بارت 1

1.3K 14 4
                                    

"الفصل الاول"
بنت ف عمر العشرينات بتجرى بطريقه رهيبه بتجرى بسرعه البرق واخيراً وقفت عند باب شركه كبيره بتاخد نفسها قدام راجل الامن وهى بتحاول تخليه يدخلها
الامن: بيبصلها من تحت لفوق شايف شوز متبهدله طينه وبنطلون چينز متبهدل طينه م تحت وصدرها طالع نازل م نفسها اللى مش عارفه تاحده اصلا وشعرها الطويل مغطى تحت اخر ضهرها ساايح اوى ووشها ملامحه خوف وقلق ، وقف وحط ايده ع الباب مش عايز يدخلها ، نعم خير ؟
**: انا جايه اشتغل هنا جايه اقدم على شغل
الامن: انتى تقدمى على شغل هنا؟؟ وده بأمارة اي بقى؟
**: تبصله وهى رافعه حاجب وبتزعق ، ماتتكلم عدل ياراجل انت ولا انت فرحان بلبسك ده ده انت يدوب فرد امن
الامن: انتى هتقلى ف ادبك اتفضلى من هنا بالادب
** خلاص هتفضل بس متزقش كده
تمشى وهى لسه عندها امل ، وهى لسه عند باب الشركه تسمع فرد الامن بيتكلم فى اللاسلكى
الامن: اي يامحمد ايييه حاضر حاضر هطلب الاسعاف
هى ترجعله تانى وتقف قدامه
** : هو فى اي ؟
الامن: انتي لسه ممشتيش يابووومه صاحب الشركه بيموت
** : يالهووى بيموت😲
الامن: امشى يافقر من هنا ، الو ايوه الاسعاف لو سمحت تعالو شركه الدمنهورى بسرعه احنا ف الشارع اللى وراكم على طول
*************************
هى ماشيه ف الشارع عندها حاله يأس بعد امل كبيير
"ربما صدفه خيراً من الف ميعاد ، جمله اتعودنا نسمعها بس منعرفش قيمتها ايه ، كل شئ قسمه ونصيب حتى انك تقابل شخص او تعمل حاجه معينه كل حاجه وليها معنى حتى لو كان معنى صغير ، حتي الحب قسمه ونصيب ، لو اتقفل ف وشك باب النهارده اعرف ان ربنا قفله عشان مكنش هيسعدك وتأكد انه هيفتحلك الابواااب الجايه بس تكون خير ليك ، عُمر الفقر والجهل ما كان حرام لكن بيحرجنا قدام الطبقات الاعلى مننا ، بس ف الزمن ده فى عقول بكنوز تغنى عن كنوز الدنيا ، انك تسامح شخص علي خيانه دى حاجه جميله وقلبك اجمل لكن قاسى اوى وخصوصاً لو الشخص ده اقرب من وريدك ليك ، متخليش الدنيا تقسيك على اقرب ما ليك ، لكن احياناً القسوه حياه ولابد منها وصعب اوى تغفر لشخص دمرلك حياتك "
"البدايه"
وصلت للمنطقه اللى هى عايشه فيها منطقه شعبيه اوى فيها ناس غلابه وعلى نياتهم ، صوت واحده بتنهده عليها من ورا
** : ايماااان ياايماااان
ايمان : تلف وشها وهى بتبتسم ، ازيك ياسماح
سماح: الحمدلله بخير ، اي اللى بهدلك كده؟
ايمان: مفيش كنت بجرى عايزه الحق الشركه عشان الانترڤيو
سماح: ال ايييه؟؟
ايمان: تحط ايديها على وشها ، المقابله الجديده للشغل ياسماح
سماح: تخبط على كتفها ، طب ياختى روحى غيرى عشان الخق اغسل الهدوم دى عشان معاد تسليمها بعد بكرا
ايمان: ماخلاص ياسماح انتى هتعايرني بالمغسله اللى شغاله فيها
سماح: لا ياحبيبتى مش هعايرك بس صاحب المغسله لو شم خبر هيرفدنى وهشحت انا وانتى
ايمان: خلاص ياختى حاضر
ايمان تروح بيتها
بيتها عباره عن شقه صغيره اوضتين وصاله بيت قديم وبسيط جداً ومكسر ولو حد سند عليه يقع
ايمان بتفتح باب الشقه تشوف والدتها قاعده على الكنبه بتصلى تدخل تقعد جمبها وتحط ايديها على عينيها وهى سانده دماغها لورا ، والدتها تخلص صلاه
الام: ايه ياايمان عملتى ايه؟
