" حرريني....... ساعديني ارجوكي..... اعلم انك تريني اعلم....... اخيل انه اخيل ه..هو يستطيع تحريري هو "

بقدر ما كان مظهرها مخيف بمقدار ما كانت نبره صوتها تذيب الحجر الذي لا يشعر ممتلئه من الرعب و الخوف الي ان اكتفت
نزلت دموعي بصمت و انزلت راسي مظهرها مخيف بعد كل شئ عينها حمراء كالدم عروقها سوداء و بارزه كثيرا من وجهها بالاضافه الي جلدها الذي يميل الي الازرق بطريقه مخيفه ان لم تكن مرعبه

" ارجوكي اذهبي بعيد عني ارجوكي لقد تعبت "

اردفت بصراخ بخوف و انا اتمسك ب ملابسي اكاد اقطعها ، ان يقف روح من المفترض عليها ان تكون مقتوله و قررت ان تبقي فقط لاجل الانتقام ، روح لا تعلم غير الحقد و الكراهيه ، تخبرك ب ان تساعدها بأنتقامها ف كيف ستشعر غير انك تريد الاختفاء حالا تريد منقذ و لكن لن يصدق احدا بحالتك ، لن يصدق احدا بأنك بالفعل تري مثل تلك الارواح و انها بالفعل موجوده بعالمنا هذا تتجول بيننا فقط لاجل الانتقام و عند الانتقام من الشخص الذي قتلهم يرجعون لمظهرهم الطبيعي ، و من ثم يتبخرون و
تصعد ارواحهم و اخيرا ل السماء بسلام
اهي اذا تخبرني ان انتقم لها من الذي قتلها
انا انتقم لاجلها من قاتل!!!!
من تراني!!!

" ارجوكي ا..اخيل سينهي جحيمه و يختفي قبل ان ينتهي الجحيم اجعليه يرمي ذلك اللعين به "

ابتعدت عنها و انا ابكي متجاهله ما تقوله من جمل غير مفهومه ، فجأه تعالي صوت بكائي ليصبح بكاء بصوت هستيري و انا اراقب تغيراتها ، كلما تحدثت كلما تغيرت نبره صوتها و اصبحت مخيفه و عينها يزداد بها الاحمرار لتنزل دموعها لكنها هذه المره ليست دموع بلا انها دماء الاحمر بيعينها يتحول ل اسود ببطء
لم اشعر بنفسي غير و انا ارقض بعيدا عنها متجاهله الاعين التي سلطت علي بأستغراب بسبب صراخي يليه جسدي المرتعش و كأن تيار كهربي سلط عليه
لم اهرب بعيدا لقد اخذتني قدماي لداخل المدرسه ابحث عن ذلك المخلوق من قليل لقد ارتعب و فر هاربا الشبح الذي كان يلاحقني عندما فقط وقفت بمحيطه هو الوحيد الذي قد اكون بأمان و انا بقربه
انا متأكده انه بداخل المدرسه
كالمجنونه ابحث بالمررات و ادفع كل من يعيق طريقي الي ان وجدته اخيرا
يقف امام غرفه الاساتذه مركز بعينيه علي من بالداخل من خلف الزجاج يكاد يكسر الزجاج من قوه تحديقه وقفت هادئه انتظر ما سيفعله و حتي صوت تنفسي لا يخرج
دموع فقط

اختفي فجأه لابحث عليه حولي ولا اجده نظرت ل الزجاج لابحث عنه بالغرفه و وجدته بالفعل يقف امام استاذ الكيمياء ينظر له بهدوء رفع يده ليضعها علي كتف الاستاذ و لكن قبل ان يلمس اصبعه الثاني كتف الاستاذ هرع واقفا مبتعدا عنه و هو ممسك بكتفه و يصرخ ب الم

الشبح_اخيلМесто, где живут истории. Откройте их для себя