الفصل الخامس عشر

Start from the beginning
                                    

مايكل : لي لي انا لازم انزل القاهرة ضروري و هاجي على بكرا الصبح او بالليل
لؤلؤة : ماشي ميكو سافر بس بالطيارة مش بالعربية و تعالى برحتك
مايكل : هتبقي كويسة لوحدك
لؤلؤة بضحكة : لوحدي اذاي و الحرس ده و شاورت على الحيوانات دول ياكلو اى حد
مايكل : ماشي يا طفلتي سلام
لؤلؤة : سلام ميكو

غادر مايكل و فضلت لؤلؤة تجلس بمفردها و بعد فترة توجهت الى زينة و ركبتها و فضلت تجري بيها على الشاطئ و خلفها باقي الحيوانات تجري الى ان تعبت فرجعت و جلست مرة أخري على الشط و نامت على الرمال فوضعت رأسها على جسد ركس و وضع نور و فهد رأسهم على بطنها و جلست زينة و شاهين بجوارها و كان المنظر في غاية الروعة

مر الوقت و غابت الشمس عليهم فى منظر لو رسمة أعظم فنان لن يوصل الى نصف جمالة

حاولت زينة ان تجعلهم يستيقظو و لم تعرف فتوجهت الى البحر و حملت بعض المياة و رمتهم على وشها ففتحت لؤلؤة عيونها و ضحكت و قامت و توجهت الى الداخل و ذهبت إلى المطبخ و بتدت فى صنع الاكل و تركته ينضج و صعدت الى غرفتها بعد ان أدخلت الحيوانات بيتهم

اخدت لؤلؤة دش و خرجت و هى تنشف شعرها و لحظة و شعرت بعيون تراقبها فنزعت الفوطة بسرعة من على رأسها و نظرت وجدت شادي يجلس لكل اريحيه على السرير و صدره عاري و كان يلبس بس بنطلون و يضحك بخبث

لؤلؤة بحده : انت دخلت هنا اذاي
شادي : مش كنا خادنا دش سوا اهو توفير مايه بس ملحوقة نخلص ليلتنا على السرير و نستحما مع بعض
لؤلؤة بغضب أعمى : انت سافل اطلع برا يا حيوان بدل متصل بالبوليس
شادي ببرود : عادى اتصلي بس هنكون خلصنا كل حاجة و شرفك و شرف و سمعة عيلتك بقت على أيدي
لؤلؤة بقوة : طيب بادب كده اخرج برا علشان مقتلقش

توجه شادي إليها و هجم عليها و سحابها من شعرها و رماها على السرير و شرع فى الاعتداء عليها وسط صراخها

و لكن من يسمع صراخ تلك المسكينة و كانت المنطقة خالية من السكان و لكن ارسل الله منقذها الذي ينقذ شرفها و عرضها من يد ذلك الحيوان و لكن نعتزر الحيوان لأنه تشبه بيه

في بيت الحيوانات

أصبحت حاله الحيوانات هلع و رهبة و زئير الاسد و نواح الكلب صياح النمر و صهير الفرسة
إستطاع الذئب فتح الباب و دخلو بسرعة الى المنزل

في الخارج

توقفت سيارة و نزل منها شاب فى السادس عشر و توجه الى باب الفيلا و فتحه و دخل يسير بهدوء و لكن قطع لحظة تامله صوت صراخ شقيقتة فدخل الى الداخل بسرعة

لؤلؤة وظافر ( جزء 2 ماسة الرعد )Where stories live. Discover now