الجزء الاول 😇

2.4K 13 1
                                    

اشهقت برعب واهي تشوف الجمس الاحمر جايها من بعيد وبدون اي تفكير استدارت بسرعه وانطلقت تركض بكل قوتها تعلقت عيونها بالجبل قدامها واهي تحس انه بعيد بعيد ابعد من قدرة ارجولها على الركض زادت سرعتها اكثر تحس قلبها بيطلع من حلقها من كثر مايخفق نفسها يركض معها ....تسمع صوت الهواء يدخل ويطلع من صدرها بصوت ......المكان حولها خلا خالي وين مالتفتت ماتشوف الا صحراء ممتده واشجار منتثره وماقدامها الاجبل شامخ يذكرها بشموخ ذاتها الي تحس انه بدا ينتثر من روحها ويختلط بالحصى الي يهرب من تحت ارجولها من قو وقع خطواتها الراكضه بسرعه مجنونه عليه ماكانت تعرف ان هذي السرعه مسجله ضمن قدرات جسدها الي اجتمع فيه ضدين السقوط لهاويت التعب والانفجار نحو قمة النشاط!!..... تركض على الارض الترابيه الخشنه المختلطه بالحصاء الصغار بصعوبه واهي قيدها دخلت احدود الجبل تلتفت تدور الجمس وين راح شافته صار اقرب من قبل تركض اكثر اه اه اه .......يارب ....يارب ...يارب تحميني قالتها واهي تشهق ببكاء هستيري ....اه اها اه ااااه يارب استودعتك نفسي يارب تحميني يارب اختلط بكاها بدعواتها بصوت انفاسها الي تركض داخل صدرها واهي مستمره تبكي وتشاهق وتدعي عيونها ماعاد تشوف ابها من كثر الدموع ارفعت اذراعها وامسحت عيونها بعنف واهي مازالت تركض وتركض حست الحصاء يتبعثر من تحت ارجولها اه......ااااااااه.....اهي ....اه......ااااه اطلقت صرخة وجع اخذت كل صوتها واهي تطيح تحس بالم فضيع في ساقها الي اظربت في حصاه تحتها واكفوفها تخمشت من طيحتها عليها ماكان عندها وقت تتالم وتتفقد اجروحها واهي تحس ان الجمس قرب منها كثير فزة بسرعه وانطلقت تركض واهي تشوف الجبل قدامها مباشره اركضت اسرع واهي تلوذ بجانب الجبل ثم تدخل في الغار الواسع الي كان يشبه الغرفه من شدة اتساعه رصت ظهرها على صفاء الغار واهي تحس بكل عضله في جسمها تتوجع شهقاتها ترتفع وبكاها الهستيري يزيد وتردد بتعلق قوي يارب تحفظني يارب استودعتك نفسي استحكم في قلبها الرعب واهي تشوف الجمس ظهر قدامها بوضوح مايفصلها عنه الاكم متر رصت عمرها على الجدار الصخري وراها بكل مافيها من قوه وكادت انفاسها تنقطع وعلق في السانها كلمه وحده مافيه غيرها تحس انها افقدت اللغه المنطوقه بمجملها ومابقى على السانها الا يارب .اه اه .....يارب .اه اه.....يارب ...اه اه اه يارب ...يارب ...يكاد قلبها يقفز من صدرها من قو الرعب واهي تشوف الجمس يمر من قدامها تشوفه وتشوف راعيه بوضوح شديد رجال ضخم بشرته سمرا مطلع يده مع الشباك ماسك سجاره بين اصابعه لابس ثوب بني وعلى راسه قبوع صوف اسود🥰 مظهره اقل مايقال عنه مرعب هذا واهي ماشافات وجهه لأنه كان لاف بوجهه للجهه الثانيه ماتدري وش يناظر فيه وتدعي انه مايفقد اهتمامه بهذا الشي الي مخليه يلف بكل وجهه للجهه الثانيه لانه لو بس قرر يسحب نفس من سجارته راح يشوفها شمس !! زادت التصاق بالجدار الصخري واهي شاده كل جسمها للاعلى على امل ان تلتحم بالصخور الي هي ملتصقه فيها وماتلفت انتباه الوحش المرعب الي يمر الآن قدامها مباشره احبست صوت بكاها وماعاد يطلع منها غير صوة انفاسها السريعه المرعوبه مر الجمس من قدام الغار وتجاوز الجبل حتى اختفى عن بصرها واهي مازالت ملتصقه في مكانها بدى صوت بكاها يرتفع من جديد واهي تطيح على اركبها متسانده على اكفوفها وتنتحب بشكل ماساوي اه اهي اهي .....اهي يارب ....استودعتك نفسي يارب .........اهي يارب دخيلك تحفظني .....اهييييي.اه اه اه ورغم انها مانجت بالكامل بس مجرد خلاصها من سايق الجمس الاحمر نعمه عظيمه بدت تشكر الله عليها : الحمد لله ياربي لك الحمد ياربي لك الحمد جرت عمرها بتعب واضح تستوي في جلستها وافكارها بدت تنحدر لحظيظ الياس هذا نجت منه طيب والي بعده والي بعده كم واحد راح يمر وكم واحد راح تختبي عنه مصيبه لوطاح فيها واحد مايخاف الله اكيد لوشاف جمالها بيطمع فيها وماراح يتركها والحل ؟!وش السواه الحين ؟ تذكرت السكين الي كان يقطع فيها سياف اللحم مدت يدها لشنطه المعلقه على جنبها حطتها في حظنها افتحت الشنطه وطلعت السكين منها وبدت تطالع فيها بهيستريا واهي تفكر انها لازم تحمي نفسها تخاف من الاغتصاب تخاف تفقد شرفها في هالمكان الموحش لازم تلاحق عمرها قبل يوصل لها احد من هالي مايخافون الله نزلت السكين جنبها وبدت تفصخ نقابها بسرعه وتفك طرحتها انكشف من تحت النقاب وجه بنت شديد البياض عيونها سود اوساع خشمها مستقيم وناعم وجهها بيضاوي بذقن طويل ينتهي بنقره زادته جمال فمها صغير بشفايف مليانه وفي شفتها السفليه خط يقسمها نصفين اسنانها مصفوفه وصغيره بعدت الطرحه عن ارقبتها وظهر طولها الفاتن اسحبت شعرها الطويل من تحت عبايتها شعر كثيف كثيف وشعرته متينه وناعمه كان مربوط بربطه ملونه جميله مشدوده عليه بقوه اسحبت الربطه تحت مبعدتها اشوي عن اجذور الشعر ثم اخذت السكين الحاده وبدت تحز فيها شعرها لحد ماطلع شعرها الطويل في يدها ومازال بربطته الي لامته كذيل حصان طويل وكثيف اطرحت السكين من يدها ولمت شعرها بين اكفوفها وقربته منها تدفن وجهها فيه وتشمه بقهر واهي تبكي بحسره عليه .....اه سامحني يبه ادري انك تحبه .....اهي اه اهي ...سامحيني يمه اه ..اه... مالت براسها قدام واهي تبكي وانتثر شعرها القصير على وجهها بعدته عن اعيونها واهي مازالت تبكي نزلت الشعر المقصوص من يدها وارجعت تاخذ السكين لازم تشوه وجهها قبل يوصل لها احد ويهتك عرضها بسب جماله اعتدلت جالسه واهي تقرب السكين من خدها بيد ترجف وكل ماقربت اكثر زادت رجفت يدها اكثر واهي تبكي بهستريا ومصممه تتخلص من هالجمال الي صار يمثل خطوره على شرفها واهي وحيده في هالمكان المقطوع حست ببرودة نصل السكين تلامس خدها وفقدت السيطره على يدها بلكامل مما خلى السكين تطيح جنبها دون لاتجرحها مالت بجذعها لقدام وانحنت متكيه على كفوفها واهي تبكي وتبكي وتشاهق بقوه من كثر البكاء استمرت فتره على هالحال وافكار كثيره تفتك بمخها انفظت راسها تطرد كل الافكار الشيطانيه منه تعوذت من ابليس واهي تستدرك نفسها كيف فكرت انها تشوه وجهها واهي استودعت الله نفسها وقرت اذكارها استغفر الله يارب استغفر الله واتوب اليك يارب فوضت امري اليك يارب وانا واثقه انك بتحميني عند هالنقطه بدت تهدى وتفكر وش تسوي الحين انتبهت انها كاشفه خافت يمر احد ويشوفها اخذت شنطتها وطلعت منها طوق شعر والبسته حتى يلم شعرها عن وجهها ثم لفت طرحتها على راسها باحكام والبست نقابها بدت تفكر وش بيكون مصيرها وهل راح ترجع لاهلها او انها ماراح تشوفهم بعد هاليوم هالهاجس خوفها كثير تذكرت كاميرتها الموجده معها في الشنطه قررت تصور رساله لامها وابوها طلعت الكام وبدت تصوير فديو تكلمت لامها وابوها واهي تبكي وتشاهق واختمت رسالتها برساله للي يلقى الكام وطلبت منه يوصلها لاهلها بدت تملي رقم جوال ابوها علشان الي يلقى الكام يقدر يوصله لاكن بطارية الكام اخذلتها وطفت مع اول رقمين صرخت بقهر ...لااااااااا...لا لا لا بدت تفكر وش تسوي الحين تذكرت ان صور ابوها واخوانها موجوده في الكام معناته احتمال الي يلقاها يقدر يوصل لهم عن طريق صورهم او ان اهلها نفسهم راح يلقونها اذا ارجعو يدورونها سكرت الكام وارجعت ترفع شنطتها من الارض وتحطها في حضنها اسحبت كيس الميكب القماش وفرغته من كل الي فيه وحطت الكام داخله وحطت معها جديلتها الي قصتها اربطت فم الكيس باحكام وبدت تلفت حولها تدور مكان تخبي فيه الكيس لو خلته مكشوف يمكن يلقونه الناس الي بيلقونها هي واهي ماتدري وش راح يكون مصيرها مع الشخص او الاشخاص الي بيلقونها شافت مجموعة حجاره متكومه على بعض في طرف الغار قامت رايحه لها ......اجلست عند كومة الحجاره وبدت تزين مكان بحيث يكون بين الحجاره فجوه تقدر تخبي الكيس فيه من غير ماينكسر الكام خبت الكيس وغطته بالحجاره زين وقامت راجعه للمكان الي كانت جالسه فيه اخذت السكين ودخلتها في شنطت يدها القماش الواسعه بالون البيج سكرت سحاب الشنطه واهي تتأمل التطريزات الموجوده في وسط الشنطة من قدام تطريز بخيوط حرير عنابي يتخللها خرز ملون وخيوط بلون اخضر غامق علقت الشنطة على كتفها الشمال وخلتها تدلى على جنبها اليمين واطلعت من الغار تحس بتبلد وبرود يجتاح نفسها لدرجة الاستسلام خلاص هي استودعت نفسها وعرضها وسمعتها رب العالمين ولاعاد بقى في يدها شي الا نها تمشي في قدرها لنهايه والي كاتبه الله عليها بيصير بدت تمشي مبتعده عن الجبل واهي تتشوف لسيارات لعل يمرها احد ينقذها من الي هي فيه تلفتت في الشعيب من حولها فيه اشجار متابعده عن بعض وبين هالاشجار انتشر العوشز والرمث واثر المطر مازال ضاهر في نداوة الارض الممتده الى مالانهايه قدامها ....صار لها نصف ساعه او اكثر من يوم مرتها السياره الجمس والاعاد شافت غيرها احد بعدت شوي عن الاشجار واجلست في الارض على التربه الخشنه الي يخالطها نوع من الحصا الصغير مره وكنه حبات خرز اصغار ماتدري ليه قامت تتأمل التفاصيل الصغيره من حولها مثل الخنفساء الي شق طريقه من قدامها بتجاهل تام لتواجدها قريب منه يمينها على مسافه منها قرية نمل يعمل شعبها العظيم بهمه ونشاط مفرط على الشجره الي قدامها بمسافه وقع احد الطيور الي ماتدري ايش نوعه تسمع طنين دبور ومالقت في نفسها الفضول لتعرف وين مكانه حست بحاجتها لقضاء الحاجه ( الله يكرمكم ) قامت تدور مكان مناسب شافت انخفاض في الارض خلف عوشزه كبيره تخبت خلفها حتى انتهت ثم تحركت مبتعده عن العوشزه واهي تحمد ربها ان علبة المناديل المبلله ماتفارق شنطتها ابد رجعت المناديل في الشنطه واهي تتأمل قارورتين الماء الموجوده فيها حست ريقها ناشف اخذت القاروره الي مافيها الا نصها افتحتها واشربت نصف المويه الي فيها تخاف تخلص عليها واهي ماتدري بتقعد هنا لمتى سكرت القاروره بعد ماشربت ثم اعتدلت واقفه واهي تاخذ نفس عميق يهدي نفسها حست قوتها بدت ترجع لها ايه انا قويه وبعمري ماكنت ام ادميعه والااذكر متى اخر مره بكيت الدموع ماتحل المشاكل انا لازم استجمع شجاعتي وقوتي وادور حل للي انا فيه والحل الوحيد انه تمر سياره تنقذني وهنا المشكله !!..............نفظت راسها تبعد عنه اي افكار سلبيه ممكن تضعفها ارفعت نظرها ل السماء لاحظت ان الشمس بدت تغيب مشت تدور بقعه يكون ترابها له اغبار علشان تتيمم لصلاة وسرعان مالقت البقعه المطلوبه انزعت نقابها واجلست في الارض واهي تفرد اكفوفها وتضربها في التراب ضربه وحده ثم تمسحبها وجهها وكفيها كما في صفة التيمم الشرعيه تطلع جوالها تتاكد من دخول وقت صلاة المغرب ثم تتجه للقبله وتبدى صلاتها بعد مانوت انها تصلي المغرب والعشاء جمع قصر تقديم وصفتها ان تصلي المغرب والعشاء في وقت المغرب تصلي صلاة المغرب كامله ثلاث ركعات ثم تسلم وتشرع في صلاة العشاء وتقصرها على ركعتين فقط خلصت من صلاتها وبدت تردد الاذكار الوارده بعد الصلاة بعد ماخلصت البست نقابها وقامت واقفه واهي تنفض عباتها من الغبار ارفعت راسها لسماء ترجي الخلاص من رب العباد وتفاجأت واهي تعود بنظرها للارض مره ثانيه بجيب موقف على مسافه بعيده شوي عنها حست ان الفرج جاها بدت تستودع الله نفسها وتسئله ان يعطيها خير هالسياره وراعيها ويكفيها شرهم تقدمت لسياره بخطوات ثابته واهي تشجع نفسها بانها ان اظهرت له الخوف راح يستضعفها عشان كذا لازم تكون واثقه من نفسها ومن حماية الله لها وتكون قويه وشجاعه وقد الموقف .....الشجاعه اثبت ماتكون اذا تعلقت بقدرة الله والتسليم انه لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا والاشي يتجاوز قدرته سبحانه ________________ قبلها بقليل عند يوسف في سيارته الجيب البرتقاليه فتح درج السياره يدور جوال الثرياء رفع الاوراق المرميه داخله بشكل فوضوي والا لقى شي سكر الدرج ورفع مركى السياره يدور في الصندوق الي تحته مالقى شي بدى يعصب وين راح الجوال المشكله الشباب مغيرين مكان المخيم حقهم وقايلين له انهم مابعدو كثير عن مكانهم السابق يادوب تحركو كم كيلو بس مايذكر هل هم قالو انهم تحركو يمين او يسار مكانهم السابق اف كله من الزفت ممدوح اول شي رفض انهم يطلعون مع اخوياهم ثم في الاخير راح ينام وسحب عليه المشكله اخوياه الحين مايدرون انه بيجي واهو كان معتمد بالكامل على الجوال وماتوقع ابدا ان فيه احد ماخذه من السياره لاحظ انه وازن الجبل القريب من موقعهم السابق وقف سيارته وخلاها شغاله وبدى يدور جوال الثرياء الارسال منقطع من مسافة ساعه من هالمكان مالقى شي في السياره من قدام ومع انه متاكد انه ماراح يلاقيه في السياره من ورى لأنه متعود يحطه في درج السياره الي قدام وبعمره ماتحرك من مكانه مافيه الا ممدوح التبن اكيد انه ماخذه من غير مايقولي نزل وفتح باب المرتبه الي ورى وبدى يدور عند الرجلين وتحت المراتب ثم ركب في المرتبه الي خلف السايق وصار يدور بين المرتبتين فجأه سمع صوت خطوات استوى جالس واستدار بكل جسمه جهة الباب المفتوح شاف بنت تقترب منه لابسه عبايه كتف واسعه ساده وفوقها طرحه عريضه مغطيه اكتافها ونصف صدرها ولابسه عليها نقاب بدون غطاء ثبت انظره عليها مستغرب وجودها في هالمكان ثم انفجر يضحك بجنون : ههههههههههه ههههههههههههههه انا وين مااروح القى البنات في وجهي الظاهر لو اغوص في قاع البحر طلعلي بدال السمك بنات اوقفت مصدومه من نوبت الضحك غير المبرره الي دخل فيها الشاب الي يجلس قدامهاوانصدمت اكثر بملامح وجهه الي اظهرت لها واضحه تحت انارة السياره الي في السقف افتحت عيونها على وسعها واهي تشوف قدامها جمال غير مسبوق بالنسبه لها لدرجة انها اعتبرت نفسها بالمقارنه فيه من القبيحات وجه ابيض بياض ناصع عيون واسعه عسليه رموش طويله انف سلة سيف فم صغير بشفايف رقيقه فك واسع من غير والاشعره وحده ارقبه طويله تتوسطها تفاحة ادم شعر مقصوص على احدث قصات الشباب واكيد مسويه سبايكي طويل يميل لنحف وانيق جدا حست بقرف من منظره صحيح انه جميل جمال فاحش لاكنها اعتبرت جماله جمال انثوي انتبهت من صدمتها بشكله على صوته الساخر : خير مضيعه في وجهي شي بروق شدت طولها وتكلمت بثقه وجديه بمحاوله لتجاهل هزت الخوف داخلها : انا داخله على الله ثم عليك اما توصلني لأهلي بأمان والاتتركني مكاني بسلام صدمه كلامها ورفع حاجبه على جنب باستغراب : حسستيني انك جايه من جيل الدوله السعوديه الاولى على هالكلام الي قلتيه بروق في نفسها استحقرته وعندها احساس طاغي انه واحد سربوت ومافيه خير بس مضطره تستفز نخوته لعل وعسى يثمر فيه : لكل دوله ارجال والرجال مواقف وإغاثة الملهوف مروءة يوسف استغرب طريقة كلامها وفي نفسه اعتقاد جازم انها بنت محترمه واخلاقها عاليه في هالموضوع بالذات مايبيله دليله يعرف البنات ويعرف انواعهن ويقدر يميز المحترمه من الي فيها عله من مسافة ميل ومن نظره وحده خبرت اسنين مع البنات ماراحت عبث تكلم بأحترام هالمره : والمطلوب بروق ابيك توديني اهلي يوسف بجمود : وينهم فيه بروق : في الرياض نزل من المرتبه الي ورى وركب مكانه قدام وقبل يسكر الباب التفت عليها : اركبي بروق تقدمت لباب المرتبه الي كان جالس عليها ومازال بابها مفتوح اركبت واهي تستودع الله نفسها ونطقت : بسم الله توكلت على الله ولاحول والاقوة الابالله استوت جالسه ثم سكرة الباب يوسف استغرب اسلوبها وتمسكها بالاذكار : وش اسمك : اسمي بروق يوسف بتسليه : مرقوق بروق بطولت بال : بروق جمع برق بروق وحتى مايرجع يتمسخر باسمها اسئلته : وانت وش اسمك يوسف ابتسم على ردها : اسمي يوسف كم عمرك بروق : عمري ثمان طعش يوسف بأستظراف : مع انك ماسئلتيني بس عمري سبعه وعشرين بروق لفت وجهها لشباك تحاول تحفظ معالم الطريق بس مافيه امل الدنيا تحولت لظلام دامس ماتشوف فيه حتى كفها يوسف لاحظ انها اسكتت وماعلقت على كلامه ناظرها في المرايه الي قدامه شافها تناظر مع الشباك وماهي يمه حس بملل شغل اغنيه بروق انفجعت لمى اسمعت صوت الاغاني يظرب في السياره على اعلى شي واهي تفكر انهم اثنين والشيطان ثالثهم وشلون لاشغل الاغاني بيقط معهم قبيلة شياطين : لو سمحت سكر الاغاني يوسف قصر الصوت حتى يسمعها زين : نعم بروق بأدب : لو سمحت سكر الاغاني يوسف بطفش عطاها وجه بزياده : ماعرف اسوق من غير اغاني بروق بمحاولت اقناع : بس انا معك في السياره وماني مجبوره اسمع شي انا ماابي اسمعه يوسف بنرفزه : والله عاد السياره سيارتي وبكيفي اسوي الي ابي بروق انقهرت منه وفي نفس الوقت عارفه ان كلامه صحيح يكفي انه تبرع يوصلها لأهلها ماهو من حقها تفرض رايها عليه تكلمت بهدوء : اذا معك سدادة اذاني عطني يوسف سكر الاغاني : لا مامعي ارتاحت انه سكر الاغاني رصت ظهرها على المرتبه واهي تستغفر وتذكر الله بهمس جسمها كله يألمها خاصه ساقها الي طاحت عليها ولحد الحين ماكشفت الجنز عنها والاتدري اذا فيها جرح او مجرد رضه مواصله من البارح مانامت ومع ذالك تحس بنشاط قوي في جسمها وذهنها بسبب خوفها وقلقها المستمر من الشخص المتواجد معها في السياره مستحيل تفكر مجرد تفكير في النوم تذكرت السكين الي في شنطتها افتحت نصف سحاب الشنطه بحيث تقدر تسحب السكين منها بسرعه لواضطرت لهذا الشي فجأه حست بالسياره اهتزت بقوه ثم طلع صوت الكفرات واهي تحك بالارض اسئلت بخوف : وش صار يوسف واهو يدوس على البنزين اكثر : غرزة السياره حاول يطلع من التغريزه ماقدر نزل من السياره وفتح الباب الخلفي للجيب سحب فرشة الرحلات وراح بسطها في مكان قريب من الجيب ورجع لباب الجيب الخلفي طلع لنبتين بيضاء يشتغلون على البطاريات وشكلها جهاز بلاستيك ابيض تقريبا طوله اثنعش سم وعرضه خمسه سم وفيه نجفتين اصغار مغطاه بغطاء بلاستك شفاف شغل وحده من اللنبات وحطها على الفرشه وشغل الثانيه حطها على كبوت الجيب علشان يشوف عليها وكان نورهن قوي ومخلي المساحه الي بين الفرشه والجيب كلها مضويه شاف بروق باقي في السياره راح لها فتح الباب الي جنبها وبعد عن طريقها انزلي على الفرشه بحاول احفر عن الكفرات يمكن تطلع انزلت بروق واهي تظم نفسها من البرد ماهي لابسه الا بنطال جنز وبلوزه قطن ثقيل بس مع البرد ذا تحس وكأنها لابسه ملابس توها طالعه من الفريزر يوسف لاحظ انها ترجف من البرد اما هو مدفي نفسه لابس بنطلون جنز ثقيل مع بلوزه صوف ولمى نزل من الجيب لبس فوقهن جاكيت اخذ بالطوه من المرتبه الخلفيه ووداه لها : اخذي ذا البسيه عن البرد بروق اخذت البالطو واهي متفشله من انها تلبس ملابسه لاكن البرد الي نخر اعظامها ماترك لها مجال ترفض : شكرا اخذت البالطو والبسته وشدته على نفسها واهي تحس بالدفى بدى يتسلل لجسمها يوسف راح طلع الادوات الي راح يستعملها في الحفر وبدى يحفر عن الكفر فتره ثم قام ركب السياره وبدى يدوس على البنزين ويحاول يطلع السياره ماطلعت معه التفت على المرتبه الي جنبه واهو ينزل من السياره وشاف الكيس الورقي الصغير تذكر انه باقي حبة دونات مااكلها وتوقع ان بروق جوعانه الحين اخذ كيس الدونات ووداه لها مد الكيس على بروق الي جالسه على الفرشه متربعه : خذي بروق : وش ذا يوسف : دونات بروق : لا شكرن هذا اكلك انت احق فيه واحنا ماندري شكثر راح نجلس هنا يوسف كل ماله يستغرب منها اكثر : اقول اخذي اكلي بلا كلام زايد انا توني ماكل حبتين ومابقى الاحبه وحده اكليها انتي اعتبريها ضيافه مايصير تركبين سيارتي ومااضيفك بروق حست بالجوع يلوي بطنها مدة يدها واخذت الكيس : شكرا انا فعلا ممتنه لك واذا اراد الله ونجينا من هنا راح اعتبر معروفك دين في ارقبتي للأبد يوسف ضحك بصوت عالي : هههههههههههههههه اف اف دين ومعروف ومدري ايش كل ذا على حبة دونات بروق تحاول تذكره انها دخيله عليه : على الدونات وعلى انك توصلني لاهلي ابتسم يوسف وبينه وبين نفسه والله انا نظامي مع البنات معروف وانتي الوحيده الي كنتي استثناء مدري ليه من يوم شفتك ماحسيت باي انجذاب ناحيتك مدري ليه احساسي بارد تجاهك بس مااضمن ان هالبرود يستمر خاصه مع وحده تعتبر صنف جديد بالكليه هز راسه لها ورجع يحاول يطلع الكفر من التغريزه الي كانت عميقه وحافره في الارض بروق ماتبيه يعرف ان معها جوال اسئلته : كم الساعه يوسف رفع يده قدام وجهه وشاف الوقت : ثمان ونصف بروق بتذكير : العشاء قيده اذن من زمان قم صل يوسف ببرود : ماأصلي بروق انقبض قلبها على هالكلمه وغصت باخر لقمه من الدونات وقامت تكح اسحبت علبة المويه الي نزلها عندها يوسف لمى جاب لها الدونات وفكتها وشربت منها واهي تخبط صدرها بيدها لحد مانفتح حلقها ورجعت لوظعها الطبيعي يوسف اتسعت ابتسامته واهو عارف ان كلمته سبب غصتها بروق من فضاعت الكلمه ماهي قادره تصدقها لا لا ماهي معقوله يكون صادق بس حتى لو يكذب وش هالوقاحه فيه ينطق كلمه مثل كذا مايخاف ربي لا لا مستحيل يكون كلامه صدق يمكن يكون متهاون في الصلاه اما انه مايصلي مايصلي هذي مستبعده معقوله فيه مسلم على وجه الارض عنده الجرئه على انه يجاهر بتركه لصلاه يبارز الله بالمعصيه ....... اف وش فيني بعد انا يمكن صلى جمع تقديم مع صلاة المغرب زي ماسويت انا .... صحيح انا ماقابلته الابعد صلاة المغرب بفتره يعني يمديه صلى وخلص ارجعت تلم نفسها وتشد البالطو عليها تحس بتعب يهد حيلها وكل خليه في جسمها تئن بوجع خاصه انها مواصله من امس مانامت تحس الصداع والتعب وقل النوم تكالبت عليها لدرجة انها يادوب قادره تثبت نفسها جالسه تحس انها في اي لحظه بطيح نايمه يوسف حاول كثير في السياره عجز يطلعها قام طفاها وتركها بيأس انتبهت بروق على صوت السياره الي طفى وبحذر : وش فيه يوسف نقز على كبوت الجيب وجلس عليه مقابل لها : عجزت اطلعها عالقه مره مافيه امل تطلع الابسياره ثانيه تسحبها بروق : والحل يوسف : مافيه حل الاانا نجلس هنا لحد ماتمرنا سياره تساعدنا وتطلعنا من التغريزه عم الصمت بينهم وبدى يوسف يتأملها جالسه على الفرشه متربعه لابسه بالطوه من فوق عباتها نقابها مازال محافظ على ثباته وشكله بفتحته الضيقه الي مايبان منها الاعيونها هالعيون عباره عن فتنه مطلقه رغم خلوها من الزينه نزل بنظره على ايدينها شافها مدخله اكفوفها في اجيوب البالطو رجع يناظر عيونها شافها سرحانه وماهي حوله ابد بدى اندفاعه المجنون تجاه البنات يرجع له نقز من على الكبوت برشاقه والشخصيه الصلبه الي يشوفها قدامه تشعل كل رغباته بروق حست بنفس الاحساس الي حست فيه لمى شافت الجمس الاحمر حست كل خليه في جسمها تحذرها من الخطر المحقق ارفعت راسها برعب وفزت واقفه..!! البارت الثاني تنهد بضيق من شين يحسبه في صدره مايدري لمتى وجده يعامله هالشكل كل ماجاه لازم يطلع من عنده مخنوق ولاهو طايقن نفسه حتى خويه هزاع ماقدر ياخذه معه واهو بهاالحال كتمه كتمه تضغط على قلبه وتعصر انفاسه مافيه شي يخفف عنه الاالبر وهوا البر لاحظ ان الشمس بدت تميل للغياب نطق بصوت يكلم نفسه : لازم اروح للغار قبل تظلم هالغار ماهي اول مره يجيه سبق وجاه قبل هالمره مرتين مره واهو بحالٍ يشبه هالحال ومره مع خوي دربه هزاع الله يحيي نباه ويذكره بالخير توجه للغار الي يدل دربه زين وقف جيبه الاسود قدام الغار ونزل منه توجه للقبله مباشره واذن الشمس قيدها غابت وصلاة المغرب اوجبت بعد الاذان استدار راجع لسيارته فتح بابها الخلفي وطلع شطاف المويه توضاثم طلع من مخباه منديل نشف وجهه ثم توجه للقبله مره ثانيه واقام للصلاه وصلى جمع قصر تقديم المغرب والعشاء مع بعض ثم بدى ينزل عزبته ويرتبها داخل الغار اول مانزل اسراجين ببطاريات علق واحد في الجيب من براء وواحد حطه داخل الغار بعد مانزل شنطت العزبه وبسط ابساطه وزين عليه المركى نزل جركل المويه حطه قريب العزبه ثم رجع نزل الحطب الي جمعه واهو يتمشى العصر بين الشعبان زين مكان لنار على مدخل الغار ثم جمع القشاش الصغار حطه في محجر النار وحط قطعة جبن الولع بينها واشعل فيها بعود الكبريت ثم يوم اشتعلت بدى ينزل عليها الحطب اشوي اشوي علشان ماتطفي التفت على شنطة العزبه فتح المخباء الجانبي وطلع منه المروحه الي يهف ابها على النار علشان تتوقد بعد ماشب ضوه وزانت شعلتها طلع معاميله وغسل ابريق القهوه نظفه وصب فيه ماء من الجركل ثم قام يدور اثافي تلفت حوله وشاف في يمين الغار مجموعة حصى احجامها متقاربه بتثفي الإبريق من احسن مايكون توجه للحصى رفع ثنتين مع بعض كل وحده بيد واستغرب من الكيس الي ضهر له من بين زبر الحصى نزل الحصى الي في يده وسحب الكيس الي مبين فيه النظافه والجده مما يثبت انه محطوط هنا قريب فتح ارباط الكيس وانصدم بجديلة الشعر الاسود الي فيه مسك الجديله مع ربطتها ورفع يده فوق مما خلى الشعر ينساب كنه شلال حرير يتساقط تحت لين استوا ذيل حصان مكتمل املس اندهش من انسياب الشعر وكيف انصب بين ايديه مثل صبت الماء لدرجت انه ماشاف فيه والاعقده وكأنه توه ممشوط نطق بتعجب ودهشه : وش هالشعر الي يتنثر مثل الماء وش هاللمعه وش هالمتن في اشعرته وش هالزين الي بعمري ماشفت مثله الي هذا شعرها كيف بتكون ......ماقدر يمنع نفسه من ذكر الله خاف على صاحبت الشعر من عينه من كثر ماهو مفتون فيه .....ماشاء الله لااله الا الله ماشاء الله والاحول والاقوة الابالله قعد يقلب الشعر بين اكفوفه يتنعم بملمسه اغراه جماله قربه لوجهه وشم ريحته اعجبه مزيج المسك والبخور الفاخر الي يفوح منه غمض عيونه بحالميه واهويشم نفس طويل ويدفن وجهه في الشعر الي ملاء اكفوفه وفاض منها : امممم الله على ريحت نجد في جدايل البنيه رجع يمسك الجديله بالربطه الملفوفه بأحكام على جذور الشعر الي كانت مقصوصه بعشوائيه مبينه في تفاوت طول الشعر من جهة القص وانتثر الباقي مثل شلال الماء من اسفل الربطه بمجرد مارفع يده فوق خمن ان هالجديله توصل لفخذ صاحبتها اتسعت ابتسامته بفخر وكأن صاحبة الجديله تخصه وتعنيه مر في فكره انها ماتحتاج مشط انتبه من هواجسه على احساسه بثقل يتحرك وينزلق في حظنه انتبه لأنه جالس على ارجوله وكيس البنت في حظنه ومايدري متى جلس والاكيف نسى الكيس نزل الجديله في حظنه واخذ الكيس يشوف وش بقى فيه اتسعت عيونه بصدمه واهو يشوف كاميرا كانون زهريه حاول يشغلها واكتشف ان بطاريتها فاظيه حمد ربه انه من هوات التصوير وان كاميرته ماتفارقه ابد والاجمل انها من نوع كانون حتى لو موديلها مختلف وحجمها اكبر من هذي بس كرت الذاكره نفس الحجم اخذ الجديله رجعها داخل الكيس بعنايه واخذه فيد والكاميرا في يد وراح لسيارته الجيب فتح باب السايق وسحب شنطة الكام من فوق مرتبة المعاون وعلقها على كتفه سكر الباب وشاف السراج الي علقه على الجيب مازال شغال تحرك له طفاه ثم رجع جلس على بساطه الي رتبه من قبل قدام شبة الضوء قعد متربع وحط الكاميرا الزهريه في حضنه والكيس الي فيه الجديله نزله على المركى جنبه سحب الشنطه الي معلقها على كتفه وفتحها وطلع منه كام اسود احترافي فك الغطاء حق الميموري وطلعه من مكانه ونفس الشي سواء مع الكام الزهري وركب كرت الذاكره حق البنت في كامرته استرجع اخر فديو سجل عليها وكل مايرجع الفديو اشوي ورى ويشغله يلقى باقي ماوصل لبدايته فقد صبره مع انه ماخذ منه دقيقه بس يحسها دهر شغل الفديو بعد البدايه بشوي جاه صوت بنت تبكي وتنتحب وتتكلم في نفس الوقت والصوره يظهر فيها صخور الغار مما يعني انها صورت المقطع في هالغار انتبه مع كلام البنت بكل حواسه : يبه ....يبه انا بنتك تربيتك ....يبه انت ربيتني على العز والشرف يبه انت تعرفني زين يبه انا بروق

غار الغرام❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن