"لا احد يريد ان يكون صديقي الجميع يظنون اني لعوب!"قال جيمين بسخط ليتنهد يونقي ويعيد شعر جيمين للخلف بلطف قائلاً:"حبيبي الا اكفيك؟"

"بلى ولكنك حبيبي انت اغلب الوقت لا تكون معي احتاج لصديق!"قال جيمين وهو يضع رأسه على كتف يونقي الذي ينتحب للطافته.

سمعا صوت قهقه لطيفه ومن ثم حديث ما لينظرا لبعضهما ثم نحو النافذه ليتجها لها وينظرا من خلالها ليجدا تاي اللطيف الذي يشاهد فيلماً مضحكاً..

ابتسم جيمين بأتساع ونظر ليونقي الذي قهقه فوراً عالماً انه يريد ان يصاحب تاي الذي يحاول فتح كيس حلوى .

"مالذي تفعله تاي؟"قال جيمين ليفزع تاي وينظر لذكرين اللذان قهقها لردة فعله"نعتذر هل اخفناك؟"قال يونقي بلطف لينفي تاي بقوه.

قفز جيمين من النافذه وجلس بالقرب من تاي ليخطف كيس الحلوى من يده ويفتحها له ويعيدها له وهو يبعثر شعر تاي"هلَّ تصبح صديقي؟"قال جيمين بأعين الجراء تلك ليحمر تاي للطافته.

اومئ تاي بالموافقه ليصرخ جيمين بسعاده ويجلس بجانب تاي آخذاً حلوى من يده"هيا لنشاهد الفيلم معاً انا احبه ايضاً!"قال جيمين ليبتسم تاي ويشغله .

يونقي اخذ كتاباً من حقيبته وأخذ يقرأه بينما يراقبهم بلطف بينما يبتسم لا يصدق ان هذا جيمين الذين يتذمر منذ دقائق فقط !

بعد وقت :

جيمين كان يقرص وجنتا تاي المحمره بينما يقول بعبوس:"انت من هنا وصاعداً ستكون صديقي المُفضل والمقرب حسناً؟"

"ح-حسناً"قال تاي بتألم ليقول جيمين تاركاً وجنتا تاي :"من هنا وصاعداً سوف نتناول الطعام معاً ونخرج معاً ونأخذ ارقام بعضنا حسناً؟"

"حسناً"قال تاي بأبتسامه نقيه ليصرخ جيمين للطافته ويعانقه بقوة "جيمين هو ليس ابن اختك الصغير لتعامله هكذا لقد آلمته !"وبخه يونقي بلطف .

"اوه صحيح انا اسف ولكنه لطيف اود عضه!"انتحب جيمين لتتسع عينا تاي ويضع يداه على وجنتاه "امزح فقط!"قال جيمين ضاحكاً ليضحك معه تاي.

"انا يونقي حبيب جيمين"قال يونقي وهو يبتسم بدفئ ليبتسم تاي "انا ت-.."أراد تاي ان يعرف عن نفسه ولكن قاطعه يونقي؛"انا اعرفك بالفعل"

"كيف؟"قال تاي بأستغراب"من لا يعرف والدك انتم أغنياء !"قال يونقي بتوتر"اوه صحيح"قال تاي بعدم اقتناع لان لو كان معروفاً حقاً لكان الجميع يريد مصادقته لماله!

-
بعد الاستراحة في الصف:

دخل المعلم وهو يحمل كتابه ويبتسم بسعاده"صباح الخير جميعاً!"قال بنشاط ليردوا له التحيه بكسل"هيا يارفاق اليوم سوف نذهب لصف الثالث لنحدد المجموعات من اجل المشروع"قال ليتذمروا جميعهم .

Power | قّوة Where stories live. Discover now