ايمان: تشيل ايديها من على عينيها وتبوس ايد والدتها ، مفيش ياامى اول ماوصلت الشركه صاحبها راح المستشفى
الام: يانهار ابيض
ايمان: بنتك فقر بنتك فقر وقدمها نحس
الام: معلش يابنتى بكرا تلاقى شغل احسن منه
ايمان: ادعيلى بس
************************
فى المستشفى
"العنايه المركزه"
شاب واقف قدام العنايه ، راسى جداً باين من عينه انه رزين وعاقل وتقيل اوى ، حاطط ايده ف جيبه وراسه مرفوعه بس على وشه علامات قلق
يلتفت ل صوت اخته وبنات عمه وهما بيجروا عليه
فااارس بابا فين يافارس
فارس: اهدى يارنا بابا ف العنايه والدكتور معاه
رنا: بتبكى ،رويدا اول ما قالتلى معرفتش انا بلبس ازاى
فارس يبص ل روايدا بنت عمه ويجز على سنانه
روايدا: بنت عمهم وليها اختين بنات غزال وخلود هى اكبر اخواتها و عايشين معاهم ف الڤيلا بتاعتهم بعد ما بباهم اتوفى ، روايدا بتحب فارس من زمان اوى بس هو بيعتبرها زى اخته بالظبط وبتشتغل معاهم ف الشركه
روايدا : اول ما فارس يبصلها تلف وشها بسرعه جداً وتغمص عينيها وتاخد نفس عميق وتلف ، اييه كان لازم تعرف امال هخبي عليها
فارس: يجز اكتر على سنانه ، حسابنا ف الشركه
غزال: متقلقيش يارنا عمو هيقوم بالسلامه
يخرج الدكتر من العنايه وهو وشه ف الارض
فارس : طمنى يادكتور
الدكتور: للاسف يافارس باشا انا عملت كل اللى عليا بس والدك تعيش انت البقاء لله
فارس واقف متنح ورنا بتصرخ وبتقع على الارض وبنات عنها بيحاولو يمسكوها وهما بيبكو
********************
فى الڤيلا بعد العزا بليل
رنا: واقفه ماسكه ف ايد فارس وبتبكى ، فارس متسبنيش ارجوك
فارس: انا جمبك ياحبيبتى متخافيش
رنا:تحضنه جامد اوى وهى بتبكى ، بابا مات وماما ماتت وانا صغيره مبقاش ليا غيرك
فارس: يبرء ويدوس على سنانه ويخرجها من حضنه ،رنا انا مش هسيبك اهدى بقى
غزاال خوديها فوق ترتاح
غزال تاخدها وتطلع وخلود قاعده بتقرأ فى المصحف ورويدا واقفه باصه ل فارس اوى وعنيها وارمه من العياط
فارس: يدخل المكتب ويقفل وراه الباب ويقف عند صورة والده ويبدأ يتكلم ، سيبتنى وعلى ضهرى حمل كبيير وتقيل اوى من واناةصغير وانت مشيلنى الحمل ده بس كنت بتشيل عنى شويه دلوقتى بقيت لوحدى
رويدا تخبط وتدخل وفارس يمسح وشه ويبصلها
فارس: فى حاجه ؟
رويدا: انا استغربت انك ماسك نفسك اوى كده وانت شخصيه حساسه بطبعها فارس: يتكلم بزهق ، رويدا ابوس ايدك الموضوع مش مستحمل فلسفه وعلم نفس سيبينى لوحدى
رويدا: تقف قدامه وتمسك ايده ، مينفعش اسيبك لوحدك يافارس ، انت مش ابن عمى بس
فارس : يبعد ايد رويدا عنه ، وكان لسه هيتكلم بس الفون رن رقم امن البوابه
الو
الامن:فارس باشا فى واحده اسمها عزه فهد عايزه تقابل حضرتك
فارس: يسمع الاسم ويبرء ويبلع ريئه ، متدخلش اوعى تدخل انت فاهم ولو جات ف اى وقت وانا مش موجود من غير ماتبلغ حد تمشيها فوراً
الامن: اوامرك ياباشا
رويدا: هى مين دى ؟
فارس: رويدا اطلعى نااامى اتفضلى بسرعه يارييت يعنى تنااامى وتتغطى وتحلمى عشان بكرا فى يوم طويل
رويدا: تبصله وهى مش مرتاحه ابداً
فارس يبص من شباك المكتب على البوابه ويشوف العربيه وهى بترجع لورا وتمشى وياخد نفس ويقفل الستاير

الى اللقاء فى الفصل الثانى غداً بأذن الله
#بقلم يويو علاء
#YoYo

دموع قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن