رماح بلعت ريقها وسكتت ولا علقت
شامخ فهم انها كانت خايفه منه .. ابتسم بينه وبين نفسه عليها .. وحرك السياره ع البحررر ..
ووصلو عند البحر كان القمرر كامل وعاكس نوره ع البحر والجوو مررره نايس ورمانسي ..
رماح باستغراب : انت ليش جايبني هنا ؟
شامخ بابتسامه : ولا شي بس نغيرر جوو (ونزل من السياره وماسك الكيسه مال االايس كريم )
رماح بضيق : اوووووووف الله يستر بس (ونزلت معاااه )
شامخ جلس وياكل ايس كريم : جلسي (كانت واقفه جمبه) وكلي البوضه قبل لا تذوب
رماح اجلست وسكتت .. وتاكل بهدوء .. مرت تقريبا 10 دقايق بدون لا حد يتكلم
شامخ بتوتر : احم احم .. رماح تكلمين عن حياتج.. ابي اعرف عنكم كل شي
رماح ابتسمت بالم : هه حياتنا ..حياتنا كلها ع بعضها حزن في حزن
شامخ التفت صوبها (هذا اللي ابيه تتكلمين شوي عن نفسج ) : افاا ليش عاد فيها حزن .. قولي تكلمي فضفضي كل اللي في قلبج ..وصدقيني كل اللي راح تقولينه راح يكون بيني انا وانتي وبس
رماح بالم وتناظر البحر: اناعمري ما فضفضت حق حد ..ولا شكيت من عيشتي ..آآآآه بس ويش اقول .. امي اصلها من لبنان .وابوي من هنا كنا عايشين في اللبنان عيشه ولا احلى بيت كبير وابوي مامقصر علينا باي شي وامي بصراحه ماشفت مثلها في طيبتها (وبدت عيونها تدمع ) آآه .. جابتني انا وبعدها منصور ..كانت امي حامل في ريا الشهر السابع وفي يوم من الايام ابوي دخل علينا متضايق ودايره فيه الدنيا .. وسالته امي شفيه .. قالها انه ابوه مريض ويبي يشوفه باسرع وقت هوه وامي وانا ومنصور .. واليوم الثاني جاينا اللبلاد ..واتصل عليهم في اي مستشفى وردو عليه ع انه رجعوه البيت ..ورحنا بيت جدي وكانت الصدمه اللي استقبلنا جدي ما فيه شي موليه .. استغربنا وزادت حيرتنا وابتسم لنا .. ورحب فينا ودخلنا البيت وكلنا مستغريبن ليش كذب انه مريض طبعا انا ومنصور كنا صغار بس نقدر نتذكر كل شي ونفهم اللي يصير حولنا .. وبعدها جات جدتي وخذتنا انا ومنصور تلاعبنا ..اول ما دخلنا كان هناك كثير اطفال ع قدنا واكبر منا ..ولعبنا وياهم ..هههه(كانها تذكرت شي .. وابتسم شامخ ) اذكر في واحد يصير اون ولدعمي اول ما شافنا طاح فيني ضرب .. والله انا بعد طحت فيه ضرب .. واخر شي بكينا احنا الثنين .. وجلسنا تقريبا ثلاث ايام دون لا نشوف امي ولا ابوي .. وفي يوم من الايام قمت من النوم كان ظلام دخلت المطبخ .. وكان فيه مخزن معاه اتجهت ع الثلاجه اريد اشرب .. بس قبل لا اطلع سمعت انين في الخزن .. خفت لا يكون جنيه ولا ساحره .. مدري من وين جاتني الشجاعه ودخلت .. وكان ظلام شفت شخص جالس وشكله يبكي .. جربت صوبه تفاجات انها كانت امي .. (وبدت عيونها تدمع) جربت يمها كانت تنزف ودرجة حرارتها مرتفعه .. طلعت اصرخ وطلعو كلهم ع صوتي ومسكت ايد ابوي ومشيته للمخزن وشغل الليتات وانصدمنا كانت ساكته وتنزف بشكل ما اقدر اوصفه (صوتها تغير وتخنقها العبره ) ابوي شالها بسرعه وخذاها المستشفى .. ما قدرنا نستوعب اللي يصير .. بعد مده جانا اتصال انه امي ماتت (وبدت تبكي وهيه تذكر اللي يصير ) والطفل اللي كان في بطنها عايش ظل ابوي في المستشفى يعمل الاجراءات اللزمه.. ورجع ابوي علشان نرجع اللبنان بس جدي هدده وقاله اذا تريد ترجع بنفسك ارجع لكن الاطفال راح يجلسون معي .. طلع ابوي من البيت وهوه معصب .. وظلينا انا ومنصور نبكي وثاني يوم فليل جانا اتصال من المستشفى ع انه ابوي مات في حادث (زاد بكيها وشهقاتها .. تاثر شامخ بامها وابوهاونزل راسه بضيق ).. تاثر الكل ع بكينا اانا ومنصور .. ضلينا تقريبا في بيت جدي لحد ما كبرت ريا وصارت تقدر تمشي شوي .. هربنا من البيت حن الثلاثه .. ولحد اليوم ما ندري عنهم ااي شي وحصلنا بيت لاباس فيه . والبيت انت تعرفه هذا اللي عايشين فيه ..(وتنهدت تبهيده راحه انها اول مره تطلع اللي في قلبها .. ومسحت دموعها بايدها وابتسمت وناظرت بشامخ )هههه هذي حياتي اللي بغيت تعرفها
(رماح صار فيها حاله نفسيه من الظلام لانه امها ماتت في الظلام .. وابوها مات في وقت الظلام .. وهربت من البيت هيه وخوانها في الليل يعني كان ظلام )
شامخ ابتسم بالم ومسك ايدها : رماح في غيرج حياته اتعس عن حياتكم بكثيرر.. شوفيني انا
رماح ماسكه ايده : هه لو انا بس فاقده ذاكرتي كان احسن ولا اني اذكر أي شي من حياتي
شامخ ابتسم : انزين انا راح اتكلم عن حياتي .. بس لا تقاطعيني
رماح انصدمت : شنو ... حياتك !!!؟؟؟
شامخ ابتسم : آيه حياتي انا رجعت لي ذاكرتي اممم تذكرين يوم طحت ع راسي ؟
رماح بشك وصدمه : آيه اذكر
شامخ : آيه هذاك اليوم رجعت لي الذاكره وياليتي ما ذكرت فيها شي
رماح سحبت ايدها من ايده : وليش ما قلت ..
شامخ : خفت لا تطردوني وراجع نفس اول .. حياتي بايخه مالها طعم ابد .. بس من عشت معاكم حسيت بمعنى الاخوه حسيت براحه .. حسيت بشعور اول مره احسه .
رماح بعصبيه : ليش تكذب .. آآآه قوم قوم رجعني البيت
شامخ ببرود : اول سمعيني مثل ما سمعتك وبعدين برجعك البيت .. وعرفي انه هذا اخر يوم بكون معاكم
رماح انصدمت ألمها قلبها ما تدري ليش حست بشعور غريب في قلبها اول مره تحسه (من قال انه اخر يوم بيكون معاهم )
رماح بكذب: احسن .. حتى انا بفتك منك
شامخ بابتسامه الم : انا اسمي شامخ عبدالله ..ما اسمي يوسف
رماح تناظره بصدمه تحس انه الحين صار شخص غريب اول مره تشوفه وتكلمه .. : يعني صدق اسمك شامخ ؟
شامخ وقف ويناظر البحر : آيه اسمي شامخ ..ما عندي خوان مثل منصور ..عندي خوات ثنتين ما نجلس مع بعض كثير مو مثل ريا اللي من تشوفني تمت تبوس فين ولا اخت مثلج انتي كل ما شفتها ولا ناظرتها بنظرات غريبه تعصب وتضربني ...عندي ابوي لكن حاله موجود وحاله لا ..وامي اللي كله برع من عزيمه لعزيمه .. ولا تسال عن عيالها ولا كلفت نفسها تدخل غرفتي بس لو بالغلط تقولي ما تحتاج شي .. ع الاقل بس تصبح ع خير وجودها وعدمه واحد ..انا مهتم من خواتي انا اللي ربيتهن وكل شي سويته لهن كبرت ومن دشيت عمري 19سنه ابوي بسرعه علمي كيف اتصرف في الشركه وطريقة العمل فيها .. مسكني شي اكبر عن طاقتي ..تحمست في البدايه لكن عجزت بعدين صار الحمل كبير علي .. ما قدرت رحت لبوي .. وصار يصارخ علي ويضربني ع اني صرت كبير والمفروض اعرف كل شي .. رحت اشكي لامي وابكي ما عطتني وجه.. وطلعت عني لصحبتها ..تمنيت الموت عن الحياه اللي عايشنها .. كبرت واهملت كل شي .. صرت واحد عصبي اصارخ ع أي شي ..مغرور اناظر الناس كانهم حشرات معي اطرد هذا ووظف هذا واسحب فلوس بلهبل ..ولحد يقول ليش ولا ايش تبيهن او أي شي .. ابدا عاطيني الحريه التامه .. لحد ما وصلت لحاله اني بضيع فيها بس صارلي حادث ومنها فقد ذاكرتي وصادفت اعز ناس صارو ع قلبي .(يقصد منصور ورماح وريا ) . .. رماح ابيك تسامحيني ع كل اللي سويته فيك
رماح وقفت وهيه تمسح دموعها لانه كلام شامخ :ههه لا خلاص انا مسامحتنك ع كل شي
شامخ بابتسامه :يالله مشينا نرجع البيت
رماح رفعت حواجبها وابتسمت : لا انا ابي العب ع البحر من زمان ما شفته مشتاقتنه حيل
شامخ باستهبال : شنو .. ماشي يالله يالله البيت
رماح طنشته ورمت العباه ع الرمال وراحت تركض ع البحر .. وتلعب بالبحر برجلها بفرررح ..وشامخ يناظرها مستغرب منهاومبتسم ع هبالها وسرحان .. بس طش من حس الماي جاء ع وجهه
رماح تضحك : ههههههههههههههه .. وين سرحت آآآه .. صحصح معاي ههههههههه
شامخ رفع البنطلون ع فوق وطلعت ركبته .. وراح يركض وراها ويرشها بالماي .. وصار يضحون ويلعبون .
(رماح ... "لا تعليق ع اللي صار ..والله ما ادري كيف بس والله رحمته ورحمت حالته .. حبيت اغير حالته بس حسيت بشعور غريب وهوه يتكلم عن نفسه .. حبيت اهون عليه لانه كان شكله حزين مرره كسر خاطري .. ياربي شنو اسوي بقلبي الطيوب )
(شامخ .. ههه لو ادري انها راح تضحك معاي وتلعب كان من زمان تكلمت عن نفسي .. كل ما اشوفها واركز بس في عيونها احسها تسحرني تجبرني اني انجذب صوبها .. حبيتها آيه حبيتها لانها غيرت فيني اشياء كثيررره صعب ع غيرها يغيره .. رماحوه الخبله ويش تبيني اسوي معاج مابي اتركك واروح ابي اضل جمبك ع طول من غير فواصل ابك لي وحدي .. بس متى ؟)
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®».¸.•°°•.¸¸.•° °•. ¸.•°®»
في مكان بعيد عن الرومانسيه بعيد عن الاماكن المزتحمه بعيد عن اللصراخ ..
في شركه كبيره .. جالس خلف كرسي كبير ومكتب ظخم بمعنى الكلمه .. جالس بكل شموخ وبكل كبرياء وغرور .. دخل عليه البدقارد ..بعد ما عطاه الاذن انه يدخل
الندقارد : اسف طويل العمر ع التاخير
: لا عادي .. ماابيها تتكرر
البدقارد عيونه في الارض : حاظر طال عمرك ..(مد له الظرف ) تفظل هذا اللي طلبته
التفت صوبه: خله ع الطاوله واطلع
البدقارد : حاضر طال عمرك ..
طلع البدقارد ..ووقف واتجه ع الظرف ومسكاه وفتحه .. وابتسم ابتسامه خبث ومسك التالفون ماله
:الو
خالد : الو هلا عزاام
عزام وهو يناظر الصور : هذلا الصور متى صورتوه فيهاا
خالد : الحين
عزام باستغراب وعاقد حواجبه : البنت اللي معاه من تكون .. اول مره اشوفها
خالد : والله ما ادري .. يمكن (قالها بتردد )
عزام زاد استغرابه : يمكن شنو ؟
خالد : يمكن حبيبته ولا خويته .. ولا يمكن اخته
عزام ابتسم : لا انا اعرف اهله واحد واحد .. بس هذي اول مره اشوفها يمكن حبيبته .. وشكله مبسوط معاها
خالد ابتسم: والله يجوز انها حبيبته .. تامر ع شي ثاني لاني مشغووول حدي
عزام : لا مشكور
وسك الخط ...
"هههه والله وطحت بايد يا شامخ عبدالله العالي .. ان ما جننتك .. ما اكون انا عزام الفارسي"
تم يناظر الصور بتفحص ويناظر .. بالبنت اللي معاه بتالم .. (كان شامخ ورماح فوق البحر صوروهم وهم يتكلمون وبعدها لما وقف شامخ وبعدها لما فصخت رماح العباه .. وبعدها لما لعبو ويضحكون .. هذلا كانو الصور .. وكل تحركات شامخ سوء كان بالبيت ولا برع تتصور وترسل معاه )
بس صحاه التالفونه ورد : هلا
الخدامه اللي في البيت : بابا عزام .. يقوم هذا انسه اثار في تاكل عشى ( يعني اثار تريد تتعشى بدونه )
عزام تذكر بنت عمه :لالا انا الحين جاي بنتعشى سوء ..
الخدامه: حاظر بابا
وسك الخط وقام ..
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®».¸.•°°•.¸¸.•° °•. ¸.•°®»
عند الشاليهات ....
محمد وتركي وصقر وشهاب نازلين من السياره ويمرون من عند الشاليهات ..
(تركي كان لابس شورت زيتوني .. وقميص احمر نص كم .. اما شهاب لابس بنطلون ازرق غامق وقميص ابيض بدون اكمام وفي اعلى الصدر بشوي خطين اسود .. اما محمد كان لابس قميص نوم كحلي كويتي من عند الرقبه وله جيب من الناحيه اليمين من عند الصدر .. اما صقر كان لابس شورت اسود وقميص رصاصي له اكمام طويله)
تركي وقف عند شاليه كبيره وفخمه ..
تركي بتفكير : شباب شرايكم بهذي..
لا مجيب:.................
تركي استغرب التفت يمين ويسار وما حصل أي حد جمبه ... صار يمشي وما يسمع أي صوت منهم
تركي وقف وغمض عيونه بقهر وقال بصوت عالي: ورب الكعبه لو كان مقلب من مقالبكم نعم لا تشوفون شي عمركم ما شفتوه ..
بعدها فتح عيونه بقوه ع صراخ جاي صوته من بعيد .. استغرب
تركي بهمس وعاقد حواجبه : شنو هذا ؟؟
صار يمشي بسرعه وشوي يركض ..وصوت كل ما يقترب ويوضح الصوت انه صوت بنت .. وبعدها وقف لانه شاف حد يركض ناحيته بسرعه ..
البنت من بعيد وتبكي بقوه: الله يخليك ساعدني
( وجات تركض ومسكة قميصه بقوه بايده الثنتين وترتجف بكبرها وتبكي من قلب .. كانت بنت لابسه شورت لحد تحت الركبه وضاغط لونه ابيض .. وقميص بدون اكمام ولونه ابيض وتحت الصدر شريطه صفراء وبعدها يجي منفوش لنص الفخذ .. وبدون جزمه )
تركي باستغراب وعاقد حواجبه : من انتي ؟
البنت تبكي وتناظر وراها : آآه .. هذا هذا وراي آآآه يركض
تركي زاد استغرب : شنو ؟؟
البنت ابتعدت عنه وقالت بصوت عالي : هذا الولد يركض وراي ..آآه ( وطاحت ع الارض تبكي وغطت وجهها بايدها )
تركي التفت يمين ويسار .. وشاف عصى كبيره شوي ومليانه ..
تركي ماسك العصى بكل قوته:وينه ..؟؟
بنت : وراــــ (ما كملت لانها سمعت صوته وراها )
الولد جاي يلهث وما شاف تركي وقالت وهوه مبتسم ومنزل راسه : آآآآآآه واخيرا حصلتج
تركي مسك البنت من ايدها بقوه وخلاها وراه وقال بعصبيه : لو فيك خير قرب ..
الولد رفع راسه بسرعه مستغرب بعدين ضحك : ههههههههه .. لا يا بابا انا اللي حصلتها قلبك ..روح دور غيرها هذي (وهوه ياشر عليها )لي انا .. مو لك
تركي ببرود : وانا اقولك كان فيك خير قرب وشوف اللي يجيك
الولد : يعني مخوفني بهذي ( يقصد العصى )
تركي ابتسم ورفع ايده اليمين واشر بصبعه السبابه والوسطى بحركه بمعني (تعال) ..
الولد جاء منك يركض اتجاه تركي .. وتركي بسرعه رفع العصى وضربه ع ايده بقوه.. وطاح الولد وبعدها تركي رمى العصى وجلس فوق الولد .. وطاح فيه ضرب لحد اغمى عليه .. وقام والتفت ع البنت .. وحصلها عاطتنه الظهر .. وترتجف بكبرها
تركي : بس خلاص تطمني علمته قدر نفسه ( وبعدها التفت ع الولد وتفل فوقه بقرف )
البنت ع وضعها : مشكور
وراحت تركض وبعد مسافه دخلت شاليه كبيره وراهيه.. وتركي كان يراقبها لحد ما دخلت ..
: هااي انت وين سرحت من تناظر هناك ( وهوه يناظر مكان ما يناظر تركي )
تركي التفت ع الصوت وشاف محمد وصقر وشهاب وقال بعصبيه: انتو وين كنتو ؟؟ هااااه وانا ما خليت مكان ما دورت .. وين رحتو ؟
صقر : انت اللي اختفيت ..نحن دورنا عليك وما حصلناك يمنا ..
شهاب يناظر الولد اللي طايح : تركي منو هذا ؟؟
تركي ناظر بالولد وقال بعصبيه : خلونا منه يالله مشينا تاخرنا ع البيت ..
ومشو متجهين للبيوت ......
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®».¸.•°°•.¸¸.•° °•. ¸.•°®»
مع رماح وشامخ.. عند البحر
شامخ نايم ع ظهره فوق الرمال ومبتسم بفرح .. وجمبه رماح جالسه ومبتسمه ..
شامخ جلس : يالله مشينا لا نتاخر
رماح وهيه قايمه : يالله مشينا
اتجهو عند السياره .. ودخلو وحرك السياره.. وهم ساكتين لحد ما وصلو في بدايه الحاره ..
رماح : يوسف.. اوووه اقصد شامخ (وضربت راسها ع لخفيف) انت بس خلاص لا تدخل وراي
شامخ ابتسم بالم : اوكيه بس بشرط ..
رماح : بعد في شرط ..(وخلت ايدها ع خدها ) قول بنشوف ويش عندك ..
شامخ مسك القلاده اللي كانت معلقه في المرايه الاماميه (كانت قلاده طويله وفيها حرف hيلمع وحلووه مره ..كانت من ذهب )
شامخ بابتسامه : هذي خليها معاك ذكرى علشان ما تنسيني ..
رماح استغربت تمت تناظر القلاده وتناظره باستغراب وبعدها ابتسمت بالم : لا تخاف ما راح انساك ..انت هنا (تاشر ع عقلها وبعدها اشرت ع قلبها )
شامخ بلع ريقه بحزن : حتى ولو ..خذيها .علشان خاطري
رماح ابتسمت ومسكتها وحظنتها بين ايدها بعدها .. فصخت الشيله بسرعه وطلعت القلاده اللي كانت لابستنها ..( كانت قلاده ذهب القلاده الوحيده اللي كانت تذكر فيها امها وابوها من يوم كانت صغيره .. مكتوب فيها اسمها (رماح ) وبعدها لبست شيلتها ورفعتها قدام وجهه )
رماح بابتسامه : اسمع هذي القلاده اللي باقتلي من امي وابوي اياني وياك تغيب منك .. راح اذبحك
شامخ ابتسم ومسكها : راح اخليها في عيوني . .
رماح تنهدت بضيق : يالله بمشي ما تامرني ع شي
شامخ التفت ع الزجاج اللي جمبه: لا الله معاك
رماح عضت شفايفها السفليه وبطلت الباب .. وقبل لا تنزل حست انها نشدت بقوه ..والتفت صوب شامخ
شامخ مسكها من ايدها وحظنها بقوه ..
شامخ محوط ايده ع ظهرها تحت ايدها ومغمض عيونه بضيق وعاقد حواجبه بحزن وتنهد بقوه : آآآآآآه رماح لا تنسيني
رماح منصدمه .بعدها استوعبت اللي يصير وما علقت ونزلت دمعه ع خدها ..
(رماح ....""..آآآآآه اول مره احس بهذا الاحساس ..ليش ياربي ليش ... نفترق ابد ما فكرت انا راح يتذكر وترد له ذاكرته وترد حياتنا مثل اول بدونه ..صدقني يا شامخ لو انساهم كلهم ابد ما راح انساك .لو مهما كان..انت اخذت مني جزء كبير من قلبي وراح تروح عني.... آآآآه يارب)
رماح ما بين دموعها : ما راح انساك .. صدقني انساهم كلهم الا انت
شامخ بعد عنها بشويش وابتسم :الحين تطمنت ..
رماح تمسح دموعها : اوكيه راح اروح .. مع السلامه
ونزلت وسكت الباب ..
شامخ كانه تذكر شي : لحظه رماح
رماح التفت صوبه: نعم
شامخ طلع المفاتيح مال الصاله والغرف مال منصور وريا : هذلا المفاتيح مال البيت..خخخخخخخ ..علشان ما يطلعون وما يشوفنك ويسولك مشكله قلت احسن اخذ المفاتيح ..
رماح ابتسمت وحذت المفاتيح وما علقت خافت لو تكلمت تبكي .. وبتعدت وما قدرت تلتفت وتشوفه لاخر مره ..
وحرك شامخ السياره من اختفت رماح من عيونه...
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®».¸.•°°•.¸¸.•° °•. ¸.•°®»
قبــــــــــل مــا تــرحــــــل
وتنســــــى الـــدار و الديــــــــــرهـ
أبـــــــي نظـــــــره تساعـــــدنــي علــــى فرقــاكـ
أبـــــي قلــــــب ٍ مثــــــل قلبــــــــكـ
وفـــــــرحة يـــــوم تبيـعـ اللـــــــي مضـــــى كلـــــهـ
اتــــــــرجـــــاكـ و اتوســـــــل
تشيـــــــــل القـــــلب والـا الحــــــب مـن قلبـــــــيـ
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®».¸.•°°•.¸¸.•° °•. ¸.•°®»
لـاتحســب بغيبتـــي عنــــكـ صــــدّهـ
"هــــذاقـدرنــا " ماجمــــع شمــل الأحبـــــاب"
حتـــــى ولــوغبــــت"ولــوغبــت مـــــدّهـ
عـــــــن خاطــــريـ طيفـــــكـ وطاريـــــكـ ماغـــــابـ
روحــــــي عطتــــكـ" وبالعطــــا مستعــــــدّهـ"
حنانهـــــــــا كلــــه بلـا مــــــن وحســــــابـ"
امســـــــكـ معـــــــي حبـــــل المـــــــودة بشــــدّهـ
