الى انسان قاسي غريب بكل صفاته عنها...!

كانت بين يداه خائفة منه و بالوقت ذاته تحتمي به منه كانت يدها التي على صدره تمسك قميصه الاسود و تضغط عليه بخوف حتى ان جسدها اصبح ضعيف لدرجة انها باتت تستند على جسده لتضع رأسها مرغمة على صدره و قد شعر هو بذلك ليضع يده اسفل ركبتاها من ثم حملها يقربها من صدره ليتوقف الجميع عن الرقص حتى الموسيقى توقفت ناظرين بقلق لها ليخرج صوته الجهوري العميق: فاليكمل الجميع انها بخير مجرد هبوط للسكر

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن