الفصل الثاني

41.8K 393 10
                                    

#أحرقني_انتقامي
#الفصل_الثاني
#سهام_العدل

◀فاقت ميار علي صفعة على وجهها…. نظرت الى نفسها وجدت انها عاريه تماما فشدت الملاءة ولفت نفسها بها.
⬅ مسك ادم شعرها بقوه ولفه حول يده وسحبها علي الارض.
⬅صرخت ميار من شدة تألمها : آآآآآه…  سيب شعري…  انت بتعمل فيا كده ليه… 
⬅آدم بانفعال :انتي مش عارفة أنا بعمل فيكي كده ليه…  أنتوا بتخدعوني يابنت****... بتضحكوا عليا يا عاهرة يا ****
⬅ ميار بدموع: أنا مش فاهمة حاجة…  سيب شعري.
⬅آدم : دلوقتي هتعرفي…  اما تغوري في داهية مع أبوكي اللي جاي يأخدك (ودفعها بقوة فارتطمت في الحائط)
⬅التفت له مذهولة : بابا…  ليه انا عملت ايه… اكيد انت فاهم غلط والله ماعملت حاجة.

▪ رن جرس الباب وذهب آدم ليفتح لعاصم والشرر يتطاير من عينيه….
عاصم : خير يا بني…  فيه ايه.
آدم : وهو أنتوا بيجي من وراكم خير… ادخل خد بنتك الو**ة دي بدل ما أقتلها.
عاصم قد فهم ماطلبه من أجله آدم ، فاندفع ناحية الغرفة وجد ميار علي الأرض ملفوفة في ملاءة وتبكي بشدة.
ميار تفاجأت بفتح الباب ووجود أبيها وعلامات شر الكون في عينيه : با...بابا…  انا والله ماعملت حاجة ولا فاهمة حاجة…  ارجوك يابابا اقف جمبي…

هجم عاصم عليها وظل يصفعها صفعات قوية ويركلها في كل منطقة في جسدها وهو يردد : يابنت *****... شرفي يا***... غلطتي مع مين يا ****...  انطقي…
تصرخ ميار من شدة الألم قائلة : والله ماحد لمسني…  والله أنا شريفة… 
زاد عاصم من ضربه لها وركله بقوة في بطنها حتي رأي الدماء تسيل من أنفها وفمها…
تركها عاصم وهو يأخذ أنفاسه بقوة وبحث بعينيه عن المطبخ وذهب يبحث عن سكيناً لقتلها.

كل هذا وآدم واقفا مشبك ذراعيه أمام صدره يشاهدهما…  زحفت ميار إليه تأن من الوجع حتى وصلت اليه وتعلقت في رجله : أبوس رجلك…  قوله الحقيقة…  أنا والله ما غلطت مع حد ولا حد لمسني قبلك…
ركلها آدم برجله حتى ابتعدت وقال: حقيقة إيه؟؟؟!!! انت لسه لك عين تتكلمي…  الحقيقة اللي شوفتها بعيني…
دخل عاصم وفي يده سكينا كبيرة وقال بانفعال : والله لأغسل شرفي اللي وسختيه في الأرض يابنت ****...
وهجم عليها ،، فأمسكه آدم ودفعه قائلا : اتفضل خد اغسل شرفك بعيد عن بيتي اللي وسختوه…  خدها و امشوا من هنا …. وكفاية لحد كده.

نظر عاصم له بعينين حمراوتين مكسورتين : أنا يابني مش عارف أقولك إيه…  بس أنت كتر خيرك لحد كده.
صرخت ميار بقوة : أنتوا مجانين…  أنا معملتش حاجة…  حرام عليكم… حرام عليكم
استدار لها عاصم وركلها بقوة في وجهها قائلا لسه لك عين تعلي صوتك
فقدت ميار وعيها إثر ركلت أبيها وخرت علي الأرض هامدة… ووجهها ينزف من كل مكان.

باغت آدم شعور غريب ينبش في قلبه وكأنه يبحث عن الجزء الطيب الذي مات بداخله.
سحبها عاصم أمام عينيه وأحكم لف الملاءة عليها وهم أن يرفعها بعدما وضع السكين في بنطاله…
أوقفه آدم : استني…  سيبها.
عاصم : لا أنا هاخدها وامحيها من علي الدنيا واغسل عاري.
آدم بعصبية: سيبها بقولك…  أنا هاخدها واستر عرضك وهسافر بها.

أحرقني انتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن