نظرت له عندما ربت على وجنتها بخفه سألآ اياها " انتي بخير "

اومأت له بهدوء ليغلق عيناه براحه اخذآ إياها بأحظانه

باليوم التالي

كان برفقه والده آدم بالأسواق بعدما استأذنته ولم يرفض ابدأ خاصه وهو يدرك أنها تحتاج للخروج قليلا تتحرك برفقه والدته من متجر لآخر لشراء ما يحتاجون له لكنها توقفت وهي تنظر لتلك المرأه من بعيد تلك التي لا تخطأ بمعرفتها أبدأ تنظر لوجهها المرهق أعين حزينها يحاوطها السواد اقتربت بخطوات بطيئه منها

لكنها لم تنتبه لها الا عندما وضعت يدها على كتفها رادفه "أمي " كان صوتها محملا بالشوق الكبير شوق لانسانه كان حظنها الدافئ أجمل شئ في حياتها إنسانه تتحمل كل شئ من اجلهما

امتلأت عيناها بالدموع وهي ترى صدمه والدتها برؤيتها إلا أنها سرعان ما أخذتها بأحظانها محاوطا أياها بلهفه وشوق كبير لصغيرتها

"جوري ..صغيرتي هذا انتي ..يا حياتي كيف حالك " اسأله تنهمر عليها من ثغر والدتها لاحظت اقتراب والده آدم منهما لكنها لم تقاطع لحظه لقائهما بعد مصائب كبيره

"أنا بخير أمي بخير لا تحملي همآ علي انتي كيف حالك لا تبدين بخيرآ ابدا " هتفت بتلك الكلمات وهي تراقب تقاسيم وجه والدته المرهق التي إبتسمت لها بحزن متأمله إياها

إقتربت والده آدم منهن وهي تلاحظ مراقبه بعض الأشخاص لهم من هذا الإجتماع العاطفي وسط السوق ربتت على كتف والده جوري "يفضل أن تتكلمن بمكان آخر وأكثر هدوئآ " اومأت لها والده جوري قبل أن تلقي عليها التحيه بصوت خافت

قبلت كفين والدتها قبل أن ترفع رأسها " أرجوك أمي إهتمي بنفسك من أجلي أنا مازلت موجوده ..مازلت بجانبك رغم بعدي حسنا " كان ترجي أكثر من كونه طلبآ لا تتحمل أن تتركها والدتها أو يصيبها شئ يكفي ما حدث للآن

شكت والدتها لها بدموعها على حزنها بفقدان شقيقتها وبعدها هي عنها شكت وبكت على ضعف حالها وقلت قوتها

لم تعاتبها ابدأ لم تعتاب والدتها التي كانت تزهق روحها اشتياقا لها تعلم بمصائبها تعلم أنها أضعف من أن تقف بوجه والدتها وشقيقها

ينظر لاشراق وجهها بعد عودتها هي ووالدته تلك البسمه التي جعلته يشعر بالراحة قليلا ليستأنف متجها لوالدته سألا إياها قبل أن تجيبه بكل شئ لقائها واحظانها وشوقها وبكائها مع والدتها ..تلك البسمه الصغيره كانت سببها والدتها ..لماذا لم تجلب له سيره اشتياقها لها كان يمكنه بأي طريقه من جعلها تلتقي بها ..لكن لا يهم الآن مادامت تشعر بالسعادة ولو بمقدار صغير

نظر لها وهي نائمه بجانبه ممررا يده على جانب وجنتها قبل أن يهمس بأذنها بصوت خافتا "ادامك الله لي دائما وابدأ "

في صباح اليوم الثاني تجلس كل من عليا وجوري معا بالمطبخ يجهزان الغداء لينسجمن بالحديث معا إلا أن سألتها عليا بعفويه " إلا يوجد حمل يا جوري "

ارتبكت وتوقفت عن ما تفعله قبل أن ترفع عيناها لها لتعقد عليا حاجباها لا تعلم كيف ومتى سوى أنها وجدت نفسها تخبرها بكل شئ معترفه لها بطبيعة علاقتهما الحقيقيه

شهقت عليا قبل أن تنهرها بصوت خافت " ماذا تقولين أنتي ..يا الله ..اسمعيني جوري إياك أخبار أحد بذالك لن يسر هذا الخبر والداي وبالتأكيد لا يريد ادم من أحد ان يعلم بعلاقتكما هذه "

اومأت لها بتمهل إيعقل أن يغضب آدم أن علم أنها أخبرت أحد بعلاقتهما الحقيقيه كلا هو طيب وحنون ومراعي معها لن يغضب أليس كذالك

لم تنتبه كل منهما على ذالك الذي سمع كلامهما بالصدفه شاعرا بالصدمه

______

رأيكم بالبارت ....

جوري ...

آدم...

آدم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
روح بـ جسدين Where stories live. Discover now